الأربعاء، 27 أبريل 2016

تحت شعار نحو رعاية أفضل لمرضى الكلى
المستشفى السلطاني ينظم ملتقى  " أطباء الكلى والصيادلة "

إعداد : الوليد بن سعيد الهنائي
تصوير : خميس السعيدي

نظم المستشفى السلطاني ممثلا بقسم أمراض الكلى ، مساء أمس ، ملتقى  " أطباء الكلى والصيادلة " ، تحت شعار نحو رعاية أفضل لمرضى الكلى ، بحضور الدكتور عيسى بن سالم السالمي  ،  رئيس قسم الكلى بالمستشفى السلطاني ، وبمشاركة 35 من الكوادر الطبية والصيادلة من مختلف المؤسسات الصحية في السلطنة ، وذلك في قاعة المؤتمرات بفندق جولدن توليب في ولاية بوشر .
أستهل الملتقى بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عيسى السالمي ، حيث رحب فيها بالمشاركين في هذا الملتقى الطبي ، موضحاً بأن " في ظل التقدم المطرد للأساليب العلاجية والتشخيصية في مجال الكلى على مستوى العالم ، جاء تنظيم هذا المتلقى من قبل وزارة الصحة ممثلاً بالمستشفى السلطاني ، وذلك للوقوف على أحدث الأساليب التشخيصية والعلاجية لأمراض الكلى ، مع التسليط على أمراض إعتلال العظام المصاحبة للفشل الكلوي المزمن بهدف توحيد الطرق العلاجية لهذا المرض في مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة " .
هدف الملتقى إلى إطلاع الكوادر الطبية والصيادلة بآخر الدراسات والأبحاث الطبية حول أمراض إعتلال العظام المصاحبة للفشل الكلوي ، توحيد الأساليب العلاجية والتشخيصية لأمراض المصاحبة الفشل الكلوي في مختلف المؤسسات الصحية إلى جانب تبادل الخبرات والأراء ما بين الكوادر الطبية والصيادلة في هذا المجال   .
حول أمراض إعتلال العظام المصاحبة للفشل الكلوي أوضح الدكتور إيهاب بن محمد أخصائي أول أمراض الكلى بالمستشفى السلطاني: يحدث مرض اعتلال العظام بالتزامن مع قصور أداء الكلى بحيث تصبح الكلى عاجزة عن القيام بوظائفها الرئيسية التي منها تنظيم نسبة الأملاح في جسم الأنسان ؛ وهو ما يتسبب فيما يعرف "بأمراض إعتلال العظام.

وأردف الدكتور إيهاب قائلاً: هنالك مجموعة من الأعراض لمرض إعتلال العظام المصاحب لقصور الكلى أبرزها نقص في كمية الكالسيوم والفوسفات بالجسم ، وارتفاع إنزيمات غدة الجار الدراقية بحيث تؤثر هذه الأنزيمات على سلامة العظام ، ناهيك عن امتداد تأثيرها على وظائف حيوية في الجسم بما ذلك عضلة القلب والأوعية الدموية، عليه يُحتم على الفرد المصاب بمرض اعتلال العظام تناول أدوية تساعد على تنظيم وظائف الجار الدراقية، وإجراء فحوصات دورية للكلى ونسبة الأملاح في الجسم ، إضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي يحدد من قبل الطبيب المعالج ".
وشهد الملتقى مناقشة عدد من أوراق العمل أهمها ورقة عمل ركزت على تعريف المشاركين بأمراض العظام المصاحبة للفشل الكلوي وأحدث الأساليب التشخيصية والعلاجية لها ، من إلقاء الدكتور إيهاب بن محمد ، أما الورقة الثانية فأستعرضت آخر التطبيقات العلاجية لأمراض العظام المصاحبة للفشل الكلوي المتبعة في الولايات المتحدة الأمريكية من إلقاء الدكتور دستور ، رئيس قسم الكلى بمستشفى الرحبة بدولة الأمارات العربية المتحدة ، وبالنسبة للورقة الأخيرة فتطرقت إلى مزايا وفوائد الطرق العلاجية  الحديثة لأمراض العظام المصاحبة للقصور الكلوي من إلقاء الدكتور محمد تنورة ،  رئيس التسويق في  شركة أبفى للأدويةAbbvie) ).
الجدير بالإشارة ، بأن أمراض الكلى تسبب لمشاكل نفسية وصحية للمريض ، لذا يجب الحرص على تعزير صحة الكلى عبر الأكثار من تناول الخصروات والفواكه ، وشرب السوائل ، والحفاظ على مستويات ضغط الدم والسكر بالجسم ، وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميا ، إضافة إلى تجنب الأنماط الغذائية الضارة والعادات السلبية كالتدخين والكحول.                   

