الاثنين، 26 نوفمبر 2018


وحدة العناية المركزة كبار بالمستشفى السلطاني تستحدث 6 مشاريع صحية تطويرية بالإعتماد على إستراتيجية  LEAN

الكوادر الصحية العاملة في وحدة العناية المركزة كبار بالمستشفى السلطاني تقدم شرحاً تفصلياً حول تطبيق إستراتيجية LEAN بالوحدة ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني ، إضافة إلى الكوادر الصحية والإدارية العاملة بالمستشفى السلطاني .

يذكر بأن وحدة العناية المركزة كبار بالمستشفى أستحدثت 6 مشاريع صحية تطويرية بالإعتماد على إستراتيجية  LEAN هي :-

إستحداث قائمة تنويم المريض : هي قائمة تشتمل على كافة البيانات الصحية للمريض مع إستخدامها لتوثيق الإجراءات العلاجية والتشخيصية للمريض بشكل دقيق ؛ وذلك بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمريض ، ومراقبة نتائج الحالة الصحية للمريض عن كثب خلال فترة مكوثه بوحدة العناية المركزة كبار .

إشراك ذوي المريض في دائرة الرعاية بالعناية المركزة : يتخلص في إطلاع ذوي المريض بصفة دورية على الخطة العلاجية والتشخيصية المنتهجة للمريض خلال فترة مكوث المريض بالعناية المركزة ؛ وذلك بهدف إعلامهم بأخر المستجدات التي تطرأ على الحالة الصحية للمريض و المحاولة في إشراك ذويه لتعزيز الجوانب المعنوية والنفسية للمريض وهو الأمر الذي يسهم في إستجابته للخطة العلاجية بصفة مثلى .

إستحداث منطقة خاصة لتحضير الوصفات الطبية والأدوية : يتمثل في تخصيص منطقة خاصة لتحضير وتجهيز الوصفات الطبية لمرضى العناية المركزة ؛ وذلك بغرض تقليل الوقت المستغرق في تحضير هذه الوصفات و التحقق من سلامة تحضير الوصفات الطبية بشكل دقيق .

تنظيم وحدات التخزين : تشتمل ترتيب المعدات والأدوات المستخدمة في وحدة العناية المركزة بطريقة علمية و مـُمنهجة ، بحيث تساهم في الحصول على الأدوات المطلوبة بكل سلاسة ويسر .

إستحداث لوحة تحسين الأداء المهني: تتلخص في متابعة نتائج للبرامج التطويرية التي تستهدف خدمات الرعاية الصحية بالوحدة أو الكوادر الصحية .

المحاولة في تقليص فترة مكوث المريض بالوحدة : يتمثل تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة بالوحدة بحيث تسهم في تحسن الحالة الصحية للمرضى ؛ وهو الأمر الذي يؤدي إلى تقليص فترة مكوث هؤلاء المرضى في وحدة العناية المركزة.

الجدير بالإشارة ؛ بأن وحدة العناية المركزة كبار بالمستشفى السلطاني تُجرى تقييماً و تطويراً بصفة دورية للبرامج المستحدثة أعلاه ، مع إستحداث برامج صحية أخرى معتمدة على إستراتيجية LEAN ، وذلك بهدف الإرتقاء بالرعاية الصحية بالوحدة ، و مواكبة أحدث الإجراءات العلاجية والتشخيصية المتبعة دولياً في مجال العناية المركزة كبار .





السبت، 17 نوفمبر 2018


المستشفى السلطاني يحتفل بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد

أقام المستشفى السلطاني ، صباح اليوم ، إحتفالاً بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني، وبمشاركة الكوادر الطبية والإدارية بالمستشفى ، إضافة إلى المرضى والمراجعين ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني.

أُستهل فعاليات الإحتفال بترديد نشيد السلام السلطاني ، بعدها قام الشاعر عبدالعزيز البلوشي ، بتقديم قصيدة وطنية بعنوان " فخر الوطن " تجسد ما تفيض به أحاسيس ومشاعر المواطنين الصادقة تجاه باني نهضة عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - يحفظه الله ويرعاه -.

