الأحد، 20 نوفمبر 2016

المستشفى السلطاني يحتفل بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد

أقام المستشفى السلطاني ، صباح اليوم ، إحتفالاً بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني، وبمشاركة الكوادر الطبية والإدارية بالمستشفى ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني .

أستهل فعاليات الإحتفال بترديد الكوادر الطبية و الإدارية نشيد السلام السلطاني ، بعدها قام كل من الشاعر الدكتور أحمد الفارسي ، والشاعرة عزة بنت فيصل الحارثية ، الحائزة على المركز الثاني في مسابقة شاعر المليون للأطفال لعام 2016 م بإلقاء بإلقاء قصائد وطنية ، تجسد ما تفيض به أحاسيس ومشاعر المواطنين الصادقة تجاه باني نهضة عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  -يحفظه الله ويرعاه - ، بعد ذلك قُدم عرض مرئي يستعرض أبرز محطات ومنجزات المستشفى السلطاني خلال 2016 م  ، وفي ختام الحفل شاركت براعم مدرسة التفاني للتعليم الأساسي في لوحة إستعراضية بعنوان " حلوة عمان " .

في هذا الصدد ، أوضح الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني  قائلاً " في ذكرى الثامن عشر من نوفمبر ، يشرفني نيابة عن أسرة المستشفى السلطاني ، أن أرفع إلى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أسمى أيات التهاني والولاء بمناسبة العيد الوطني المجيد " .

وأضاف " ومع إطلالة العام السادس والأربعين من القيادة الحكيمة لجلالته ، يقف الأنسان العماني شامخاً ، وبأعين يحدوها العزة والفخر لما تحقق من تنمية شاملة في كافة الأصعدة والميادين على هذه الأرض الطيبة ، لا سيما القطاع الصحي ، والذي حَظي بإهتمام وافر منذ بزوغ فجر النهضة المباركة ، فأصبح المواطن يرفل بخدمات الرعاية الصحية في كل ربوع هذا الوطن المعطاء من أقصاها إلى أقصاها ".

مشيراً " بأن المستشفى السلطاني الذي شَرع أبوابه في عام 1987 م يعد أحدى ثمار النهضة المباركة ، وأحدى المؤسسات الرائدة في المنظومة الصحية بالسلطنة ، فنظيراً للرعاية الصحية المتميزة نال المستشفى على العديد من شهادات الإعتماد والإعتراف في تخصصات طبية متعددة ،وذلك من قبل مؤسسات ومنظمات صحية مرموقة عالمياً ، وهذا الأمر ما كان ليتحقق لولا الجهود الدؤوبة للكوادر العاملة في هذا الصرح الطبي ، وجهود من سبقوهم على مدار 29 عاماً من العطاء في سبيل الإرتقاء بالمستشفى السلطاني بكل أمانة وإخلاص " .

وأردف قائلاً " أغتنم هذه المناسبة لنجدد العهد والولاء لباني نهضة عمان وقائد مسيرتها ، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله ويرعاه – مع عزمنا في تسخير كافة الإمكانيات المتاحة من أجل تلبية تطلعات وطموحات مرتادي هذا الصرح الطبي الشامخ " .
"  وندعو الله متضرعين أن يكلأ سلطاننا برعايته ، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالته أعواماً عديدة وعقوداً مديدة ، أنه سميع مجيب الدعاء ".

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

بمشاركة الكوادر التمريضية من مختلف المؤسسات الصحية في محافظة مسقط
المستشفى السلطاني ينظم برنامج تدريبي " مبادئ الرعاية التلطيفية "



نظم فريق الرعاية التطليفية بالمستشفى السلطاني ، مؤخراً ، برنامج تدريبي حول " مبادئ الرعاية التطليفية "  ، بحضور الفئات التمريضية  ، وممرضات صحة المجتمع من مختلف المؤسسات الصحية في محافظة مسقط ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني .

هدف البرنامج التدريبي الذي إستمر على مدار أسبوع كامل إلى إطلاع المشاركين على مبادئ الرعاية التلطيفية في المؤسسات الصحية ، والتعريف بمهارات التواصل مع المرضى وذويهم ، إضافة إلى تبادل الخبرات والأراء ما بين الكوادر الصحية في هذا المجال .

