قسم طوارىء الكبار بالمستشفى
السلطاني يختتم حلقة عمل تدريبية حول
الموجات فوق الصوتية للطوارىء بمشاركة 45مختصاً من السلطنة ودول الخليج
إختتم
قسم طوارىء الكبار بالمستشفى السلطاني، وقسم التدريب والتطوير المهني بالمركز
الوطني لطب وجراحة القلب بالتعاون مع جمعية الموجات
فوق الصوتية للطوارئ الكندية (CPOCUS) التي تديرها مؤسسة حمد الطبية بدولة قطر،
حلقة عمل تدريبية حول " الموجات فوق الصوتية للطوارىء " بحضور من
الفترة الفترة من 9 إلى 11
نوفمبر ، وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز
الوطني لطب وجراحة القلب .
حلقة العمل أقيمت بحضور الدكتور آفتاب آزاد"المدير الإقليمي ومدير الموقع في الشرق الأوسط لجمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية بمؤسسة حمد الطبية دولة قطر" , والدكتور ماهر البحراني مدير عام مساعد للشؤون الطبية بالمستشفى السلطاني , وبمشاركة 45 مختصاً من الكوادر الطبية العاملة في مجال طوارىء الكبار بمختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة و بعض دول الخليج العربية .
وأوضح الدكتور محمد البوصافي ، إستشاري أول طب طوائ ،
ورئيس قسم طوارئ كبار بأن " هذا الملتقى هدف إلى تأهيل وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية العاملة في أقسام الطوارئ
على إستخدام الموجات فوق
الصوتية بما في ذلك ؛ التشخيص السريري ،
وإلتهابات القلب ، والإنصباب الجنبي ، والوذمة الرئوية ، وإسترواح الصدر .
وأضاف البوصافي بأن هذه
الحلقة التي نظمت بالتعاون مع جمعية الموجات فوق
الصوتية للطوارئ الكندية شهدت مشاركة نخبة من الكوادر الصحية من مختلف المؤسسات الصحية
بالسلطنة ودول الخليج العربية ، وهو ما يعد فرصةً لتبادل الخبرات والأراء في
مجالات طب الطوارئ ، وبدوره يعكس إيجاباً على الإرتقاء بخدمات الرعاية الصحية
بالطوارئ .
وأكد
الدكتور سعـــــــد ال جمـــــــعة ، إخصائي أول لطب الطوارىء بالمستشفى السلطاني
ال جمعة ، المدير المشارك ومنظم
حلقة العمل بأنه " خلال الأيام الثلاثة لحلقة العمل
التدريبية حول "
الموجات فوق الصوتية للطوارىء " تمت إقامة برامج تدريبية ونظرية مكثفة
لكافة المشاركين في هذه الحلقة ، وذلك لتمكين هؤلاء المشاركين على تنمية أدائهم
المهني و مداركهم المعرفية بآخر المستجدات في مجال الموجات فوق الصوتية للطوارئ .
كما
وصرح الدكتور آفتاب، مصمم منهج الموجات الصوتية لطب الطوارىء بالتعاون
مع القادة الإقليميين في كندا "
بأن
هذه الدورة تم إنتقاء معاييرها
بعناية فائقة ؛ وذلك لتعزيز مهارات المشاركين في مجال إستخدام الموجات فوق الصوتية
، والتي بدورها ستساهم في الإرتقاء بجودة الإجراءات التشخيصية لمختلف
الأمراض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق