الأحد، 14 فبراير 2016

المستشفى السلطاني يتسلم أجهزة طبية تعويضية ، ومكملات غذائية من  مجموعة تاول

احتفل المستشفى السلطاني ، صباح أمس ، بتسليم مجموعة تاول للمستشفى مجموعة من الأجهزة الطبية والمكملات الغذائية ، والتي تستهدف المرضى المستحقين من فئة الضمان الإجتماعي وذوي الدخل المحدود ، بحضور مدير عام المستشفى السلطاني الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، والفاضل مرتضى بن أحمد بن سلطان عضو مجلس الشركاء بجموعة تاول ، إلى جانب الكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى ، وذلك في ساحة الإستقبال الرئيسية بدائرة التدريب والدراسات بالمستشفى السلطاني .
هدفت المبادرة التي أطلقتها مجموعة تاول إلى توفير أجهزة طبية تعويضية و مكملات غذائية لعدد من المرضى المستحقين من فئة الضمان الإجتماعي و ذوي الدخل المحدود ، و تأصيل مفهوم التعاون ما بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية المستدامة في وطننا المعطاء لا سيما في مجال الرعاية الصحية ، إضافة إلى إبراز برامج المسؤولية الإجتماعية لمجموعة تاول إتجاه المجتمع .
شملت المبادرة توفير عدد من الأجهزة الطبية التعويضية هي (15) جهاز تنفس ذو ضغطين الذي يعمل على إمداد المريض بالأكسجين اللازم وتنظيم معدل ثاني أكسيد الكربون في جسم المريض ، و (4) أجهزة إعاشة ، و(5) أجهزة أكسجين محمول، و (2) جهاز أكسجين 10 لتر  ، إضافة إلى مكملات غذائية لمجموعة من المرضى من فئة الضمان الإجتماعي وذوي الدخل المحدود ، علماً بأن التكلفة الإجمالية لمبادرة مجموعة تاول تجاوزت 45 ألف ريال عماني .
 و ثمن مدير عام المستشفى السلطاني ، الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مبادرة مجموعة تاول بقوله " نود أن نعبر عن ترحيبنا باللفتة الطيبة لمجموعة تاول ، و دعمهم ا لمرتادي المستشفى السلطاني ، خاصةً المرضى من فئة الضمان الإجتماعي و ذوي الدخل المحدود ، حيث تجسد هذه المبادرة مدى تظافر الجهود ما بين القطاعين العام والخاص في سبيل النهوض بالمجتمع وتنمية النهضة المستدامة في وطننا المعطاء بشتى المجالات والميادين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – يحفظه الله ويرعاه – " .


من جانبه أوضح الفاضل مرتضى بن أحمد بن سلطان عضو مجلس الشركاء بجموعة تاول " لقد سعت برامج المسؤولية الإجتماعية لمجموعة تاول دوماً إلى تحقيق أهداف سامية تجاه المجتمع لا سيما فئة الضمان الإجتماعي و ذوي الدخل المحدود ، حيث تمتلك المجموعة عدد من الأنشطة والبرامج المتنوعة التي تحرص من خلالها غرس مفهوم العمل التطوعي في المجتمع والتي من أبرز محاورها دعم المرضى من فئة الضمان الإجتماعي وذوي الدخل المحدود ، وذلك من خلال توفير متطلباتهم و إحتياجاتهم كأجهزة طبية تعويضية و مكملات غذائية الموصاة لهم من قبل الطاقم الطبي المعالج ، و التي من شأنها أن تساهم بشكل أو بأخر في إستجابة المريض للعلاج على نحو مثالي  ، و التخفيف من تردد المرضى وذويهم إلى أقسام الطوارئ أو الترقيد بالمستشفى ، كما تأتي هذه المبادرة ضمن إتفاقية التعاون التي وقعت مع وزارة الصحة المتمثلة في دعم المرضى المعسرين " .