بعد ذلك أُستعرض عرض مرئي يسلط الضوء على أبرز المنجزات الصحية للمستشفى السلطاني خلال عام 2018 م ، تلاه إنشاد فن العازي المهدىُ إلى المستشفى السلطاني من كلمات وأداء الفنان مرشد البداعي.

وعقب ذلك تم تقديم شرحاً يسلط الضوء على أهم منجزات الرعاية العمالية خلال عام 2018 م ، ثم قام الدكتور قاسم السالمي ، بتكريم الموظفين الذين أكملوا 31 عاماً في خدمة مرتادي هذا الصرح الطبي بكل عطاء وتفاني ، والموظفين الفائزين في مسابقة " الخاسرين الوزن الأكبر " لعام 2018.

 وفي ختام الإحتفالية أفتتح الدكتور قاسم السالمي المعرض التراثي المصاحب لفعاليات لجنة الرعاية العمالية وإحتفالية العيد الوطني 48 المجيد . 

في هذا الصدد ، أوضح الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني  قائلاً " في ذكرى الثامن عشر من نوفمبر ، يشرفني نيابة عن أسرة المستشفى السلطاني ، أن أرفع إلى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أسمى أيات التهاني والولاء بمناسبة العيد الوطني المجيد ".

وأضاف " ومع إطلالة العام الثامن والأربعين من القيادة الحكيمة لجلالته ، يقف الأنسان العماني شامخاً ، وبأعين يحدوها العزة والفخر لما تحقق من تنمية شاملة في كافة الأصعدة والميادين على هذه الأرض الطيبة ، لا سيما القطاع الصحي ، والذي حَظي بإهتمام وافر منذ بزوغ فجر النهضة المباركة ، فأصبح المواطن يرفل بخدمات الرعاية الصحية في كل ربوع هذا الوطن المعطاء من أقصاها إلى أقصاها ".

مشيراً " بأن المستشفى السلطاني الذي شَرع أبوابه في عام 1987 م يعد أحدى ثمار النهضة المباركة ، وأحدى المؤسسات الرائدة في المنظومة الصحية بالسلطنة ، فنظيراً للرعاية الصحية المتميزة نال المستشفى على العديد من شهادات الإعتماد والإعتراف في تخصصات طبية متعددة ،وذلك من قبل مؤسسات ومنظمات صحية مرموقة عالمياً ، وهذا الأمر ما كان ليتحقق لولا الجهود الدؤوبة للكوادر العاملة في هذا الصرح الطبي ، وجهود من سبقوهم على مدار 31 عاماً من العطاء في سبيل الإرتقاء بالمستشفى السلطاني بكل أمانة وإخلاص ".

وأردف قائلاً " أغتنم هذه المناسبة لنجدد العهد والولاء لباني نهضة عمان وقائد مسيرتها ، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله ويرعاه – مع عزمنا في تسخير كافة الإمكانيات المتاحة من أجل تلبية تطلعات وطموحات مرتادي هذا الصرح الطبي الشامخ ".

"  وندعو الله متضرعين أن يكلأ سلطاننا برعايته ، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالته أعواماً عديدة وعقوداً مديدة ، أنه سميع مجيب الدعاء ".

الاثنين، 12 نوفمبر 2018


قسم طوارىء الكبار بالمستشفى السلطاني يختتم حلقة عمل تدريبية حول  الموجات فوق الصوتية للطوارىء بمشاركة 45مختصاً من السلطنة ودول الخليج
 
 


إختتم قسم طوارىء الكبار بالمستشفى السلطاني، وقسم التدريب والتطوير المهني بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالتعاون مع جمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية (CPOCUS) التي تديرها مؤسسة حمد الطبية بدولة قطر، حلقة عمل تدريبية حول " الموجات فوق الصوتية للطوارىء " بحضور من الفترة الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر ، وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب .


 
حلقة العمل أقيمت بحضور الدكتور آفتاب آزاد"المدير الإقليمي ومدير الموقع في الشرق الأوسط لجمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية بمؤسسة حمد الطبية دولة قطر" , والدكتور ماهر البحراني مدير عام مساعد للشؤون الطبية بالمستشفى السلطاني , وبمشاركة  45 مختصاً من الكوادر الطبية العاملة في مجال طوارىء الكبار بمختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة و بعض دول الخليج العربية .
 
وأوضح الدكتور محمد البوصافي ، إستشاري أول طب طوائ ، ورئيس قسم طوارئ كبار بأن " هذا الملتقى هدف إلى تأهيل وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية العاملة في أقسام الطوارئ على إستخدام الموجات فوق الصوتية بما في ذلك  ؛ التشخيص السريري ، وإلتهابات القلب ، والإنصباب الجنبي ، والوذمة الرئوية ، وإسترواح الصدر .

وأضاف البوصافي بأن هذه الحلقة التي نظمت بالتعاون مع جمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية شهدت مشاركة نخبة من الكوادر الصحية من مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة ودول الخليج العربية ، وهو ما يعد فرصةً لتبادل الخبرات والأراء في مجالات طب الطوارئ ، وبدوره يعكس إيجاباً على الإرتقاء بخدمات الرعاية الصحية بالطوارئ .

وأكد الدكتور سعـــــــد ال جمـــــــعة ، إخصائي أول لطب الطوارىء بالمستشفى السلطاني ال جمعة ، المدير المشارك ومنظم حلقة العمل بأنه " خلال الأيام الثلاثة لحلقة العمل التدريبية حول " الموجات فوق الصوتية للطوارىء " تمت إقامة برامج تدريبية ونظرية مكثفة لكافة المشاركين في هذه الحلقة ، وذلك لتمكين هؤلاء المشاركين على تنمية أدائهم المهني و مداركهم المعرفية بآخر المستجدات في مجال الموجات فوق الصوتية للطوارئ .

كما وصرح الدكتور آفتاب،  مصمم منهج الموجات الصوتية لطب الطوارىء بالتعاون مع القادة الإقليميين في كندا  " بأن هذه الدورة تم إنتقاء معاييرها بعناية فائقة ؛ وذلك لتعزيز مهارات المشاركين في مجال إستخدام الموجات فوق  الصوتية  ، والتي بدورها ستساهم في الإرتقاء بجودة الإجراءات التشخيصية لمختلف الأمراض .