الثلاثاء، 12 أبريل 2016

بحضور رئيسة بحوث البلع في جامعة بتسبيرج بالولايات المتحدة الأمريكية
المستشفى السلطاني يختتم حلقة العمل العمانية الأولى حول " الأساليب العلاجية لمشاكل البلع"


إعداد : الوليد الهنائي 
تصوير : فاتك الحضرمي

إختتم المستشفى السلطاني ممثلاً بعيادة البلع بقسمي التأهيل ، والأذن والحنجرة ، وبالتعاون مع مستشفى النهضة ،وشركة الغاز الطبيعي المسال ((LNG ، وشركة اميكو (AMICO ) ، وشركة ميرك MIRC) ) ، صباح اليوم ، حلقة العمل العمانية الأولى حول " الأساليب العلاجية لمشاكل البلع " ، بحضور الدكتور مازن الخابوري ، مدير عام المؤسسات الصحية الخاصة بوزارة الصحة ، والدكتورة روكسان جروس ، رئيسة بحوث البلع في جامعة بتسبيرج بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبمشاركة 60 من الكوادر الطبية العاملة في المجالات التالية ؛ أمراض الجهاز الهضمي ، و أمراض الجهاز التنفسي ، وأمراض الأذن والحنجرة ، معالجين مشاكل النطق والبلع من مختلف محافظات السلطنة إضافة إلى مختصين صعوبات البلع من دول مجلس التعاون الخليجي ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني .
وفي الكلمة الختامية رحبت فيها الدكتورة روكسان جروس ، رئيسة بحوث البلع في جامعة بتسبيرج بالولايات المتحدة الأمريكية ، وكافة المشاركين في هذا الملتقى العلمي ،و أوضحت الدكتورة سالمة بنت محمد الشيبانية ، إستشاري أول في قسم الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى النهضة " لقد أفرز الكم المعرفي والثورة التقنية في الأساليب العلاجية في مجال مشاكل البلع تحديات جمة لنا من أجل التماشي مع هذه التطورات في هذا المجال ، عليه جاء تنظيم هذه الحلقة العمل من أجل الوقوف على آخر المستجدات والدرسات الطبية لعلاج مشاكل وصعوبات البلع إلى جانب التطرق بكافة النواحي حول هذا المرض من حيث المسببات و الأعراض والطرق العلاجية الحديثة ، وهو ما ينصب إيجاباً على جودة الرعاية الصحية بمختلف المؤسسات الصحية لا سميا علاج مشاكل البلع  " .
هدفت حلقة العمل التي إستمرت على مدار ثلاثة أيام إلى رفع مستوى وعي الكوادر الطبية حول مشاكل وإضطرابات البلع ، و الوقوف على أحدث الطرق التشخيصية العلاجية لصعوبات البلع ، إضافة إلى تبادل الخبرات بين العاملين الصحيين في هذا المجال .
حول مشاكل البلع أوضح الدكتور عامر بن خميس التوبي ، إختصاصي أمراض النطق والبلع بالمستشفى السلطاني ، " لقد شهد العالم في السنوات الماضية إزدياد ملحوظ في عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل البلع ، والذي يُعزى سببين رئيسين هما مشاكل عصبية أبرزها حدوث جلطات دماغية للفرد أو شلل في الدماغ ، ومشاكل عضوية منها أمراض الأورام ، والضربات الشديدة في منطقة الرأس أو الحنجرة " .
مشيراً بأن " هنالك مجموعة أعراض لمشاكل البلع هي فقدان الشهية بالأكل  ، والشعور بالإختناق أثناء الأكل ، وحدوث إلتهابات صدرية شديدة نتيجة تسرب الغذاء إلى الرئتين ، ، فضلا عن إضطراب معدل نبضات القلب والتنفس عند تناول  الطعام " .
وأضاف التوبي " تتنوع الطرق العلاجية لمشاكل البلع ما بين إستخدام أجهزة لتقوية عضلات البلع وتأهيل الجهاز العصبي من أجل تعزيز قدرته على البلع بالشكل السليم ، أو اللجوء إلى الصدمات الكهربائية الخفيفة توجه إلى أعضاء جهاز البلع، أو إستعمال جهاز الموجات الكهرومغناطيسية التي تستهدف الجهاز العصبي ، أما في الحالات المرضية المتقدمة يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي التصحيحي للأجهزة المرئ والحنجرة والجهاز الهضمي " .
ويذكر بأن الحلقة أستضافت الدكتورة روكسان جروس ، رئيسة بحوث البلع في جامعة بتسبيرج ، حيث ناقشت عدة محاور ، ففي اليوم الأول تناولت أحدث الأساليب العلاجية والتشخيصية لمشاكل البلع ، و تطرقت إلى أهم العوامل المسببة لهذا المرض ، أما في اليوم الثاني ركزت على مقارنة الأجهزة الحديثة المستخدمة في علاج إضطرابات البلع بنظيراتها من الأجهزة السابقة من حيث المميزات والدقة والكفاءة العلاجية ، بالنسبة لليوم الأخير فقد إشتمل على تدريب المشاركين عملياً حول طريقة إجراء فحوصات السريرية والمخبرية لمشاكل البلع و آلية إعداد خطة علاجية للمريض إلى جانب تدريبهم على إتخاذ الأجراءات العلاجية المثلى في هذا المجال .
الجدير بالإشارة ، تتجلى أهمية أتباع أنماط غذائية سليمة ، و ممارسة النشاط البدني يومياً ، والإبتعاد عن العادات السلبية كالتدخين وتناول الكحول في تفادى حدوث مشاكل صحية لأعضاء جهاز البلع على المدى القريب أو البعيد .