الجدير بالإشارة ، بأن هذه المبادرة تأتي إمتداداً لإتفاقية شراكة و تعاون وقعت ما بين مجموعة تاول مع وزارة الصحة ، والتي إنطلقت منذ 2014 م وتستمر لغاية 2016 م ، وذلك بهدف النهوض بالقطاع الصحي في السلطنة ، و دعم متطلبات              و إحتياجات المرضى من فئة الضمان الإجتماعي و ذوي الدخل المحدود من أجهزة طبية تعويضية و مكملات غذائية .

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=2189712042192868722#editor/target=post;postID=3087581189202296833;onPublishedMenu=allposts;onClosedMenu=allposts;postNum=0;src=postname



نظمت المديرية العامة بالمستفى السلطاني ،مؤخرا "يوم البحث الجراحي الثالث" بحضور سعادة الدكتور هلال السبتي رئيس مجلس عمان للإختصاصات الطبية ،والدكتور قاسم السالمي مديرعام المستشفى السلطاني وبمشاركة عدد من إستشاريين وأطباء أقسام الجراحة ، وذلك في قاعة المؤتمرات بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني.
أفتتح يوم البحث الجراحي الثالث بكلمة ترحيبية ألقاها  الدكتور سالم البوسعيدي مدير دائرة الجراحة بالمستشفى السلطاني ،حيث رحب فيها بالحضور والمشاركين في هذا اليوم وأكد على أهمية إقامة هذه الفعاليات نظراً  لدورها البارز في تعزيز الرعاية الصحية بمختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة ، كما تطرق إلى أهمية البحوث العلمية والدراسات الطبية في الإرتقاء بجودة الخدمات الجراحية في مختلف الميادين الطبية.
هَدّف يوم البحث الجراحي إلى تعريف المشاركين على الدور المحوري الذي تلعبه البحوث العلمية في النهوض مستوى الخدمات الجراحية بالمستشفى، وتشجيع الكوادر الطبية على إعداد البحوث العلمية في شتى المجالات ،إلى جانب إذكاء البحوث الأكلينيكية من قبل الأطباء الجراحين  .
أشتمل يوم البحث الجراحي على سبعة أوراق بحثية تناولت شتى المجالات الجراحية، الورقة البحثية الأولى تناولت مقارنة ما بين الأساليب الطبية الحديثة المستخدمة في علاج أورام الثدي ومقارنتها بالأساليب العلاجية التقليدية التي تدعى( الوسم) ، حيث أوصت الورقة إلى  تجنب مثل هذه الممارسات الخاطئة و إتباع تعليمات الطبيب المعالج.
 أما الورقة البحثية الثانية إستعرضت مدى توسع الشريان الأورطي وأوضحت أهمية معرفة القياسات للشريان الأورطي التي تستلزم التدخل الجراحي.
 الورقة البحثية الثالثة أوضحت نسبة التعقيدات المصاحبة لعمليات إستئصال الغدة الدرقية بالمستشفى السلطاني ومقارنتها بمثيلاتها في دول العالم ، وكانت النتائج متقاربة أو أقل على ماهو متعارف عليه عالميا .
وتناول البحث الرابع عمليات زراعة الكلى التجارية والتي تجرى في بعض الدول خارج السلطنة والتعقيدات الخطرة التي تصاحبها حيث أفاد البحث عن خطورة هذه العمليات التي تجرى في أماكن قد تكون غير مرخصة ، مما تسبب إلى مضاعفات خطيرة جدا وقد ينتج عنها إستئصال العضو المزروع أو الوفاة لا سمح الله.
أما بالنسبة للورقة البحثية الخامسة فتناولت الألآم المصاحبة والتي قد تصيب المرضى بأسفل البطن ،لذا أوضح البحث أهمية التنويم لعمل الأشعة والفحوصات المناسبة.
 الورقة البحثية السادسة إستعرضت دراسة حالات الفتاق والتي قد تنتج من عمليات المنظار الجراحي، لذلك بينت هذه الورقة أهمية إغلاق تلك الفتحات الناتجة عن عمليات المنظار الجراحي بكل دقة .
أما الورقة البحثة السابعة والأخيرة تحدثت عن دراسة الخلايا السرطانية التي قد تحدث في حالات إفرازات الثدي حيث أوضحت نتائج البحث عن تدني جدوى هذا الفحص.
على هامش  يوم البحث الجراحي الثالث ، وفي ختام الفعالية قامت اللجنة المقيمة للبحوث برئاسة دكتور فيصل شاه علم رئيس قسم الجراحة العامة بالمستشفى السلطاني بتكريم البحوث الثلاث الأولى الفائزة ومقدمي البحوث ، حيث قدم سعادة الدكتور هلال السبتي راعي المناسبة بتقديم شهادات تقديرية لهم.