وفيما يتعلق بالرعاية التلطيفية ، أوضح فايز التوبي إخصائي إجتماعي بالمستشفى السلطاني " بأن الرعاية التلطيفية هي خدمة علاجية طبية  و إجتماعية و نفسية تُقدم للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة من خلال طاقم طبي متخصص مُكون من كوادر طبية وتمريضية ، بالتعاون مع الإخصائي الإجتماعي والنفسي ، والإخصائي التغذية ، والمرشد الديني ، إضافة إلى المعالج الطبيعي ، وذلك بهدف تعزيز الصحة النفسية للمريض ، و إطلاعهم بأساليب المثلى للتعايش مع المرض المزمن ، تلبية إحتياجات أبرز المريض سواءاً كانت داخل أو خارج المؤسسة الصحية بما في ذلك البدنية و النفسية و الإجتماعية والروحانية ، وهو الأمر الذي يساهم في إستجابة المريض للعلاج بشكل أفضل .


إشتمل البرنامج التدريبي مناقشة عدد من أوراق العمل أبرزها التعريف بأهمية الرعاية التلطيفية في مجال الرعاية الصحية ، و مناقشة مستقبل الرعاية التطليفية في السلطنة ، ومجالات إستخدامها في علاج مرضى الأورام ، ناهيك عن خضوع المشاركين لدورة تدريبية مكثفة لمدة خمسة أسابيع حول أساليب التعامل المثلى مع المرضى الخاضعين للرعاية التلطيفية .

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

مجموعة سنبادر  لأجلكم في زيارة للأطفال المرقدين في قسم أمراض الأورام والدم أطفال بالمستشفى السلطاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

🔺اليوم : الخميس .
🔺المكان : المستشفى السلطاني ( قسم الأورام ) 
🔺التاريخ : ٦/ ذو الحجة / ١٤٣٧هـ ، الموافق له ٨ / سبتمبر / ٢٠١٦ م . 
---------------------------------


📝 في إطار الجهود المبذولة التي تبذلها مجموعة "سنبادر لأجلكم" في خدمة مرضى السرطان وخدمة المجتمع ، قامت المجموعة صباح اليوم الخميس بالتوجه إلى المستشفى السلطاني ( قسم الأورام ) لتوزيع هدايا العيد لمرضى السرطان ، حيث قام أعضاء المجموعة بزيارة المرضى في غرفهم وتوزيع الهدايا لهم وللمرافقين وتهنئتهم بمقدم عيد الأضحى المبارك ، جاء ذلك للتخفيف عنهم وإدخال الفرحة والبهجة في قلوبهم ورسم البسمة على شفاههم مبادرين في تقديم العون لهم و لعائلاتهم ومبادلتهم شعور أنهم جزء منا ،كما تتقدم المجموعة بجزيل الشكر إلى إدارة المستشفى السلطاني وقسم الأورام ، لإتاحتهم الفرصة للمجموعة لإقامة مثل هذا العمل الإنساني وتعاونهم المستمر اللا محدود ، كما نشكر جميع متطوعي مجموعة سنبادر لأجلكم وكل من شاركنا في إسعاد المرضى وإدخال البهجة والسرور في قلوبهم ورسم البسمة على شفاههم ، وسنظل نعمل تحت شعار الفريق 
" يدا بيد من أجل مرضى السرطان وخدمة المجتمع " .



         🍂 والله ولي التوفيق 🍂 
          📸📹📻📱💻📝📰🗃
  اللجنة الإعلامية بفريق سنبادر لأجلكم .

السبت، 3 سبتمبر 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (5) :الفاضل علي بن محمد الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني

4 سبتمبر 2016م :
العلم بشتى أنواعه وصنوفه نبراس الذي ينير طريق الأمم نحو العلا ، فنهضة الشعوب تقاس بما أكتسبت من معارف وعلوم ، فلذلك ينبغي علينا "طلب العلم ولو في الصين" ، وإنطلاقاً من هذا المنظور شد الفاضل علي بن محمد الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني رحاله إلى المملكة المتحدة البريطانية ، وذلك للحصول على درجة البكالوريوس في مجال إدارة الموارد البشرية ، وذلك في جامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية ، بالرغم من المسافة الشاسعة عن الأهل والوطن ، إلا أن الطموح الوقاد كان الفيصل في تحقيق حلمه ، والمتجسد في النهوض بالرعاية الصحية والخدمية بالمستشفى.
ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضل علي الجابري ، قمنا بإجراء لقاء حواري معه ، وكان كالآتي :

·        أولا دعنا نتعرف عن أسمك الكريم ، والمسمى الوظيفي ؟
علي بن محمد الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني

·        ما هو البرنامج الدراسي الذي ألتحقت به في دراستك الأكاديمية ؟  وأي مكان دراسي ألتحقت به ؟
قمت بإستكمال الدراسة الأكاديمية من أجل الحصول على درجة البكالوريوس في مجال إدارة الموارد البشرية في جامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية .

·        لما قررت خوض غمار الدراسة الأكاديمية مرة أخرى ؟
حلم الحصول على درجة البكالوريوس كان يراودني منذ أمد بعيد ، وهو ما تحقق عندما حصلت على منحة إكمال الدراسة البكالوريوس في إدارة الموادر البشرية من قبل وزارة الصحة ، وهذا رغبة مني الأرتقاء بأدائي المهني ، والإستفادة من تجارب وخبرات الشعوب الأخرى في صعيد النهوض بالجوانب الخدمية بالمستشفى السلطاني .

·        ما هي الفوائد التي أستفدت منها خلال دراستك الأكاديمية ؟
بالإضافة إلى تنمية مداركي المعرفية والنظرية في مجال إدارة الموارد البشرية ، فإني أكتسبت العديد من الفوائد خلال خلال مرحلة الدراسة في خارج الوطن أهمها الخوض في غمار خبرات وتجارب جديدة و لا حصـر لها بما في ذلك التواصل مع الاشخاص بمختلف جنسياتهم وأعراقهم وثقافاتهم ، علاوة عن تطوير جوانبي الشخصية كالأعتماد على النفس ، وإدارة الوقت ، إلى جانب التنظيم المالي .

·                 ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك في الدراسة الأكاديمية ؟ وكيف تغلبت عليها ؟
لا شك بأن هنالك العديد من العقبات التي واجهتني خلال مرحلة الدراسة الأكاديمية أهمها مشقة البعد عن موطني ، والتأقلم مع أجواء الدراسية بعد أنقطاع طويل ، ناهيك عن إشكاليات الموازنة ما بين المسؤوليات الأسرية والدارسية ، لكن بفضل من الله أستطعت تخطي هذه العقبات بالصبر والإصرار على تحقيق حلمي في الحصول على درجة البكالوريوس ، كما تمكنت من التكيف مع الدارسة تدريجياً مع مرور المزيد من الوقت ، فضلاً عن القدرة في تنظيم جدولي اليومي بحيث يوازن ما بين المتطلبات الأسرية والدراسية .

·                موقف راسخ في ذهنك خلال المرحلة الدراسة الأكاديمية ؟
مساندة أعضاء الهيئة التدريسية هو الموقف الذي سيبقى راسخاً في ذهني ، نظراً للتشجيع والتحفيز المتواصل لي طيلة فترة الدراسة الأكاديمية ، ناهيك عن تهيئة جدولي الدراسي بما يتناسب بإلتزاماتي تجاه أطفالي الثلاثة ، الذين قمت بإصطحابهم  معي خلال فترة الدراسة في جامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية.

·                كلمة توجهها لزملائك من الكوادر الإدارية والطبية العاملة بالمستشفى السلطاني  ؟
العمل رسالة عظيمة لرد الجميل لوطنك المعطاء ، لهذا ينبغي علينا الأجتهاد والتفاني في العمل ، إلى جانب السعي في تطوير أدائك المهني والذاتي ، وهذا كله سينعكس إيجاباً في بناء الوطن والمجتمع نحو الأفضل .

أخيراً  يشرفني أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للفاضل علي الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني ، وذلك على إتاحته الفرصة لنا من أجل التعرف على تجربته الدراسة الأكاديمية لبرنامج تجسير البكالوريوس في مجال إدارة الموادر البشرية بجامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية ، أملين أن تساهم المعارف و المهارات التي أكتسبها خلال دراسته في الأرتقاء بجوانب الرعاية الصحية في المستشفى السلطاني .


الخميس، 4 أغسطس 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (4) : يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني .

تمهيد :
العلم هو منبع لا ينضب ، ففي كل يوم يدهشنا بثورة معرفية لم نكن ندرى عنها ، لهذا ينبغي علينا طلب العلم " من المهد إلى اللحد " بهدف مواكبة ما هو جديد في شتى الميادين العلمية  ، وإنطلاقاً من هذا المنظور قررت الفاضلة يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني شق طريقها من أجل نيل المعرفة ، وإستكمال التجسير الأكاديمي من درجة الدبلوم إلى درجة البكالوريوس في مجال التمريض العام ، وذلك في جامعة السلطان قابوس ، وهذا حرصاً منها الأرتقاء بمنظومة الرعاية الصحية والخدمية بالمستشفى السلطاني .  
ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة يسراء العامرية ، قمنا بإجراء لقاء حواري معها ، وكان كالآتي :
§        أسمك الكريم ، والمسمى الوظيفي ؟
يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني .
§        مدة البرنامج الدراسي ، وما هو البرنامج الدراسي الأكاديمي؟
إلتحقت للدراسة في برنامج بكالوريوس " التمريض العام " لمدة عامين ، وذلك في جامعة السلطان قابوس .
§        لما قررتي خوض غمار الدراسة من جديد ؟
قررت أن أخوض غمار الدراسة من الجديد نظراً بأن العلم بشتى صنوفه وأنواعه متجدد المعارف ، ففي كل يوم يدهشنا  العلم بما هو جديد ، عليه سعيت في تحصيل العلوم من أجل تعزيز رصيدي الفكري والمعرفي ، وهو من شأنه أن يساهم في الأرتقاء بالجوانب الرعاية الصحية بالمستشفى السلطاني بشكل أو بآخر .
§        ما هي أهم الفوائد التي أستفدتي منها خلال دراستك الأكاديمية؟
لقد أستفدت الكثير في مرحلة الدراسة الأكاديمية ، وإلى جانب تحصيل العلوم والمعارف ، أكتسبت مهارات أخرى أهمها المثابرة والأجتهاد والصبر في تحقيق هدفك الذي تصبوا إليه سواءاً كانت المهنية أو الحياتية .

§        ماهي نصيحتكِ للكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى للراغبين في مواصلة الدراسة؟
نصحيتي للجميع أن يبذلوا كل جهدهم ، والتحلي بالصبر في سبيل طلب العلم ، فالمرء ينبغي عليه تحصيل العلوم في جميع مراحل حياته  ، فالعلم بحر واسع لا يتوقف عند نقطة معينة.
§        ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال دراستك ، وكيف إستطعت التغلب عليها ؟

ما دمت أنك تخوض معترك الدراسة الأكاديمية لا بد أن تصادف بعض التحديات والصعوبات ، حيث كانت إشكالية الموازنة بين الدراسة الأكاديمية والأسرة العقبة الأكبر في مسيرتي الأكاديمية ، ولله الحمد أستطعت التوفيق بينهما بحيث لا يؤثر أحده على الأخر ، كما تمكنت من التأقلم في الأجواء الدراسة تدرجياً ، وهذا كله بفضل مساندة عائلتي وفي مقدمتهم زوجي وأقربائي ، إذ كان لهم الدور الأبرز في تذليل المصاعب التي واجهتها خلال رحلة الدراسة الأكاديمية .

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (3) : آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني


19 يوليو 2016 م :

تمهيد :
العلم يُـسعى إليه ولا يَسعى إلينا ،لذلك ينبغي علينا "طلب العلم ولو في الصين" ، وإنطلاقاً من هذا المنظور شدت الفاضلة آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني رحالها إلى المملكة الأردنية الهاشمية ، وذلك لإستكمال الدراسة الأكاديمية من درجة البكالوريوس إلى درجة الماجستير في مجال علم المكتبات والمعلومات الرقمية ، وذلك في الجامعة الأردنية الهاشمية ، بالرغم من المسافة الشاسعة عن الأهل و الوطن ، إلا أن الطموح العالي كان الفيصل في تحقيق حلمها .

ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة آسيا التوبية ، قمنا بإجراء لقاء حواري معها ، وكان كالآتي :