الاثنين، 11 أبريل 2016

المستشفى السلطاني يُكرم الموظفين المجيدين بقسم العناية المركزة للأطفال


إعداد : الوليد الهنائي
تصوير : فاتك الحضرمي

نظم المستشفى السلطاني ممثلاً بقسم العناية المركزة للأطفال ، مؤخراً ، حفل تكريم الموظفين المجيدين بقسم العناية المركزة للأطفال ، بحضور مدير عام المستشفى السلطاني ، الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، وعدد من الكوادر الطبية والإدراية العاملة بالمستشفى ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني .
أستهل حفل الإفتتاح بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور سعيد بن علي الحنشي ،رئيس قسم العناية المركزة للأطفال بالمستشفى السلطاني ، رحب فيها بكافة الحضور في هذا الحفل ، وأوضح أن " لقد شهد قسم العناية المركزة للأطفال تطورات و توسعات ملحوظة في السنوات الماضية في النواحي العلاجية والتشخيصية ، إذ تضم حالياً أربعة  أقسام تخصصية هي قسم العناية المركزة العامة ،وقسم العناية المركزة لأمراض القلب ، إضافة إلى قسمي العناية العامة وأمراض القلب. " .
وأضاف الحنشي " وتم مؤخراً إستحداث خدمات رعاية صحية جديدة بهدف التماشي مع المعايير والمقاييس الدولية في مجال العناية المركزة  ، فضلاً عن تزويد القسم بأجهزة  ومعدات علاجية و تشخصية حديثة وذلك لمواكبة أحدث التقنيات في هذا المجال " .
وأشار أن " هنالك العديد من البرامج التدريبية والتوعوية يسعى لها القسم من أجل تعزيز جودة الرعاية الصحية ليس فقط بالمستشفى السلطاني ، إنما يتعدى ليشمل المؤسسات الصحية المرجعية بمختلف محافظات السلطنة ، أبرزها تدريب العاملين الصحيين بآلية الغسيل البريتوني لمرضى الفشل الكلوي المرقدين بأقسام العناية المركزة للأطفال ، وبرنامج تدريب الكوادر الطبية حول الأساليب المثلى لنقل مرضى العناية المركزة من مؤسسة صحية لآخرى ، إلى جانب إستحداث دليل إرشادي يتعلق بطرق علاج مرضى العناية المركزة " .
وأردف الدكتور سعيد " يشرفني في هذا المناسبة أن أغتنم الفرصة لأتوجه بالشكر الجزيل لكافة العاملين الصحيين  في العناية المركزة للأطفال نظراً للجهود التي يبذلوها في سبيل النهوض بجودة المنظومة العلاجية التشخيصية في مجال العناية المركزة ، والسعي في تقديم الرعاية الصحية المثلى للمرضى بكل كفاءة و مهنية " .
بعد ذلك ، قام الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني بتقديم شهادات تقديرية ودروعاً تذكارية للموظفين المجيدين بقسم العناية المركزة للأطفال الذين ساهموا في الإرتقاء بالخدمات الصحية في هذا القسم ،و إثراء الجانب التدريبي والوقائي في مجال العناية المركزة بالسلطنة .

