المركز الوطني للصحة
الوراثية يحتفل بتدشين الدفعة الثانية من برنامج " البرنامج التدريبي
المتكامل للأرشاد الوراثي "
أحتفل المركز الوطني للصحة الوراثية بالمستشفى السلطاني ، صباح أمس
، بتدشين الدفعة الثانية من " البرنامج التدريبي
المتكامل للأرشاد الوراثي " التي تضم 12 طبيباً وطبيبة من مختلف محافظات
السلطنة إضافة إلى طبيبتان من دولة الكويت ومملكة البحرين ، بحضور الدكتور قاسم بن
أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ،
وبمشاركة الكوادر الإدارية والطبية العاملة بالمركز الوطني للصحة الوراثية
، وذلك في القاعة الرئيسية بالمركز .
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور وعد الله ملا ، مدير المركز الوطني
للصحة الوراثية بأنه " جاء تدشين البرنامج التدريبي المتكامل للأرشاد الوراثي
بهدف تأهيل وتدريب كوادر طبية متخصصة في مجال الإرشاد الوراثي من مختلف محافظات
السلطنة ، وتنمية الجوانب المعرفية للمريض وأفراد أسرته في مجال الصحة الوراثية
وذلك من خلال عملية توجيهية وتثقيفية حديثة تدعى ” الإرشاد الوراثي “، إضافة إلى
إذكاء دور المركز الوطني للصحة الوراثية باعتباره واجهة تعليمية وتدريبية توعوية
في مجال الصحة الوراثية بالسلطنة.
وأكد الدكتور
مسلم بن سعيد العريمي رئيس الاستشارات الوراثية والتعليم الوراثي بالمركز الوطني للصحة الوراثية ، والمشرف على البرنامج بأن
" المركز الوطني للصحة الوراثية بصدد تأهيل الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي المتكامل للأرشاد الوراثي ، والذي يعتبر أول برنامج تدريبي متخصص على مستوى
الخليج العربي في مجال " التعليم والتدريب خلال الأداء الوظيفي " ،
إذ يُعنى بتأهيل كودار طبية من مختلف محافظات السلطنة في مجال الإرشاد الوراثي،
وذلك من منطلق العلاقة الوطيدة ما بين البرنامج العلاجي والوقائي الخاص بالأمراض
الوراثية في السلطنة .
وأشار
العريمي بأنه " قد رُوعي في إعداد المنهج التدريبي
ليشتمل على كافة الجوانب النظرية والتطبيقية الأساسية في مجال الإرشاد الوراثي ،
وذلك بهدف رفد كافة محافظات السلطنة بكودار طبية قادرة على تأدية دور الإرشاد
الوراثي بكل كفاءة وإقتدار ".
مضيفاً بأن " البرنامج الأكاديمي حظي بموافقة وإشادة من عدة جهات محكمة ومختصة
في مجال الصحة الوراثية منها الجمعية الأوروبية للإرشاد الوراثي ممثلة بأبرز
الأعضاء المؤسسين لها ، حيث نال هذا المنهج الأكاديمي على إعجابهم نظراً لما يحويه
من أهمية علمية في تدريب و تأهيل المرشدين الوراثيين ، كما أسدوا بعض الملاحظات
والنصائح من أجل تطوير البرنامج ورفع
مستواه العلمي ، وأبدوا عن رغبتهم بالمشاركة في تنفيذ بعض جوانب المنهج في حال
الاحتياج لذلك ، إضافة إلى تأييدهم لرفع درجة التأهيل للمنهج من درجة الدبلوم
العالي إلى درجة الماجستير مستقبلاُ ، وذلك لما يتميز به البرنامج من عناصر
أكاديمية ذات جودة تواكب آخر المستجدات الطبية في المجال " .
وتضم هذة الدفعة 12 طبيباً وطبيبة من جميع محافظات السلطنة
بالإضافة الى طبيبتان من مملكة البحرين ودولة الكويت كأول متدربين من دول مجلس
التعاون الخليجي ينضمون للبرنامج التدريبي المتكامل للإرشاد الوراثي بالسلطنة
ليصبح المجموع الكلي للمنتسبين للدفعة الثانية 14 طبيباً وطبيبةً ، حيث تم
إختيارهم عبر إجراء مقابلات مكثفة شملت مرشحين من مختلف محافظات السلطنة ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي من أجل
اختيار أفضل الكوادر الطبية وإلحاقها بهذا البرنامج الأكاديمي، حيث وقع الاختيار
على 14 مرشحاً من بين كافة المتقدمين بحيث يكون هنالك مرشح واحد على الأقل يمثل كل
محافظة بالسلطنة ، وذلك لتفعيل خدمة الإرشاد الوراثي في كافة محافظات السلطنة ، مع
العلم بأن البرنامج الأكاديمي عبارة عن تسعة وحدات دراسية
قُسمت حسب التخصص والمتطلبات الأكاديمية والتدريبية بحيث تنفذ خلال مدة زمنية
محددة تصل إلى 16 شهراً.
الجدير بالإشارة بأنه ، تتمثل أهمية الإرشاد الوراثي في الحد من
تنامي معدلات الإصابة بالأمراض الوراثية، وذلك من خلال إجراء
فحوصات للأفراد ما قبل الزواج أو الفرد الذي ينتمي لعائلة بها تاريخ مرضي لأحد الأمراض الوراثية أو
أحد متلازمات التشوه الخلقي بغرض تقديم شرح مفصل لهم عن كافة المعلومات التي تتعلق
بالمرض الوراثي المشخص عن طريق الفحص المخبري الدقيق ، وذلك للتعريف على مسبباته والأساليب المثلى للتعايش معه إلى جانب إحتمالية إنتقاله
إلى الأجيال القادمة .
يجب التوجه الى افضل مستشفى علاج ادمان في مصر فيختلف العلاج من مركز إلى آخر وعلى حسب نوع ودرجة الإقامة المختارة لابد في التعامل مع مرض الادمان ، أن يتعامل معه خبراء متخصصون محترفين ، ولذلك سنقوم بمساعدتك للتعرف على مكان مناسباً تماماً كي تعرف مستشفيات علاج الادمان في مصر والعالم العربي ولذلك مستشفى علاج الادمان في مصر تكون نسبتها باعتبار توافر هذه الخدمات فيها
ردحذف