الجدير بالإشارة ، في ختام الملتقى تم تكريم المتحدثين و توزيع شهادات معتمدة من قبل جمعية الموجات فوق الصوتية للرعاية الكندية (CPOCUS) لكافة المشاركين في هذه الحلقة التدريبية.
قسم طوارىء الكبار بالمستشفى السلطاني يختتم حلقة عمل تدريبية حول الموجات فوق الصوتية للطوارىء بمشاركة مختصين من السلطنة ودول الخليج إختتم قسم طوارىء الكبار بالمستشفى السلطاني، وقسم التدريب والتطوير المهني بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالتعاون مع جمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية (CPOCUS) التي تديرها مؤسسة حمد الطبية بدولة قطر، حلقة عمل تدريبية حول " الموجات فوق الصوتية للطوارىء " بحضور من الفترة الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر ، وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب . حلقة العمل أقيمت بحضور الدكتور آفتاب آزاد"المدير الإقليمي ومدير الموقع في الشرق الأوسط لجمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية بمؤسسة حمد الطبية دولة قطر" , والدكتور ماهر البحراني مدير عام مساعد للشؤون الطبية بالمستشفى السلطاني , وبمشاركة 45 مختصاً من الكوادر الطبية العاملة في مجال طوارىء الكبار بمختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة و بعض دول الخليج العربية . وأوضح الدكتور محمد البوصافي ، إستشاري أول طب طوائ ، ورئيس قسم طوارئ كبار بأن " هذا الملتقى هدف إلى تأهيل وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية العاملة في أقسام الطوارئ على إستخدام الموجات فوق الصوتية بما في ذلك ؛ التشخيص السريري ، وإلتهابات القلب ، والإنصباب الجنبي ، والوذمة الرئوية ، وإسترواح الصدر . وأضاف البوصافي بأن هذه الحلقة التي نظمت بالتعاون مع جمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية شهدت مشاركة نخبة من الكوادر الصحية من مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة ودول الخليج العربية ، وهو ما يعد فرصةً لتبادل الخبرات والأراء في مجالات طب الطوارئ ، وبدوره يعكس إيجاباً على الإرتقاء بخدمات الرعاية الصحية بالطوارئ . وأكد الدكتور سعـــــــد ال جمـــــــعة ، إخصائي أول لطب الطوارىء بالمستشفى السلطاني ال جمعة ، المدير المشارك ومنظم حلقة العمل بأنه " خلال الأيام الثلاثة لحلقة العمل التدريبية حول " الموجات فوق الصوتية للطوارىء " تمت إقامة برامج تدريبية ونظرية مكثفة لكافة المشاركين في هذه الحلقة ، وذلك لتمكين هؤلاء المشاركين على تنمية أدائهم المهني و مداركهم المعرفية بآخر المستجدات في مجال الموجات فوق الصوتية للطوارئ . كما وصرح الدكتور آفتاب، مصمم منهج الموجات الصوتية لطب الطوارىء بالتعاون مع القادة الإقليميين في كندا " بأن هذه الدورة تم إنتقاء معاييرها بعناية فائقة ؛ وذلك لتعزيز مهارات المشاركين في مجال إستخدام الموجات فوق الصوتية ، والتي بدورها ستساهم في الإرتقاء بجودة الإجراءات التشخيصية لمختلف الأمراض . الجدير بالإشارة ، في ختام الملتقى تم تكريم المتحدثين و توزيع شهادات معتمدة من قبل جمعية الموجات فوق الصوتية للرعاية الكندية (CPOCUS) لكافة المشاركين في هذه الحلقة التدريبية.
قسم طوارىء الكبار بالمستشفى السلطاني يختتم حلقة عمل تدريبية حول الموجات فوق الصوتية للطوارىء بمشاركة 45 مختصاً من السلطنة ودول الخليج إختتم قسم طوارىء الكبار بالمستشفى السلطاني، وقسم التدريب والتطوير المهني بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالتعاون مع جمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية (CPOCUS) التي تديرها مؤسسة حمد الطبية بدولة قطر، حلقة عمل تدريبية حول " الموجات فوق الصوتية للطوارىء " بحضور من الفترة الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر ، وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب . حلقة العمل أقيمت بحضور الدكتور آفتاب آزاد"المدير الإقليمي ومدير الموقع في الشرق الأوسط لجمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية بمؤسسة حمد الطبية دولة قطر" , والدكتور ماهر البحراني مدير عام مساعد للشؤون الطبية بالمستشفى السلطاني , وبمشاركة 45 مختصاً من الكوادر الطبية العاملة في مجال طوارىء الكبار بمختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة و بعض دول الخليج العربية . وأوضح الدكتور محمد البوصافي ، إستشاري أول طب طوائ ، ورئيس قسم طوارئ كبار بأن " هذا الملتقى هدف إلى تأهيل وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية العاملة في أقسام الطوارئ على إستخدام الموجات فوق الصوتية بما في ذلك ؛ التشخيص السريري ، وإلتهابات القلب ، والإنصباب الجنبي ، والوذمة الرئوية ، وإسترواح الصدر . وأضاف البوصافي بأن هذه الحلقة التي نظمت بالتعاون مع جمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية شهدت مشاركة نخبة من الكوادر الصحية من مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة ودول الخليج العربية ، وهو ما يعد فرصةً لتبادل الخبرات والأراء في مجالات طب الطوارئ ، وبدوره يعكس إيجاباً على الإرتقاء بخدمات الرعاية الصحية بالطوارئ . وأكد الدكتور سعـــــــد ال جمـــــــعة ، إخصائي أول لطب الطوارىء بالمستشفى السلطاني ال جمعة ، المدير المشارك ومنظم حلقة العمل بأنه " خلال الأيام الثلاثة لحلقة العمل التدريبية حول " الموجات فوق الصوتية للطوارىء " تمت إقامة برامج تدريبية ونظرية مكثفة لكافة المشاركين في هذه الحلقة ، وذلك لتمكين هؤلاء المشاركين على تنمية أدائهم المهني و مداركهم المعرفية بآخر المستجدات في مجال الموجات فوق الصوتية للطوارئ . كما وصرح الدكتور آفتاب، مصمم منهج الموجات الصوتية لطب الطوارىء بالتعاون مع القادة الإقليميين في كندا " بأن هذه الدورة تم إنتقاء معاييرها بعناية فائقة ؛ وذلك لتعزيز مهارات المشاركين في مجال إستخدام الموجات فوق الصوتية ، والتي بدورها ستساهم في الإرتقاء بجودة الإجراءات التشخيصية لمختلف الأمراض . الجدير بالإشارة ، في ختام الملتقى تم تكريم المتحدثين و توزيع شهادات معتمدة من قبل جمعية الموجات فوق الصوتية للرعاية الكندية (CPOCUS) لكافة المشاركين في هذه الحلقة التدريبية.