نظمت المديرية العامة بالمستفى السلطاني ،مؤخرا "يوم البحث الجراحي الثالث" بحضور سعادة الدكتور هلال السبتي رئيس مجلس عمان للإختصاصات الطبية ،والدكتور قاسم السالمي مديرعام المستشفى السلطاني وبمشاركة عدد من إستشاريين وأطباء أقسام الجراحة ، وذلك في قاعة المؤتمرات بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني.

أفتتح يوم البحث الجراحي الثالث بكلمة ترحيبية ألقاها  الدكتور سالم البوسعيدي مدير دائرة الجراحة بالمستشفى السلطاني ،حيث رحب فيها بالحضور والمشاركين في هذا اليوم وأكد على أهمية إقامة هذه الفعاليات نظراً  لدورها البارز في تعزيز الرعاية الصحية بمختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة ، كما تطرق إلى أهمية البحوث العلمية والدراسات الطبية في الإرتقاء بجودة الخدمات الجراحية في مختلف الميادين الطبية.

هَدّف يوم البحث الجراحي إلى تعريف المشاركين على الدور المحوري الذي تلعبه البحوث العلمية في النهوض مستوى الخدمات الجراحية بالمستشفى، وتشجيع الكوادر الطبية على إعداد البحوث العلمية في شتى المجالات ،إلى جانب إذكاء البحوث الأكلينيكية من قبل الأطباء الجراحين  .
أشتمل يوم البحث الجراحي على سبعة أوراق بحثية تناولت شتى المجالات الجراحية، الورقة البحثية الأولى تناولت مقارنة ما بين الأساليب الطبية الحديثة المستخدمة في علاج أورام الثدي ومقارنتها بالأساليب العلاجية التقليدية التي تدعى( الوسم) ، حيث أوصت الورقة إلى  تجنب مثل هذه الممارسات الخاطئة و إتباع تعليمات الطبيب المعالج.
 أما الورقة البحثية الثانية إستعرضت مدى توسع الشريان الأورطي وأوضحت أهمية معرفة القياسات للشريان الأورطي التي تستلزم التدخل الجراحي.

 الورقة البحثية الثالثة أوضحت نسبة التعقيدات المصاحبة لعمليات إستئصال الغدة الدرقية بالمستشفى السلطاني ومقارنتها بمثيلاتها في دول العالم ، وكانت النتائج متقاربة أو أقل على ماهو متعارف عليه عالميا .
وتناول البحث الرابع عمليات زراعة الكلى التجارية والتي تجرى في بعض الدول خارج السلطنة والتعقيدات الخطرة التي تصاحبها حيث أفاد البحث عن خطورة هذه العمليات التي تجرى في أماكن قد تكون غير مرخصة ، مما تسبب إلى مضاعفات خطيرة جدا وقد ينتج عنها إستئصال العضو المزروع أو الوفاة لا سمح الله.

أما بالنسبة للورقة البحثية الخامسة فتناولت الألآم المصاحبة والتي قد تصيب المرضى بأسفل البطن ،لذا أوضح البحث أهمية التنويم لعمل الأشعة والفحوصات المناسبة.

 الورقة البحثية السادسة إستعرضت دراسة حالات الفتاق والتي قد تنتج من عمليات المنظار الجراحي، لذلك بينت هذه الورقة أهمية إغلاق تلك الفتحات الناتجة عن عمليات المنظار الجراحي بكل دقة .
أما الورقة البحثة السابعة والأخيرة تحدثت عن دراسة الخلايا السرطانية التي قد تحدث في حالات إفرازات الثدي حيث أوضحت نتائج البحث عن تدني جدوى هذا الفحص.

