الأحد، 19 أبريل 2020


رسالة  مدير عام المستشفى السلطاني رقم (٢)

أعزائي الزملاء،،،
منذ رسالتي الأولى لكم الإسبوع الماضي، حدث الكثير من التطورات فيما يتعلق بجائحة كورونا سواءً على مستوى العالم أو على مستوى السلطنة ، فقد إرتفع عدد المصابين بكوفيد 19 في عمان ، وجاء تصريح معالي وزير الصحة الموقر موضحا أننا ندخل مرحلة إنتقال الوباء للمجتمع ، وينبغي توقع ارتفاع معدلات الإصابة اليومية بالعدوى التي تم تشخيصها حديثاً من نوع كوفيد 19.

 وهذا مما لا شك فيه سيزيد من معدل الطلب على خدمات الرعاية الصحية كما هو ملاحظ في سائر أقطاب العالم .

نحن كمستشفى كنّا وما نزال نقوم بعمل رائع في تنظيم وإعادة تنظيم أنفسنا للمواجهة والتغلب على التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد 19.

وجميعنا نعمل بكل جد لضمان سلامة أنفسنا وسلامة عائلاتنا وسلامة مرضانا ، حيث يخضع الأطباء والممرضين والتقنيين وجميع المنتسبين لهذا المستشفى لإعادة التدريب لشغل أدوار جديدة عند الحاجة ، وفي فترة قصيرة برهنتم على الثقافة الحقيقة السائدة في هذا المستشفى والإمكانيات التي يمتاز بها.

سوف نستمر في عقد الإجتماعات المتعلقة بكوفيد 19 لتحديث المعلومات لدينا فيما يتعلق بالممارسات والخطوط الإرشادية المتطورة وأحدث التوصيات الوطنية والعالمية لإستخدام معدات الحماية الشخصية (PPE)، وإن فرقنا المتخصصة والمتمثلة في فريق مكافحة العدوى وفريق الأمراض المعدية هم دائماً على أهبة الإستعداد لمساندتكم ودعمكم في تطوير أفضل الممارسات في معدات الوقاية الشخصية ، حيث أن الأولوية الأولى لديهم هي سلامتكم. ويتعهدون جميعا للعمل معكم عن كثب.

لقد نجحنا في تنويم وعلاج وترخيص أول مريض بفايروس كوفيد 19 الذي احتاج إلى دعم العناية المركزة، وسنستمر في دعم وعلاج مرضى كوفيد 19 الآخرين الذين تم إدخالهم داخل مؤسستنا، والسلطنة بأكملها تدرك وتثني على الأداء المتميز للمستشفى السلطاني خلال هذه الأزمة وسنواصل التفوق على أنفسنا وإثبات قدرتنا على الصمود.

                    الدكتور/ قاسم بن أحمد السالمي
                    مدير عام المستشفى السلطاني

الاثنين، 13 أبريل 2020

رسالة مدير عام المستشفى السلطاني رقم (1)


أعزائي الزملاء ...
كما هو معلوم لديكم بأن بلدنا والعالم أجمع يمر بظروف إستثنائية وهي تفشي وباء  كوفيد 19، لقد أصيب مئات الآلاف حول العالم بهذا المرض وآلاف منهم قد توفو. وتحاول الأنظمة الصحية في مختلف الدول جاهدة للتغلب على هذه التحديات حيث أن المستشفيات على وجه الخصوص تتعرض إلى ضغوطات كبيرة نتيجة زيادة الطلب على خدمات الرعاية الحرجة.

إن المستشفى السلطاني تم تجهيزه وإعداده لمواجهة مثل هذه السيناريوهات منذ سنوات عديدة، وذلك من خلال وجود خطط التأهب للكوارث والمعرفة الواسعة والخبرة في التعامل مع حالات الأزمات.

ولقد دعمنا بنجاح نظام الرعاية الصحية في السلطنة سابقاً من خلال الحد من تفشي الأمراض المعدية والكوارث، حيث أثبتنا أنفسنا مراراً وتكراراً بأننا قادرون على الحفاظ على خدماتنا ومواجهة التحديات.

إن المستشفى السلطاني مؤسسة بكافة أقسامه الطبية المختلفة ومراكز التخصصية وأنظمته، إضافة الى الثقافة السائدة فيه وإدارته المنظمة، يعتبر منظمة متكاملة تدعونا دائماً بالفخر والإعتزاز لإنتمائنا إليه ؛ لذلك نجد أنفسنا دائماً في الصدارة  لكوننا المؤسسة الصحية الرائدة في التعامل مع الحالات الطارئة وحالات الأزمات.