·        أولا دعنا نتعرف عن أسمك ، والمسمى الوظيفي ؟
أسمي آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني .
·         ما هو البرنامج الدراسي الأكاديمي ، وكم كانت مدة البرنامج الدراسي ؟
لقد قمت بالإلتحاق ببرنامج الماجستير في مجال علم المكتبات والمعلومات الرقمية بالجامعة  الأردنية الهاشمية ، حيث أستغرفت رحلتي الدراسية على مدار العامين .                        
·        لماذا قررتي خوض غمار الدراسة الأكاديمية مرة أخرى ، وما مدى إستفادتك خلال دراستك بالجامعة الأردنية الهاشمية ؟
ما دفعني إلى العودة إلى ميادين الدراسة هو الأطلاع إلى ما هو جديد في عالم المكتبات والمعلومات الرقمية ، والأستفادة من تجاربهم وخبراتهم النظرية والتطبيقية في هذا المجال ، وذلك من أجل الأرتقاء بمنظومة العمل في قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني ، والتي يستفيد منها شريحة كبيرة من الكوادر الطبية والتمريضية العاملة بالمستشفى بهدف تطوير رصيدهم المعرفي في المجال الطبي.
·        ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في الدراسة الأكاديمية ؟ وكيف تغلبتي عليها ؟
يجب التنويه بأنه عند الخوض في معترك الدراسة الأكاديمية لا بد أن تواجهك بعض التحديات والعقبات ، وأبرز التحديات التي واجهتني خلال دراستي هي الدراسة خارج الديار حيث مشقة البعد عن موطني وعائلتي ، ولكن بعون الله أستطعت التغلب على هذه المحن بفضل مساندة أعضاء هيئة التدريس لي ، إلى جانب تحفيز وتشجيع عائلتي وزميلاتي بالعمل لي على أهمية مواصلة الدراسة الأكاديمية في بكل أجتهاد وصبر.
·        موقف راسخ  في مرحلة دراستك الأكاديمية ؟
لا أزال حتى هذه اللحظة أدين بالفضل لأعضاء الهئية التدريسية بالجامعة الأردنية ، وذلك نظير تشجيعهم المتواصل لي خلال دراستي الأكاديمية لا سيما مرحلة إعداد الرسالة الجامعية ، حيث كان له الأثر البالغ في تحصيلي للمراتب العلا على مستوى دفعتي الأكاديمية ، وكذلك إجتياز أعتى التحديات والصعوبات التي واجهتها خلال دراستي.
·        موقف طريف مررت فيه خلال مرحلة دراستك الأكاديمية ؟
لا شك أن إختلاف المفردات ما بين اللهجة العمانية واللهجة الأدرنية كبير نوعاً ما ، و أذكر في أحدى المواقف كنت في حديث جانبي مع زميلتي من الجنسية الأردنية ، حيث كنت أحدثها عن موقف تعرضت له خلال حياتي باللهجة العمانية ، وأستمر شرحي لها عدة دقائق ولكن نظراً لإختلاف المفردات ما بين اللهجتين العمانية والأردنية لم تستوعب أبداً ما كنت أتحدث عنه ، عليه أضطررت أن أعيد سرد الموقف مرة أخرى باللغة العربية الفصحى .

·        كلمة توجيهها لكافة العاملين بالمستشفى  السلطاني ؟
إن فكرة الخوض في عالم الدرسات العليا قد تسبب هاجس و قلق للبعض ، لذلك أود أن أسدى نصيحة للراغبين في إستكمال دراساتهم الأكاديمية بأن تحصيل العلوم لا تتطلب منا إلا الصبر و الرغبة ، حيث أن الوصفة المثلى لتخطي العقبات والتحديات التي قد تواجهك في رحلتك الدراسية هي المحافظة على حماسك و طموحك نحو تحقيق هدفك .
وسابقاً كنت أرى بأن إكمال مسيرة الدراسة الأكاديمية هو طموح ، ولكن تبين لي أن تحصيل العلوم والمعارف هو سمو بالفكر والذات قبل أن تكون سلماً لرفعة مكانتك العلمية أو الأجتماعية ، وأخيراً دعواتي لكم بأن يسدد الله خطاكم لخدمة الوطن و العباد ، إنه سميع مجيب الدعاء .

وفي الختام يشرفني أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للفاضلة آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبات الطبية بالمستشفى السلطاني ، وذلك على إتاحتها الفرصة لنا من أجل التعرف على تجربتها الدراسة الأكاديمية لبرنامج تجسير الماجستير في علم المكتبات والمعلومات الرقمية بالجامعة الأردنية الهاشمية ، أملين أن تساهم المعارف و المهارات التي أكتسبتها خلال دراستها في الأرتقاء بجوانب الرعاية الصحية في المستشفى السلطاني .


الخميس، 14 يوليو 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (2) : الفاضلة مريم بنت راشد الهنائية ، ممارس مكافحة عدوى بالمستشفى السلطاني


تمهيد :
العلم بشتى أنواعه وصنوفه نبراس الذي ينير طريق الأمم نحو العلا ، فنهضة الشعوب تقاس بما أكتسبت من معارف وعلوم ، وإنطلاقاً من هذا المنظور إتقد الشغف والحماس في نفس الفاضلة مريم بنت راشد الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني لإستكمال الدراسة الأكاديمية من درجة الدبلوم في مجال مكافحة العدوى إلى درجة البكالوريوس ، وذلك بجامعة كارديف البريطانية ، بالرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتها أبرزها معاناة إبنها من إشكاليات صحية في خضم رحلتها الدراسية ولكن كان الطموح والإرادة الكلمة العليا لتحقيق حلمها .

ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة مريم الهنائية ، قمنا بإجراء لقاء حواري معها ، وكان كالآتي :

·        أولا دعنا نتعرف عن أسمك ، والمسمى الوظيفي ؟
أسمي مريم بنت راشد الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني .
·        لما قررتي خوض غمار الدراسة الأكاديمية مرة أخرى ؟
ما دفعني إلى خوض غمار الدراسة من جديد هو الرغبة الوقادة والطموح العالي لإكتساب المزيد من المعلومات النظرية والخبرات التطبيقية في مجال مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية ، وهو ما ينصب في مصلحة تعزيز جودة الرعاية الصحية بالمستشفى السلطاني لا سيما مكافحة العدوى .
·        ما هي الفوائد التي أستفدتي منها خلال دراستك الأكاديمية ؟
لقد كانت الأستفادة في رحلتي الدراسية بجامعة كارديف البريطانية كبيرة بحيث أكتسبت أحدث المهارات والمعارف في مجال مكافحة العدوى ، إضافة إلى تجسيد ما نهلته في بيئة عملي بالمستشفى السلطاني .

·        ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في الدراسة الأكاديمية ؟ وكيف تغلبتي عليها ؟
لا شك بأن تحصيل العلوم والمعارف لا تأتي إلا بالمثابرة والصبر ، إذ أن خلال دراستي الأكاديمية واجهت العديد من الصعوبات والتحديات أبرزها مشقة الأغتراب والبعد من موطني وعائلتي ، ناهيك عن اللحظة التي كانت أكبر التحديات في دراستي وهي إصابة إبني بمشاكل صحية أدخلته إلى غرف العمليات وذلك لزراعة جهاز منظم نبضات قلب ، وأنا في معترك الأمتحانات الأكاديمية .
ولله الحمد والمنة  أستطعت التغلب على هذه المعوقات ، والتأقلم مع أجواء الدراسة الأكاديمية والغربة عن موطني تدريجياً ، وذلك بفضل الله ، ووقوف عائلتي وزميلاتي بالعمل معي طيلة فترة دراستي .
·        هل كانت هنالك مساندة لكِ من قبل عائلتك وزملائك بالعمل في رحلة الدراسة الأكاديمية ؟

 الدعم المعنوي بكل نواحيه من قبل أسرتي وزميلاتي بالعمل كان له الأثر  الأكبر في نجاحي وتحقيق حلمي بإجتياز برنامج البكالوريوس في مجال مكافحة العدوى بجامعة كارديف البريطانية .

أخيراً  يشرفني أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للفاضلة مريم الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني ، وذلك على إتاحتها الفرصة لنا من أجل التعرف على تجربتها الدراسة الأكاديمية لبرنامج تجسير البكالوريوس في مجال مكافحة العدوى بجامعة كارديف البريطانية ، أملين أن تساهم المعارف و المهارات التي أكتسبتها خلال دراستها في الأرتقاء بجوانب الرعاية الصحية في المستشفى السلطاني .

الثلاثاء، 14 يونيو 2016

المستشفى السلطاني ينظم إفطار جماعياً للموظفين بمناسبة شهر رمضان الكريم

نظمت المديرية العامة للمستشفى السلطاني ، مساء أمس ، إفطاراً جماعياً للكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، وبمشاركة مدراء الأقسام الإدارية والطبية ،إضافة إلى عدداً من موظفى المستشفى ، وذلك في النادي الترفيهي بالمستشفى .

الفعالية تهدف إلى تجسيد مفهوم الأسرة الواحدة في العمل ، و تعزيز الأواصر الإجتماعية بين الموظفين ، إلى جانب خلق جو من المودة والإخاء بينهم .

وإشتملت الفعالية على أنشطة متنوعة حيث تناول الموظفين الأفطار على مأدبة واحدة في جو أسري ، إضافة إلى تبادل أطرف الحديث بينهم في شتى المواضيع و المجالات   .

الجدير بالإشارة ، يحرص المستشفى السلطاني في كل عام على تنظيم مأدبة إفطار جماعية لموظفي المستشفى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من أجل إشاعة روح المحبة والألفة بين الموظفين بعيداً عن العمل الروتيني ، و إضفاء جو أسري بينهم ، وهو الأمر الذي يساهم في خلق بيئة عمل مناسبة تساعد على العطاء والإبداع " .

