الأحد، 22 نوفمبر 2015

المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني ينظم حلقة عمل حول "الجهاز الداعم للقلب والرئة"




أختتم المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني ممثلاً بقسم العناية المركزة للأطفال والكبار ، مساء أمس ، حلقة عمل حول "الجهاز الداعم للقلب والرئة" بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، والدكتور ناصر بن سالم المسكري ، مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب ، وبمشاركة ستين كادراً طبياً من العاملين في مجال العناية المركزة للأطفال و الكبار ، وأمراض وجراحة القلب من مختلف المؤسسات الصحية التخصصية بالسلطنة ، وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب .

هدفت حلقة العمل التي إستمرت على مدى يومين إلى تعزيز مهارات الكوادر الطبية العاملة في العناية المركزة حول آلية إستخدام الجهاز الداعم للقلب والرئة (ECMO) بطريقة المثلى ، وإطلاع العاملين في مجال أمراض وجراحة القلب والعناية المركزة على أحدث معدات والأجهزة الداعمة للقلب والرئة (ECMO) ، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الكوادر الطبية في هذا المجال .

من جانبه ، أوضح الدكتور سعيد بن علي الحنشي ، إستشاري أول عناية مركزة أطفال بأن " يلجأ الكادر الطبي إلى إستخدام الجهاز الداعم للقلب والرئة (ECMO) ، في الحالات المرضية التي تعاني من فشل حاد أو كلي في أداء وظائف القلب والرئة بالجسم ، بحيث يستطيع هذا الجهاز بالقيام بدور وظائف القلب والرئة في الجسم في آن واحد ، عليه يظل الجهاز الداعم للقلب والرئة (ECMO) مَوصُلاً بجسم المريض حتى إستقرار المؤشرات الحيوية وقدرة قلب ورئة المريض على أداء وظائفها في الجسم بصورة مثلى  " .

 وأردف الدكتور سعيد الحنشي قائلاً بأن" تتجلى أهمية إقامة حلقة عمل حول الجهاز الداعم للقلب والرئة (ECMO) من أجل مناقشة آخر المستجدات والدراسات الطبية بهذا المجال ، وإقامة تعاون مشترك ما بين المركز الوطني لطب وجراحة القلب ومنظمة (ECMO) العالمية بهدف تعزيز الأداء المهني للكوادر الطبية العاملة في مجال  (ECMO) و تنظيم حلقات عمل في هذا المجال بالسلطنة وذلك بالتعاون مع المنظمة " .

وحظيت حلقة العمل حول " الجهاز الداعم للقلب والرئة (ECMO) " بمشاركة محاضرين من جمهورية الهند و بريطانيا ، حيث نوقش على مدار يومين عدد من أوراق العمل منها تعريف المشاركين بأهمية و مجالات إستخدام جهاز (ECMO)، والإلمام بآلية إستخدام الجهاز بطريقة سليمة ، إضافة إلى طرق التعامل مع الأثار الجانبية الناتجة عن إستخدام الجهاز .
وفي ختام حلقة العمل ، قام الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السطاني بتقديم هدايا تذكارية للمحاضرين ، وتوزيع شهادات تقديرية للمشاركين في حلقة عمل " الجهاز الداعم للقلب والرئة " (ECMO)  .

الخميس، 19 نوفمبر 2015


المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني يحتفل بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد


أقام المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني، صباح اليوم ، إحتفالاً بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد ، بحضور الدكتور سالم بن ناصر المسكري ، مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب ، و بمشاركة الكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمركز ، إضافة إلى مرضى و مرتادي المركز ، وذلك في ساحة الإستقبال الرئيسية بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب .

أفتتحت فعاليات الإحتفال بمناسبة العيد الوطني الخامسة الأربعين المجيد ، بترديد الكوادر الإدارية والطبية نشيد السلام السلطاني ، تبعتها تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم للقارئ صالح بن راشد الشيذاني ، فني قسطرة القلب  .

بعد ذلك ،ألقى الدكتور سالم بن ناصر المسكري ، كلمة بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد ، قائلاً " الحمدالله الذي أنعم علينا بقابوس ، الحمدالله الذي أَلهَم الحكمة قابوس ، الحمدالله الذي ألقى حُبه في كل النفوس ، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين .

أيها الأخوة والأخوات ، إن الأيام الوطنية للشعوب تعد محطات ينظر فيها إلى منجزات نهضتها و تقدمها ، لذا نحن اليوم وبكل فخر وإعتزاز نحتفل بهذه المناسبة العزيزة في تاريخ هذا البلد المعطاء ، وإننا لنرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لباني نهضة عمان و قائد مسيرتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  .

إن إحتفالنا بذكرى الثامن عشر من نوفمبر ، و التي تعد نقطة إنطلاقة في مسيرة الحضارة على هذا الوطن المعطاء يُلقي على كل منا مسؤلية كبيرة للقيام بالدور المنوط به ، وتحمل المسؤولية الموكلة إليه ، فعلى كل منا أن يعمل حسب مقتضى الإرشاد النبوي بقوله " إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه " ، وعلى مقتضى التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - يحفظه الله ويرعاه - .

إن مركز الوطني لطب وجراحة القلب يعد لبنة من لبنات البناء والتشييد في هذه النهضة المباركة ، وإن كان هذا عظيم ، فإن وصولكم إلى هذه المراتب العلمية لهو أعظم ، فلكم أن تفتخروا ببانيكم و لعمان أن تعتز بكم .

و في الختام ، يشرفني نيابة عن كافة الكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب أن أرفع إلى المقام السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد ، وبما أنجز على أرض الوطن من بناء للمواطن وتشييد لصرح الحضارة المعاصرة " .

عقب ذلك ، قدم ناصر بن هلال الإسماعيلي ، فني قسطرة القلب ، قصيدة وطنية تعبر ما تختزله مشاعر المواطنين إتجاه باني نهضة عمان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قائلاً :                                                                  في عام سبعين جاء الفجر مبـــتسماً                           بعد الظلام الـــذي قد كــاد يفنــينــــا
              في عام سبعين كف المجد قد غرست                  أوتاد مجدٍ وصيغ َالفخــر تلــــــحينـــا
              ليمحو الجهل عن ناسٍ وعن وطـن                      بعد الحروب التي كــانت طواحــينـــا
              قد أبدل الجهل بالتعليمِ فأنطلقت                      بشــائر النـــور في الناس الطموحينـــــا
              قـــد بــــــــدد الظِلــــمَ عـــــــنا                                 إنه قبس ٌما زال يسري شعاعاً باسـماً فينا
              شكراً لكم من شفاف القلب نطلقها                    وزادك الله إكــــــرامـــاً وتــــــمـكينــاً
              صلوا على من دعا بالامن في بلــدي                  صـــلوا علــــيه وقـولوا الآن آمـــــينــا

وفي ختام الإحتفال قام راعي المناسبة بتوجيه الشكر إلى المشاركين والمنظمين لفعاليات إحتفال المركز الوطني لطب وجراحة القلب ، بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد .

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015



كلمة الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد

18 نوفمبر 2015 :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
في ذكرى الثامن عشر من نوفمبر ، يشرفني نيابة عن أسرة المستشفى السلطاني ، أن أرفع إلى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أسمى أيات التهاني والولاء بمناسبة العيد الوطني المجيد .
ومع إطلالة العام الخامس والأربعين من القيادة الحكيمة لجلالته ، يقف الأنسان العماني شامخاً ، وبأعين يحدوها العزة والفخر لما تحقق من تنمية شاملة في كافة الأصعدة والميادين على هذه الأرض الطيبة ، لا سيما القطاع الصحي ، والذي حظي بإهتمام وافر منذ بزوغ فجر النهضة المباركة ، فأصبح المواطن يرفل بخدمات الرعاية الصحية في كل ربوع هذا الوطن المعطاء من أقصاها إلى أقصاها .
وأننا نجدد العهد والولاء لباني نهضة عمان وقائد مسيرتها ، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله ويرعاه - وأن نسخر كافة الإمكانيات المتاحة من أجل تلبية تطلعات وطموحات مرتادي هذا الصرح الطبي الشامخ ، والذي يعد إحدى ثمار النهضة المباركة ، مستلهمين عزمنا من النطق السامي بمناسبة إفتتاح مستشفى النهضة في عام 1972 م  بقوله " يهمنا جدا أن نقول للأطباء والممرضين وسائر العاملين في المستشفى كونوا في خدمة المرضى وابذلوا أقصى ما في وسعكم للعناية بهم فتلك هي رسالتكم المقدسة وذلك هو واجبكم تجاههم، وعين الحكومة ساهرة تراقب جهودكم والله يوفقكم ويوفقنا جميعا " .
كما أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر الخالص لكل الأجيال المتعاقبة التي أسمهت بالرقي بهذه المؤسسة إلى أعلى مراتب التميز على مدار 28 عاماً ، والشكر موصول لكم أيضاً نَظيرَ تفانيكم في أداء المهام المناطة بكم لخدمة مرتادي المستشفى السلطاني حتى غَدى هذا الصرح منارة طبية يشار إليها بالبنان ، ويشهد لها القاصي قبل الداني .
ودمتم يا مولانا ذخراً وفخراً لأبناء الوطن المخلصين ، داعين الله  متضرعين أن يكلائكم برعايته ، وأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالتكم أعواماً عديدة وعقوداً مديدة ، أنه سميع مجيب الدعاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                                                                               
المستشفى السلطاني يحتفل بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد


18 نوفمبر 2015 م :
أقام المستشفى السلطاني ، صباح أمس ، إحتفالاً بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، ومدراء الدوائر الإدارية والطبية  ، ومشاركة العاملين من الكوادر الطبية والإدارية بالمستشفى ، إضافة إلى مرتادي المستشفى السلطاني ، وذلك في ساحة الإستقبال الرئيسية بالمستشفى .

أستهل فعاليات الإحتفال بترديد الكوادر الإدارية والطبية نشيد السلام السلطاني ، بعدها تلى الشيخ محمد بن سعود الفرعي ، إمام وخطيب جامع السلطان قابوس الأكبر ، أيات عطرة من الذكر الحكيم .

بعد ذلك ألقى الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، كلمة بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد ، أوضح فيها " في ذكرى الثامن عشر من نوفمبر ، يشرفني نيابة عن أسرة المستشفى السلطاني ، أن أرفع إلى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أسمى أيات التهاني والولاء بمناسبة العيد الوطني المجيد .

 ومع إطلالة العام الخامس والأربعين من القيادة الحكيمة لجلالته ، يقف الأنسان العماني شامخاً ، وبأعين يحدوها العزة والفخر لما تحقق من تنمية شاملة في كافة الأصعدة والميادين على هذه الأرض الطيبة ، لا سيما القطاع الصحي ، والذي حَظي بإهتمام وافر منذ بزوغ فجر النهضة المباركة ، فأصبح المواطن يرفل بخدمات الرعاية الصحية في كل ربوع هذا الوطن المعطاء من أقصاها إلى أقصاها .

وأننا نجدد العهد والولاء لباني نهضة عمان وقائد مسيرتها ، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله ويرعاه - وأن نُسخر كافة الإمكانيات المتاحة من أجل تلبية تطلعات وطموحات مرتادي هذا الصرح الطبي الشامخ .

كما أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر الخالص لكل الأجيال المتعاقبة التي أسمهت بالرقي بهذه المؤسسة إلى أعلى مراتب التميز على مدار 28 عاماً ، والشكر موصول لكم أيضاً نَظيرَ تفانيكم في أداء المهام المناطة بكم لخدمة مرتادي المستشفى السلطاني حتى غَدى هذا الصرح منارة طبية يشار إليها بالبنان ، ويشهد لها القاصي قبل الداني .

ودمتم يا مولانا ذخراً وفخراً لأبناء الوطن المخلصين ، داعين الله  متضرعين أن يكلائكم برعايته ، وأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالتكم أعواماً عديدة وعقوداً مديدة ، أنه سميع مجيب الدعاء ".
 عقب ذلك قدم مجموعة من الشعراء قصائد وطنية ، تعكس ما تفيض به أحاسيس ومشاعر المواطنين الصادقة إتجاه باني نهضة عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله ويرعاه -  .

وفي ختام الإحتفال قام راعي المناسبة بتكريم الجهات الراعية والمشاركة في فعاليات إحتفال المستشفى السلطاني  بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد .

كلمة مدير عام السلطاني بمناسبة العيد الوطني بمناسبة الخامس والأربعين 


18 نوفمبر 2015 م :

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
في ذكرى الثامن عشر من نوفمبر ، يشرفني نيابة عن أسرة المستشفى السلطاني ، أن أرفع إلى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أسمى أيات التهاني والولاء بمناسبة العيد الوطني المجيد .
ومع إطلالة العام الخامس والأربعين من القيادة الحكيمة لجلالته ، يقف الأنسان العماني شامخاً ، وبأعين يحدوها العزة والفخر لما تحقق من تنمية شاملة في كافة الأصعدة والميادين على هذه الأرض الطيبة ، لا سيما القطاع الصحي ، والذي حظي بإهتمام وافر منذ بزوغ فجر النهضة المباركة ، فأصبح المواطن يرفل بخدمات الرعاية الصحية في كل ربوع هذا الوطن المعطاء من أقصاها إلى أقصاها .
وأننا نجدد العهد والولاء لباني نهضة عمان وقائد مسيرتها ، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله ويرعاه - وأن نسخر كافة الإمكانيات المتاحة من أجل تلبية تطلعات وطموحات مرتادي هذا الصرح الطبي الشامخ ، والذي يعد إحدى ثمار النهضة المباركة ، مستلهمين عزمنا من النطق السامي بمناسبة إفتتاح مستشفى النهضة في عام 1972 م  بقوله " يهمنا جدا أن نقول للأطباء والممرضين وسائر العاملين في المستشفى كونوا في خدمة المرضى وابذلوا أقصى ما في وسعكم للعناية بهم فتلك هي رسالتكم المقدسة وذلك هو واجبكم تجاههم، وعين الحكومة ساهرة تراقب جهودكم والله يوفقكم ويوفقنا جميعا " .
كما أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر الخالص لكل الأجيال المتعاقبة التي أسمهت بالرقي بهذه المؤسسة إلى أعلى مراتب التميز على مدار 28 عاماً ، والشكر موصول لكم أيضاً نَظيرَ تفانيكم في أداء المهام المناطة بكم لخدمة مرتادي المستشفى السلطاني حتى غَدى هذا الصرح منارة طبية يشار إليها بالبنان ، ويشهد لها القاصي قبل الداني .
ودمتم يا مولانا ذخراً وفخراً لأبناء الوطن المخلصين ، داعين الله  متضرعين أن يكلائكم برعايته ، وأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالتكم أعواماً عديدة وعقوداً مديدة ، أنه سميع مجيب الدعاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                                                                               

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

المستشفى السلطاني ينظم مؤتمرا  حول " أمراض الكلى الناتجة عن إضطرابات الجهاز المناعي التكميلي "
كتب : الوليد بن سعيد الهنائي
تصوير خميس السعيدي

نظم المستشفى السلطاني ممثلاً بقسم أمراض الكلى ، صباح اليوم ، مؤتمرا حول أمراض الكلى الناتجة عن إضطرابات الجهاز المناعي التكميلي ، بحضور الدكتور عيسى بن سالم السالمي ، المشرف العام لأمراض و زراعة الكلى بالسلطنة و رئيس قسم الكلى بالمستشفى السلطاني ، و مشاركة أكثر من ستين  كادرا طبيا من العاملين في مجال الكلى بمختلف المؤسسات الصحية في السلطنة ، وذلك في قاعة المؤتمرات بفندق كروان بلازا في ولاية بوشر .

أستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عيسى بن سالم السالمي ، و رحب فيها بالمشاركين بهذا المؤتمر ، وأكد بأنه "جاء عَقد هذا المؤتمر من أجل مناقشة آخر المستجدات الطبية المتعلقة بأمراض الكلى الناتجة عن إضطرابات الجهاز المناعي التكميلي ، والتي تَتسبب بالعديد من مشاكل الصحية للمريض منها تخثر الدورة الدموية في الجسم ، ونقص أعداد الصفائح الدموية ، وقصور في أداء وظائف الكلى ، لذلك يرمي هذا المؤتمر الوصول إلى طرق تشخصية وعلاجية موحدة لأمراض الكلى الناتجة عن إضطرابات الجهاز المناعي التكميلي في مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة .

 هَدّف المؤتمر إلى تعريف الكوادر الطبية العاملة في مجال الكلى بآخر الأبحاث والدراسات الطبية حول أمراض الكلى الناتجة عن إضطرابات الجهاز المناعي التكميلي ، إستعراض بعض الحالات المرضية للقصور الكلوي الناتج عن إضطرابات الجهاز المناعي التكميلي والتي تم تشخيصها وعلاجها بالمستشفى السلطاني وجامعة السلطان قابوس ، إضافة إلى إطلاع الكوادر الطبية أحدث المعدات والأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية المستخدمة في زراعة الكلى .

