الثلاثاء، 19 يوليو 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (3) : آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني


19 يوليو 2016 م :

تمهيد :
العلم يُـسعى إليه ولا يَسعى إلينا ،لذلك ينبغي علينا "طلب العلم ولو في الصين" ، وإنطلاقاً من هذا المنظور شدت الفاضلة آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني رحالها إلى المملكة الأردنية الهاشمية ، وذلك لإستكمال الدراسة الأكاديمية من درجة البكالوريوس إلى درجة الماجستير في مجال علم المكتبات والمعلومات الرقمية ، وذلك في الجامعة الأردنية الهاشمية ، بالرغم من المسافة الشاسعة عن الأهل و الوطن ، إلا أن الطموح العالي كان الفيصل في تحقيق حلمها .

ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة آسيا التوبية ، قمنا بإجراء لقاء حواري معها ، وكان كالآتي :

·        أولا دعنا نتعرف عن أسمك ، والمسمى الوظيفي ؟
أسمي آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني .
·         ما هو البرنامج الدراسي الأكاديمي ، وكم كانت مدة البرنامج الدراسي ؟
لقد قمت بالإلتحاق ببرنامج الماجستير في مجال علم المكتبات والمعلومات الرقمية بالجامعة  الأردنية الهاشمية ، حيث أستغرفت رحلتي الدراسية على مدار العامين .                        
·        لماذا قررتي خوض غمار الدراسة الأكاديمية مرة أخرى ، وما مدى إستفادتك خلال دراستك بالجامعة الأردنية الهاشمية ؟
ما دفعني إلى العودة إلى ميادين الدراسة هو الأطلاع إلى ما هو جديد في عالم المكتبات والمعلومات الرقمية ، والأستفادة من تجاربهم وخبراتهم النظرية والتطبيقية في هذا المجال ، وذلك من أجل الأرتقاء بمنظومة العمل في قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني ، والتي يستفيد منها شريحة كبيرة من الكوادر الطبية والتمريضية العاملة بالمستشفى بهدف تطوير رصيدهم المعرفي في المجال الطبي.
·        ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في الدراسة الأكاديمية ؟ وكيف تغلبتي عليها ؟
يجب التنويه بأنه عند الخوض في معترك الدراسة الأكاديمية لا بد أن تواجهك بعض التحديات والعقبات ، وأبرز التحديات التي واجهتني خلال دراستي هي الدراسة خارج الديار حيث مشقة البعد عن موطني وعائلتي ، ولكن بعون الله أستطعت التغلب على هذه المحن بفضل مساندة أعضاء هيئة التدريس لي ، إلى جانب تحفيز وتشجيع عائلتي وزميلاتي بالعمل لي على أهمية مواصلة الدراسة الأكاديمية في بكل أجتهاد وصبر.
·        موقف راسخ  في مرحلة دراستك الأكاديمية ؟
لا أزال حتى هذه اللحظة أدين بالفضل لأعضاء الهئية التدريسية بالجامعة الأردنية ، وذلك نظير تشجيعهم المتواصل لي خلال دراستي الأكاديمية لا سيما مرحلة إعداد الرسالة الجامعية ، حيث كان له الأثر البالغ في تحصيلي للمراتب العلا على مستوى دفعتي الأكاديمية ، وكذلك إجتياز أعتى التحديات والصعوبات التي واجهتها خلال دراستي.
·        موقف طريف مررت فيه خلال مرحلة دراستك الأكاديمية ؟
لا شك أن إختلاف المفردات ما بين اللهجة العمانية واللهجة الأدرنية كبير نوعاً ما ، و أذكر في أحدى المواقف كنت في حديث جانبي مع زميلتي من الجنسية الأردنية ، حيث كنت أحدثها عن موقف تعرضت له خلال حياتي باللهجة العمانية ، وأستمر شرحي لها عدة دقائق ولكن نظراً لإختلاف المفردات ما بين اللهجتين العمانية والأردنية لم تستوعب أبداً ما كنت أتحدث عنه ، عليه أضطررت أن أعيد سرد الموقف مرة أخرى باللغة العربية الفصحى .

·        كلمة توجيهها لكافة العاملين بالمستشفى  السلطاني ؟
إن فكرة الخوض في عالم الدرسات العليا قد تسبب هاجس و قلق للبعض ، لذلك أود أن أسدى نصيحة للراغبين في إستكمال دراساتهم الأكاديمية بأن تحصيل العلوم لا تتطلب منا إلا الصبر و الرغبة ، حيث أن الوصفة المثلى لتخطي العقبات والتحديات التي قد تواجهك في رحلتك الدراسية هي المحافظة على حماسك و طموحك نحو تحقيق هدفك .
وسابقاً كنت أرى بأن إكمال مسيرة الدراسة الأكاديمية هو طموح ، ولكن تبين لي أن تحصيل العلوم والمعارف هو سمو بالفكر والذات قبل أن تكون سلماً لرفعة مكانتك العلمية أو الأجتماعية ، وأخيراً دعواتي لكم بأن يسدد الله خطاكم لخدمة الوطن و العباد ، إنه سميع مجيب الدعاء .