الاثنين، 2 مايو 2016

خدمة علاجية نادرة على مستوى العالم ، و بنسبة نجاح تجاوزت 95 %
المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني يُدشن "قسطرة كهربائية القلب للأطفال "


إعداد : الوليد الهنائي
تصوير : فاتك الحضرمي

دشن المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني ، مؤخراً ، خدمة علاجية تعد الأولى من نوعها في السلطنة في مجال علاج أمراض القلب تتمثل في اجراء " قسطرة كهربائية القلب للأطفال " بطاقم طبي محلي متخصص لهذا النوع من الإجراءات العلاجية ، يترأسه الدكتور إسماعيل بن عبدالله العبري ، إستشاري أمراض قلب أطفال ، وكهربائية القلب .

حرص وزارة الصحة على الأرتقاء بجودة الرعاية الصحية النوعية في مجال أمراض القلب والشرايين :

من منطلق سعي وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني بأهمية تعزيز الخدمات العلاجية النوعية في المؤسسات الصحية بالسلطنة لا سيما أمراض القلب والشرايين ،وذلك بإعتبارها المسبب الأول للوفيات على مستوى العالم ، قامت وزارة الصحة بابتعاث طاقم مكون من أطباء وفنيين  ، إلى أرقى الجامعات والمراكز التخصصية بالولايات المتحدة الأمريكية و كندا من أجل الدراسة و التدريب التخصصي في مجال كهربائية القلب، وذلك بهدف تدشين خدمة "قسطرة كهربائية القلب " في السلطنة ، عوضاً من إرسال المرضى إلى خارج البلاد من أجل تلقي العلاج – والتي كانت تتكفل بها وزارة الصحة بكافة التكاليف العلاجية والإقامة - .

ندرة المراكز التخصصية على مستوى العالم في مجال كهربائية القلب للأطفال :

وفيما يتعلق بخدمة "قسطرة كهربائية القلب للأطفال "، أوضح الدكتور إسماعيل بن عبدالله العبري ، إستشاري أمراض قلب أطفال وكهربائية القلب ، والمشرف العام على الطاقم الطبي لقسطرة كهربائية القلب للأطفال في المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني ، " يعد تدشين خدمة قسطرة كهربائية القلب للأطفال تتويجاً لجهود وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة بالمستشفى السلطاني حيث أسهمت تدشين خدمة " قسطرة كهربائية القلب للأطفال "  إلى تعزيز الرعاية الصحية النوعية في مجال أمراض القلب والشرايين بالسلطنة ، و إستغناء المرضى و ذويهم تكبد عناء السفر إلى الخارج لتلقي هذا النوع من العلاج ، ناهيك عن رفع مكانة خارطة السلطنة الصحية على مستوى الشرق الأوسط ، نظراً لندرة المراكز التخصصية بالعالم لهذه التقنية العلاجية حيث تعتبر السلطنة ثاني دولة خليجية وعربية تقدم هذا النوع من التدخل الطبي "

نسبة نجاح تجاوزت 95 % :

وأردف العبري " لقد أجرى فريق قسطرة كهربائية القلب منذ تدشين خدمة كهربائية القلب للأطفال حتى الآن حوالي20  قسطرة ، وبمعدل حالتين في الأسبوع الواحد ، بحيث تجاوزت نسبة نجاحها 95% وهذا الأنجاز ما كان ليحقق لولا فضل الله وجهود الكوادر الطبية العاملة في مجال كهربائية قلب الأطفال ، وننوه بأن هذا الأنجاز يفخر به المركز الوطني لطب وجراحة القلب نظراً بأن النسبة العالمية لنجاح قسطرة كهربائية القلب للأطفال تتراوح ما بين 80 % إلى90% " .

وأضاف العبري بأنه " تتمثل طريقة قسطرة كهربائية القلب في إجراء تخدير موضعي للتمريض ، ومن بعد يقوم الكادر الطبي بإجراء رسم تخطيطي داخلي للقلب بواسطة أربع مجسات دقيقة يتم إدخالها عبر أوردة الفخذ ثم تأخذ هذ المجسات مسارها حتى تصل موقع القلب ، بعدها يتم تحليل الأشارات الكهربائية لمختلف غرف القلب ، وذلك لتحديد العصب المسبب لتسارع كهربائية القلب ، وفي المرحلة الأخيرة يتم كيّ العصب عبر مجس يحتوي على موجات الراديو أو التبريد التجميدي ، علماً بأن هذه القسطرة تستغرق ما بين 2-4 ساعات ".