وأشارت الموظفة المجيدة شوبا مينون ، إستشاري أول بالعناية المركزة للأطفال " منذ إلتحاقي بالعمل في مجال العناية المركزة بالمستشفى السلطاني والتي إمتدت نحو 26 عاماً ، شهد مجال العناية تطورات وإنجازات متلاحقة ، وهذا كله ينصب إيجاباً على  مستوى جودة الخدمات العلاجية والتشخيصية المقدمة للمستفيدين  ، كما يسرني أن أعبر عن مدى سعادتي على هذه اللفتةالطيبة من قبل إدارة المستشفى السلطاني والمتمثلة في تكريم الموظفين المجيدين ، وهذا سيشكل حافز لنا من أجل بذل المزيد من العطاء إتجاه المرضى " .


الخميس، 7 أبريل 2016

بحضور البرفيسور لوران رئيس قسم الجهاز الهضمي و إلتهابات القولون التقرحي بمستشفى جامعة نانس بفرنسا
المستشفى السلطاني يناقش أخر مستجدات " أمراض الجهاز الهضمي التقرحي المزمنة "


إعداد : الوليد الهنائي
تصوير : خميس السعيدي

نظم المستشفى السلطاني ممثلا بقسم الجهاز الهضمي،بالتعاون مع شركة أبڤي للأدوية(  abbvie)   ، مساء أمس ، حلقة عمل حول " أمراض الجهاز الهضمي التقرحي المزمنة " بحضور البرفيسور لوران رئيس قسم الجهاز الهضمي و إلتهابات القولون التقرحي بمستشفى جامعة نانس بفرنسا ،والدكتور سالم بن عمر الحارثي إستشاري أول أمراض الجهاز الهضمي بالمستشفى السلطاني ، وبمشاركة الكوادر الطبية العاملة في مجال الجهاز الهضمي من مختلف المؤسسات الصحية في السلطنة ، وذلك في قاعة المؤتمرات بفندق جراند حياة في ولاية بوشر .
أستهلت حلقة العمل بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور سالم بن عمر الحارثي ، رحب فيها بالبروفيسور لوران ، والمشاركين في هذه اللقاء العلمي ، وأكد " لقد شهدت السنوات الأخيرة تطورات فيما يتعلق بالأساليب العلاجية لأمراض الجهاز الهضمي التقرحي المزمنة ، عليه كان لزاماً علينا مواكبة آخر مستجدات العلاجية في هذا الحقل الطبي من خلال إستقطاب بيوت الخبرة الدولية في مجال أمراض الجهاز الهضمي " .
هدفت حلقة العمل إلى إطلاع الكوادر الطبية العاملة في مجال أمراض الجهاز الهضمي بآخر الدراسات الطبية و الأساليب العلاجية لأمراض الجهاز الهضمي التقرحي المزمنة ، توحيد الوسائل والطرق العلاجية في مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة في هذا المجال .
سلطت الحلقة الضوء حول مرض القولون التقرحي المزمن حيت أوضح البرفيسور لوران بأن " مرض القولون التقرحي يعد أحد الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي ، وهنالك العديد من العوامل المسببة لهذا المرض أبرزها قابلية الجينيات الوراثية لإحتضان المرض في الجسم ، و إصابة الجهاز الهضمي بإلتهابات الناتجة من الفيروسات والبكتيريا إلى جانب العادات الغذائية الخاطئة حيث يتسبب بمجموعة أعراض منها إسهال مزمن وظهور الدم مع البراز ، نقص في وزن الجسم إضافة إلى الشعور بآلام في منطقتي البطن والمفاصل " .
وأضاف البرفيسور بأن " بإمكان الشخص تجنب هذا المرض عبر الأهتمام بالنشاط البدني ، و إتباع الأنماط العذائية الصحية ، والفحص الدوري للجهاز الهضمي إلى جانب الإبتعاد عن العادات السلبية كالتدخين وتناول الكحول "
بالنسبة للأساليب العلاجية لمرض القولون التقرحي المزمن ، أشار لوران " في حال تشخيص الفرد بمرض القولون التقرحي المزمن يتم إعداد خطة علاجية ،  و متابعته بصفة دوية ، إلى جانب التعامل مع الآثار الجانبية للمرض" .
الجدير بالإشارة ، تسعى وزارة الصحة ممثلة بالمستفى السلطاني النهوض بالرعاية الصحية في مجال أمراض الجهاز الهضمي، ورفع الأداء المهني للكوادر الطبية العاملة في هذا المجال ، وذلك عبر تنظيم حلقات عمل نظرية أو تطبيقية ،و إستقطاب بيوت الخبرة ، و إجراء لقاءات علمية بين العاملين الصحيين في مجال أمراض الجهاز الهضمي بصفة دورية .