الاثنين، 5 نوفمبر 2018


المختبرات الطبية بالمستشفى السلطاني تستحدث 19 مشروعاً صحياً تطويرياً بالإعتماد على إستراتيجية  LEAN


الكوادر الصحية العاملة في دائرة المختبرات الطبية بالمستشفى السلطاني تقدم شرحاً تطبيقياً حول تطبيق إستراتيجية LEAN ، بالدائرة بحضور الدكتور ماهر البحراني المدير العام المساعد للشؤون الطبية بالمستشفى والدكتور منها المصلحي المدير العام المساعد للشؤون الطبية المساعدة بالمستشفى ، إضافة إلى الكوادر الصحية والإدارية العاملة بالمستشفى السلطاني .

يذكر بأن دائرة المختبرات الطبية أستحدثت 19 مشروعاً صحياً تطويرياً بالإعتماد على إستراتيجية  LEAN حيث  البعض جرى الإنتهاء من تطبيقهم وتفعليهم بالدائرة ، والبعض الأخر قطعت أشواطاً كبيرة في مراحل التطبيق أبرزها :-

مشروع قسم أمراض الدم : يتلخص في المحافظة على سلامة و تعزيز جودة فحوصات الدم المستقبلة من مختلف المؤسسات الصحية ، وذلك عن طريق إصدار تعليمات إرشادية حول الطرق المثلى لفصل وتخزين العينة مع توزيع إستمارة تحتوي على المعلومات الأساسية عن الفحوصات ، وذلك بهدف المساهمة في تعزيز جودة نتائج الفحوصات .

مشروع مختبر الكيمياء الحيوية :المتمثل في إستحداث شاشة ذكية لمراقبة الوقت المستغرق للحصول على نتائج الفحوصات .

الفحوصات المحولة لخارج السلطنة : ربط النظام الإلكتروني لمختبرات المستشفى السلطاني بنظام المختبر المعني بفرنسا وذلك لمتابعة و تقليل الوقت المستغرق للحصول على نتائج الفحوصات الصادرة ، إلى جانب تمكين الطبيب المختص بالمستشفى من متابعة النتائج فور إكتمال نتائج الفحص .

قسم الأحياء الدقيقة : التحول من الإستخدام الورقي التقليدي إلى الإستخدام الرقمي في توثيق بيانات الفحوصات بالتقارير الطبية ، وذلك لتسريع عملية توثيق النتائج و تقليل إستخدام الورق .

مختبر الأنسجة : تطوير عملية التخلص من المواد الكيميائية الضارة الصادرة وإعادة تدويرها بطريقة أكثر آمناً على البيئة و بصفة أقل تكلفةً .

تطبيق مؤشرات الجودة ( kPI ) بالمختبر : إستخدام الشاشة الذكية لعرض مؤشرات الجودة بالقسم حتى يتسنى لكافة الكوادر العاملة بالمختبر الإطلاع على أخر مستجدات مؤشرات الجودة ( kPI ) والتي تسهم في تعزيز أدائهم المهني .

الجدير بالإشارة ، إستراتيجية التحسين المستمر " Lean management " هي عبارة عن إستراتيجية دولية و منهجية تقوم على تحسين الأداء المستمر للمؤسسة و تعزيز النواحي الإبتكارية لدى الموظفين بما يسهم في تقليل الوقت والتكاليف في تنفيذ المشاريع والرؤيات بطرق إبتكارية وتطويرية ، مع وضع في الإعتبار المحافظة و رفع مستوى جودة الخدمة المقدمة للمستفيدين .