يمر المستشفى السلطاني بالعديد من التغيرات المستمرة في التحضير لدورنا في جائحة كوفيد 19، ولقد لمس العديد منكم هذه التغيرات بأشكالها المختلفة في الوقت الحالي فإن أولوياتنا تتركز على توسيع قدراتنا في المجالات الحرجة وكذلك خدماتنا في وحدة العناية المركزة .

كما أن خدمات الطوارئ الخاصة بنا يتم إعادة تنظيمها لمراعاة إرتفاع عدد حالات الإصابة بعدوى فايروس كوفيد 19 المعدية ، لهذا فقد قمنا بتحديد أولويات خدماتنا المقدمة من خلال إلغاء مواعيد جميع أقسام المرضى في العيادات الخارجية والرعاية النهارية والتدخلات الجراحية والتشخيصية والعلاجية.

كذلك تم تنظيم وإعادة تنظيم جميع الوحدات والأقسام للحد من المخاطر على موظفينا ولضمان الأداء المستمر في جميع الظروف ؛ وعلى ضوء هذا سيتعين على العديد منّا الخضوع للتدريب وإعادة التوزيع في المجالات ذات الأولوية، وسيتعين علينا كذلك تغيير طريقة عملنا وتبني تقنيات جديدة وطرق للتعامل مع التحديات المتوقعة القادمة.

مما لا شك فيه أن كل واحد منّا لديه مسؤولية تجاه نفسه وتجاه عائلته، وتجاه هذه المؤسسة الصحية وبلدنا بشكل عام،  وأنا على ثقة تامة بأنه من خلال تعاوننا وعزمنا باستطاعتنا التغلب على مثل هذه التحديات وإثبات قدرتنا على الصمود.

                                                                             الدكتور/ قاسم بن أحمد السالمي
                                                                             مدير عام المستشفى السلطاني 

الجمعة، 10 أبريل 2020

آليات تعامل المركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني مع المراجعين خلال  جائحة فيروس كورونا 

إعداد : الدكتورة سعاد الخروصية .
           مدير المركز الوطني لعلاج الأورام .




أفاد المركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني ان المركز ظل مواصلا لتوفير العلاج لمرضى السرطان في ظل جائحة كورونا وقام بعدة تسهيلات من أجل اخذ المرضى علاجهم.

 ونظراً للتغيير الذي طرأ خلال هذه الفترة وتزامنا مع الإجراءات الجديدة من اللجنة العليا بإغلاق محافظة مسقط فقد قام المركز بالتنسيق مع إدارة المستشفى بعده تدابير منها :

١- إعاده جدولة المواعيد الروتينية ( التي لا تؤثر على صحة المريض ) إلى ما بعد إنتهاء الجائحة .

٢-  القيام بتوفير الادوية للمرضى في محافظة مسقط عن طريق إرسال رسالة الواتساب لصيدلية المركز على الرقم
793‪23229

٣- سيقوم المركز بتوصيل الأدوية للمناطق التي تخضع للحجر في داخل محافظة مسقط عبر بعض المؤسسات الخيرية أو عن طريق المستشفى إلى مناطق العزل.

٤- سيقوم  أطباء المركز بدراسة كل حالة على حدة و إعادة جدولة الجرعات حسب نوع الحالة ؛ بحيث لا يؤثر سلبياً على حالة المريض ونطمن المرضى بأننا نتبع ارشادات هيئات دولية  للتعامل مع مرضى السرطان خلال مرحلة الجائحة.

و في حالة وجوب العلاج سيتم تسهيل حركة المرضى للدخول إلى مسقط عن طريق التنسيق بين العلاقات العامة بالمستشفى السلطاني والجهات المختصة.

بالنسبة إلى مرضى الإشعاع اللذين رغبوا العودة الى مناطقهم هذا الأسبوع و علاجهم مبرمج على جرعات يومية سوف نقوم أيضاً بتسهيل دخولهم كما ذكر أعلاه لتكملة خطة علاجهم.

٥- المرضى الذين يتلقون علاج عن طريق الفم او حقن جلدية بسيطة سوف تقوم صيدلية المركز بإرسال الدواء مع وصفة تفصيليه للمستشفيات المرجعية في تلك المناطق القانطين بها لتسهيل الحصول على العلاج دون تكبد عناء القدوم إلى محافظة مسقط أو إلى المستشفى السلطاني.




هذا ويؤكد المركز انه مستمر في تقديم خدماته للحالات الطارئة والمستعجلة ، وسيتم تقدير هذه الحالات حتى لو تطلب الأمر علاجهم في غرف خاصة أو غرف عزل.

للعلم سيتم التواصل مع جميع مراجعين المركز الوطني لعلاج الأورام .

للإستفسار نرجو التواصل خلال فترة الدوام الرسمي على الأرقام التالية / ٩٢٥٧٥٢٨٠ - ٢٤٦٢٧١١٦