على هامش  يوم البحث الجراحي الثالث ، وفي ختام الفعالية قامت اللجنة المقيمة للبحوث برئاسة دكتور فيصل شاه علم رئيس قسم الجراحة العامة بالمستشفى السلطاني بتكريم البحوث الثلاث الأولى الفائزة ومقدمي البحوث ، حيث قدم سعادة الدكتور هلال السبتي راعي المناسبة بتقديم شهادات تقديرية لهم.




الأحد، 7 فبراير 2016

رسالة شكر وتقدير


رسالة شكر و تقدير: 




الفاضل / مدير عام المستشفى السلطاني .... المحترم 

مسقط 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


الموضوع : شكر وتقـدير

" إنه من دواعي السرور والإعتزاز بإختياركم لطبيب كطبيبة ( سبتيكا بركاش ) التي تعمل بقسم الطوارئ ذلك لتصادف مراجعتي لقسم الطوارئ أكثر من مرة إلا وجدتها هنالك وتسعى جاهدة لإسعافي ذلك لأني أجريت عملية القسطرة بالمستشفى السلطاني والأن لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكم شخصياً ولفريق المختصص بجراحة القلب بالأخص الطبيبة سبتيكا وجميع طاقم قسم الطوارئ .

وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الوطن الغالي ومتمنياً لكم ببذل المزيد من العطاء "


وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير ،،،،





محمد بن أحمد البلوشي 

الأحد، 13 ديسمبر 2015

المركز مزود بأحدث المعدات والأجهزة العلاجية والتشخيصية لأمراض القلب :