وشهد المؤتمر مناقشة عدد من أوراق العمل حيث تناولت كل من الدكتورة بدرية الغيثية ، إستشاري أمراض الكلى بالمستشفى السلطاني ، والدكتورة إبتسام النور إستشاري أمراض الكلى بمستشفى جامعة السلطان قابوس ، بعض الحالات المرضية للقصور الكلوي الناتج عن إضطرابات الجهاز المناعي التكميلي حيث ناقشتا الأساليب العلاجية والتشخيصية لهذه الحالات ، وذلك بهدف إيجاد طرق علاجية موحدة بمختلف المؤسسات الصحية في السلطنة عند التعامل مع حالات مرضية مشابهة لها .

 بعدها إستعرض الدكتور محمد الريامي، رئيس قسم أمراض الكلى بقسم الأطفال في المستشفى السلطاني ، أعراض الألتهاب البكتيري الذي يسبب القصور الكلوي الناتج عن إضطرابات الجهاز المناعي التكميلي ، و طرق العلاجية والتشخيصية له . 

بعد ذلك تطرق الدكتور ضياء الدين ، المسؤول الطبي في شركة أليكسون فارما عن العيوب الجينية المسببة للقصور الكلوي الناتج عن إضطرابات الجهاز المناعي التكميلي ، وطرق التشخيصية والعلاجية لها .

عقب ذلك الدكتور قدم الدكتور داود الريامي رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى بمستشفى جامعة السلطان قابوس شرحاً عن أسباب إمتناع الجسم تقبُل الكلية المزروعة ، و دور جهاز المناعي التكميلي في رفض العضو المزروع بالجسم ، كما إستعرض الدكتور داود الريامي بعض المقترحات العلاجية لمواجهة حالات إمتناع الجسم إستقبال الكلية المزروعة بالجسم .

وفي ختام المؤتمر فتح المجال لمناقشات وتساؤلات المشاركين بهدف تحقيق الإستفادة القصوى المعرفية بهذا المؤتمر ، ومن ثم وزعت هدايا تذكارية وشهادات تقديرية للمحاضرين و الجهات الراعية والمنظمة للمؤتمر .

وأشار الدكتور عيسى السالمي" بأن خلال العام الحالي ، نظم المستشفى السلطاني بالتعاون مع  مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة أكثر من 12 مؤتمرا وحلقة علمية تتناول أخر المستجدات والدراسات الطبية في مجال أمراض الكلى ، وذلك للإرتقاء بجودة الرعاية الصحية السلطنة ، وإيجاد طرق علاجية وتشخيصية موحدة في مجال العناية بالكلى بمختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة" .

وأردف السالمي قائلا بأنه " هنالك تزايد ملحوظ في أعداد مرضى الكلى لذلك يتوجب أن تتكاتف كافة الكوادر الطبية بجانب شرائح المجتمع المختلفة بهدف خلق وعي صحي حول أمراض الكلى وسبل الوقاية منها ، عليه هنالك جهود حثيثة تجرى منذ خمسة سنوات من أجل إنشاء  الجمعية العمانية لأمراض الكلى بالتنسيق مع وزارة التنمية الإجتماعية ، ومن المأمل أن ترى هذه الجمعية النور في العام المقبل .

المستشفى السلطاني يحتفل باليوم العالمي للفيزياء الطبية

المستشفى السلطاني يحتفل باليوم  العالمي للفيزياء الطبية



نظم المستشفى السلطاني ، ممثلاً بقسم الطب النووي والعلاج الإشعاعي ، صباح أمس ، " يوماً مفتوحاً بمناسبة اليوم العالمي للفيزياء الطبية ، والذي يصادف 7 نوفمبر من كل عام ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، ومشاركة الكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى ، ووزارة الصحة ممثلة بقسم الفيزياء الطبية ، و نادي الفيزياء الطبية بجامعة السلطان قابوس ، إضافة إلى مرتادي المستشفى السلطاني ، وذلك في ساحة الإستقبال بمركز التعليم والتدريب المستمر بالمستشفى .
ويهدف اليوم المفتوح إلى رفع مستوى وعي الكوادر الطبية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية بأهمية الفيزياء الطبية من الناحية التشخصية والعلاجية لعديد من الأمراض المختلفة ، والوقوف على مدى وعي العاملين في مجال الفيزياء الطبية بالإجراءات الوقائية عند التعامل مع المعدات والأجهزة المستخدمة في مجال الإشعاع ، إضافة إلى تسليط الضوء على أخر المستجدات والدراسات الطبية في هذا المجال .