وفي الختام يشرفني أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للفاضلة آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبات الطبية بالمستشفى السلطاني ، وذلك على إتاحتها الفرصة لنا من أجل التعرف على تجربتها الدراسة الأكاديمية لبرنامج تجسير الماجستير في علم المكتبات والمعلومات الرقمية بالجامعة الأردنية الهاشمية ، أملين أن تساهم المعارف و المهارات التي أكتسبتها خلال دراستها في الأرتقاء بجوانب الرعاية الصحية في المستشفى السلطاني .


الخميس، 14 يوليو 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (2) : الفاضلة مريم بنت راشد الهنائية ، ممارس مكافحة عدوى بالمستشفى السلطاني


تمهيد :
العلم بشتى أنواعه وصنوفه نبراس الذي ينير طريق الأمم نحو العلا ، فنهضة الشعوب تقاس بما أكتسبت من معارف وعلوم ، وإنطلاقاً من هذا المنظور إتقد الشغف والحماس في نفس الفاضلة مريم بنت راشد الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني لإستكمال الدراسة الأكاديمية من درجة الدبلوم في مجال مكافحة العدوى إلى درجة البكالوريوس ، وذلك بجامعة كارديف البريطانية ، بالرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتها أبرزها معاناة إبنها من إشكاليات صحية في خضم رحلتها الدراسية ولكن كان الطموح والإرادة الكلمة العليا لتحقيق حلمها .

ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة مريم الهنائية ، قمنا بإجراء لقاء حواري معها ، وكان كالآتي :

·        أولا دعنا نتعرف عن أسمك ، والمسمى الوظيفي ؟
أسمي مريم بنت راشد الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني .
·        لما قررتي خوض غمار الدراسة الأكاديمية مرة أخرى ؟
ما دفعني إلى خوض غمار الدراسة من جديد هو الرغبة الوقادة والطموح العالي لإكتساب المزيد من المعلومات النظرية والخبرات التطبيقية في مجال مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية ، وهو ما ينصب في مصلحة تعزيز جودة الرعاية الصحية بالمستشفى السلطاني لا سيما مكافحة العدوى .
·        ما هي الفوائد التي أستفدتي منها خلال دراستك الأكاديمية ؟
لقد كانت الأستفادة في رحلتي الدراسية بجامعة كارديف البريطانية كبيرة بحيث أكتسبت أحدث المهارات والمعارف في مجال مكافحة العدوى ، إضافة إلى تجسيد ما نهلته في بيئة عملي بالمستشفى السلطاني .

·        ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في الدراسة الأكاديمية ؟ وكيف تغلبتي عليها ؟
لا شك بأن تحصيل العلوم والمعارف لا تأتي إلا بالمثابرة والصبر ، إذ أن خلال دراستي الأكاديمية واجهت العديد من الصعوبات والتحديات أبرزها مشقة الأغتراب والبعد من موطني وعائلتي ، ناهيك عن اللحظة التي كانت أكبر التحديات في دراستي وهي إصابة إبني بمشاكل صحية أدخلته إلى غرف العمليات وذلك لزراعة جهاز منظم نبضات قلب ، وأنا في معترك الأمتحانات الأكاديمية .
ولله الحمد والمنة  أستطعت التغلب على هذه المعوقات ، والتأقلم مع أجواء الدراسة الأكاديمية والغربة عن موطني تدريجياً ، وذلك بفضل الله ، ووقوف عائلتي وزميلاتي بالعمل معي طيلة فترة دراستي .
·        هل كانت هنالك مساندة لكِ من قبل عائلتك وزملائك بالعمل في رحلة الدراسة الأكاديمية ؟

 الدعم المعنوي بكل نواحيه من قبل أسرتي وزميلاتي بالعمل كان له الأثر  الأكبر في نجاحي وتحقيق حلمي بإجتياز برنامج البكالوريوس في مجال مكافحة العدوى بجامعة كارديف البريطانية .

أخيراً  يشرفني أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للفاضلة مريم الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني ، وذلك على إتاحتها الفرصة لنا من أجل التعرف على تجربتها الدراسة الأكاديمية لبرنامج تجسير البكالوريوس في مجال مكافحة العدوى بجامعة كارديف البريطانية ، أملين أن تساهم المعارف و المهارات التي أكتسبتها خلال دراستها في الأرتقاء بجوانب الرعاية الصحية في المستشفى السلطاني .