الخميس، 4 أغسطس 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (4) : يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني .

تمهيد :
العلم هو منبع لا ينضب ، ففي كل يوم يدهشنا بثورة معرفية لم نكن ندرى عنها ، لهذا ينبغي علينا طلب العلم " من المهد إلى اللحد " بهدف مواكبة ما هو جديد في شتى الميادين العلمية  ، وإنطلاقاً من هذا المنظور قررت الفاضلة يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني شق طريقها من أجل نيل المعرفة ، وإستكمال التجسير الأكاديمي من درجة الدبلوم إلى درجة البكالوريوس في مجال التمريض العام ، وذلك في جامعة السلطان قابوس ، وهذا حرصاً منها الأرتقاء بمنظومة الرعاية الصحية والخدمية بالمستشفى السلطاني .  
ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة يسراء العامرية ، قمنا بإجراء لقاء حواري معها ، وكان كالآتي :
§        أسمك الكريم ، والمسمى الوظيفي ؟
يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني .
§        مدة البرنامج الدراسي ، وما هو البرنامج الدراسي الأكاديمي؟
إلتحقت للدراسة في برنامج بكالوريوس " التمريض العام " لمدة عامين ، وذلك في جامعة السلطان قابوس .
§        لما قررتي خوض غمار الدراسة من جديد ؟
قررت أن أخوض غمار الدراسة من الجديد نظراً بأن العلم بشتى صنوفه وأنواعه متجدد المعارف ، ففي كل يوم يدهشنا  العلم بما هو جديد ، عليه سعيت في تحصيل العلوم من أجل تعزيز رصيدي الفكري والمعرفي ، وهو من شأنه أن يساهم في الأرتقاء بالجوانب الرعاية الصحية بالمستشفى السلطاني بشكل أو بآخر .
§        ما هي أهم الفوائد التي أستفدتي منها خلال دراستك الأكاديمية؟
لقد أستفدت الكثير في مرحلة الدراسة الأكاديمية ، وإلى جانب تحصيل العلوم والمعارف ، أكتسبت مهارات أخرى أهمها المثابرة والأجتهاد والصبر في تحقيق هدفك الذي تصبوا إليه سواءاً كانت المهنية أو الحياتية .

§        ماهي نصيحتكِ للكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى للراغبين في مواصلة الدراسة؟
نصحيتي للجميع أن يبذلوا كل جهدهم ، والتحلي بالصبر في سبيل طلب العلم ، فالمرء ينبغي عليه تحصيل العلوم في جميع مراحل حياته  ، فالعلم بحر واسع لا يتوقف عند نقطة معينة.
§        ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال دراستك ، وكيف إستطعت التغلب عليها ؟

ما دمت أنك تخوض معترك الدراسة الأكاديمية لا بد أن تصادف بعض التحديات والصعوبات ، حيث كانت إشكالية الموازنة بين الدراسة الأكاديمية والأسرة العقبة الأكبر في مسيرتي الأكاديمية ، ولله الحمد أستطعت التوفيق بينهما بحيث لا يؤثر أحده على الأخر ، كما تمكنت من التأقلم في الأجواء الدراسة تدرجياً ، وهذا كله بفضل مساندة عائلتي وفي مقدمتهم زوجي وأقربائي ، إذ كان لهم الدور الأبرز في تذليل المصاعب التي واجهتها خلال رحلة الدراسة الأكاديمية .