مشيراً بأنه " هنالك العديد  مزايا هذا التدخل العلاجي تتمثل في نسبة النجاح العالية للقسطرة الكهربائية التي قد تصل إلى أكثر من 90 % ، و إستغناء إستخدام المريض أدوية منظمة لكهربائية القلب ، وقدرته على مزاولة الأنشطة الحياتية بشكل أفضل مقارنةً بالسابق ،  وتفادي تكبد المريض وذويه عناء السفر إلى الخارج من أجل إجراء هذه القسطرة – التي كانت تتكفل بها وزارة الصحة -  .

و أستطرد الدكتور اسماعيل قائلاً " هنالك مجموعة من التحديات واجهت المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني من أجل تدشين خدمة قسطرة كهربائية القلب تمثلت في ندرة الكوادر الطبية المتخصصة في كهربائية القلب على مستوى العالم ،كما يعد كهربائية القلب من التخصصات الطبية الدقيقة التي تستدعي الإطلاع على أسس تنظيم كهربائية القلب والألمام بمسارات إضطربات القلب المختلفة ، إلى جانب الحاجة الماسة لكادر طبي متخصص يمتلك الدقة المنتاهية عند أجراء هذا النوع من القسطرة ؛ نظراً لصغر حجم قلب الأطفال مما يزيد من صعوبة وضع وتحريك القساطر داخل القلب ".

القسطرة بإستخدام جهاز تخطيط القلب ثلاثي الابعاد:

وأضاف العبري بأنه " ومن الطفرات التي حدثت مؤخراً في المركز الوطني لطب وجراحة القلب هو  استخدام جهاز التخطيط ثلاثي الابعاد "3D mapping system"  والذي يغني عن إستخدام الاشعة السينية ، حيث أنه من المعلوم أن تعرض جسم الانسان للاشعة بشكل مستمر يسبب آثار جانبية على الصحة ، ناهيك عن وجود دراسات طبية دولية تفيد بأن كثرة التعرض للأشعات قد تزيد فرص إحتمالية الإصابة بالأورام السرطانية ، ويذكر بأن هذا الجهاز يعتبر الأحدث في على مستوى العالم حيث ساهم في رفع نسبة نجاح قسطرة كهربائية القلب " .

 القسطرة الكهربائية:

قسطرة كهربائية القلب هي عبارة عن قسطرة تداخلية بهدف رسم نبضات القلب من داخل الجسم ، ومعرفة توزيع كهرباء القلب من الداخل .
حيث تلعب كهربائية القلب دور مولد داخلي لنبضات القلب والمسؤول عن إنقباض وإنبساط القلب ، ويبلغ عدد المعدل الطبيعي لعدد نبضات القلب حوالي 60-100 نبضة بالدقيقة في الراحه ، ولكن أحياناً يحدث إختلال لنبضات القلب ، وهو ما يتسبب في إرتفاع عدد النبضات من 180-260 نبضة في الدقيقة ، بالتالي قد يؤدي هذا الأمر لمشاكل صحية عديدة للمريض أبرزها حدوث إغماء للمريض ، وإضطرابات لوظائف القلب الحيوية ، ونوبات خفقان حاد للقلب ، أو توقف كلي مفاجئ لوظائف القلب ".، ويعزى اضطراب نبض القلب إلى مشاكل خلقية في عضلة القلب أو وجود عصبين ثنائي للقلب، بحيث تتسبب بمجموعة أعراض منها حدوث تسارع مفاجئ لنبضات القلب ،  وهبوط معدل ضغط الدم بالجسم ، وإغماء المريض في بعض الأحيان ، ناهيك عن خطر حدوث الوفاة المفاجئة .

طرق العلاج :

وللسيطرة على هذه الاعراض يتوجب على المريض تناول جرعات من الادوية بشكل يومي، فضلاً عن إضطرار المريض لمراجعة اقسام الطوارى في حال حدوث نوبات اضطراب نبضات القلب من أجل تهدئة النبضات بواسطة طريق الحقن الوريدية أو الصعق الكهربائي ، أما بالنسبة للطريقة الأخرى والأحدث للعلاج  فتتثمل في قسطرة كهربائية القلب التي غالباً ما تمنح المريض شفاء تاماً .


الجدير بالإشارة بأن هذه الخدمة الطبية النوعية سوف تفتح آفاق علاجية للأطفال المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية في كهربائية القلب ، وستساهم في رفع مكانة خارطة السلطنة الصحية على مستوى الشرق الأوسط نظراً لندرة المراكز التخصصية بالعالم لهذه التقنية العلاجية .