إفتتاح المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني

 الأحد الموافق 13 ديسمبر2015م :
ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والاربعين المجيد رعى صاحب السمو السيد فاتك بن فهر ال سعيد – امين عام بوزارة التراث والثقافة - اليوم (الأحد) احتفال وزارة الصحة بافتتاح مشروع المركز الوطني لطب وجراحة القلب بولاية بوشر بمحافظة مسقط بتكلفة إجمالية بلغت اكثر من (41) مليون ريال منها (25) مليون ريال للتكلفة الانشائية ، وبساهمة من مؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية .
حضر حفل الافتتاح معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي – وزير الصحة - وعدد من أصحاب السمو والمعالي وجمع من المدعوين .
تضمن برنامج الافتتاح كلمة لوزارة الصحة ألقاها قاسم بن أحمد السالمي – مدير عام المستشفى السلطاني-  قال في مستهلها : لقد أولى سلطان البلاد المفدى- حفظه الله - منذ بداية النهضة المباركة اهتمامه بالإنسان لإيمانه التام بأنه الركن الأساس من أركان الدولة العصرية ، وقد تجلى هذا الاهتمام في مناح عدة ، منها القطاع الصحي الذي حضي بحظ وافر من لدن جلالته حفظه الله ورعاه .
واستطرد : ففي  الحادي والعشرين من نوفمبر عام 1987م وتحت الرعاية السامية لجلالته توجت الخدمات الصحية في السلطنة بافتتاح المستشفى السلطاني الذي أحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية بأحدث الطرق و التقنيات ، مواكبا التقدم العلمي و مستفيدا من التطور التكنولوجي .
مؤكدا أن إنشاء المركز الوطني لطب وجراحة القلب بجانب المراكز التخصصية الأخرى بالمستشفى السلطاني كالمركز الوطني لعلاج الاورام ، والمركز الوطني للصحة الوراثية ، والمركز الوطني لعلاج السكري والغدد الصماء جاء إكمالا للمنظومة الصحية من أجل خدمات طبية راقية ذات جودة عالية ومستوى متقدم يضع الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم توازي ما عليه الحال في الدول المتقدمة.
مشيرا الى أن بناء وتجهيز المركز الوطني لطب وجراحة القلب قد تم على أحدث النظم العلمية الحديثة ، وجهز بآخر ما توصلت  اليه  التكنولوجيا  في هذا المجال. فهو يحتوى على جميع التخصصات الدقيقة في مجال طب وجراحة القلب. إذ أنه يضم تخصص طب وجراحة القلب للكبار وطب وجراحة القلب للأطفال وتخصص كهرباء القلب. و تجرى فيه جميع أنواع العمليات لمختلف أمراض القلب من أمراض الشرايين والصمامات والعيوب الخلقية وغيرها. كما أن به كادرا طبيا يقوم بجميع التداخلات الطبية المتطورة سواء كان ذلك عن طريق القسطرة أو العمليات الجراحية مما يغني البلاد من ابتعاث مواطنيها الى الخارج.
وقال السالمي : إن ما يقام في هذا المركز من إجراءات تداخلية متقدمة لا تقام إلا في الدول المتقدمة كزراعة الصمامات عن طريق القسطرة وعلاج خلل نبضات القلب بالقسطرة بمساعدة التوجيه المغناطيسي الثلاثي الأبعاد و توسعة الأوردة والشرايين المتضيقة أو المغلقة تماما يعد هو آخر ما توصل اليه الطب في هذا المجال ويجعل هذا المركز في مصاف المراكز المتقدمة سواء في المنطقة أو على مستوى العالم.
وأضاف : كل هذا ما كان ليتحقق لولا وجود منظومة متكاملة من الكادر الطبي والطبي المساعد المؤهل و المعدات والتقنيات التشخيصية والعلاجية اللازمة والتي دأبت وزارة الصحة على تقديمها وتوفيرها بطرق منهجية مدروسة.
واضاف مدير عام المستشفى السلطاني : إن التحديات في القطاع الصحي كبيرة ومتعددة وهذا ليس في السلطنة فحسب وإنما في كل دول العالم ، وذلك بحكم طبيعته المعقدة ، فالنمو المتسارع في قطاع الصحة من حيث الكم والكيفية وتزايد مسببات الأمراض غير المعدية يجعل ما هو حديثا اليوم غير مجد في وقت لاحق قصير، مما يسبب ضغطا ماليا  ولوجستيا  في رسم الأولويات والسياسات على الحكومات والدول.
مشيرا الى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تسبب ما نسبته 30% عالميا و 49% محليا من مجموع الوفيات حسب تقديرات المنظمات الدولية. وأن هناك اكثر من 3500 مريض يترقد في مستشفيات السلطنة سنويا بسبب فشل عضلت القلب وعدد مماثل يترقد بسبب مرض انسداد الشرايين التاجية الحاد.
وقال : ليس هذا فحسب بل إن الدراسات المحلية تشير أن متوسط العمر عند الإصابة بمرض انسداد الشرايين التاجية الحاد هو 58 سنة مما يعني أنه أقل بثمان سنوات عن السجلات العالمية. لذا توجب إنشاء هذا المركز على أحدث المستويات للعناية بهذه الشريحة من المرضى.
كما اشتمل الافتتاح على فقرات أخرى من بينها عرض مرئي وقصيدة شعرية.
وفي الختام قام صاحب السمو السيد فاتك بن فهر ال سعيد – امين عام بوزارة التراث والثقافة . راعي المناسبة -  بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع معلنا افتتاح المركز الوطني لطب وجراحة القلب رسميا ، وتفقد مع الحضور عيادات وأقسام المركز ومرافقه المختلفة ، واستمع إلى شرح واف عن مختلف التخصصات التي يضمها والخدمات التي يقدمها.

المركز الذي أقيم على مساحة بناء تبلغ (21810) متر مربع يحتوي على مرافق كاملة كالعيادات الخارجية، وأجنحة العمليات ويضم (139) سريرا. وقد تم بناء المبنى الرئيسي مقسما إلى ثلاثة طوابق متصلة بواسطة ممر بالمستشفى السلطاني الذي يقع الممركز في محيطه.
ويقوم (597) كادرا من الفئات الطبية والطبية المساعدة العاملون بالمركز بتقديم خدماته العلاجية للمراجعين موزعين كالتالي : (92) طبيبا ، و(355) ممرضا ، و(14) صيدليا ، و(51) فنيا ، و(56) مضمدا و(8) اخصائي علاج طبعي ، اضافة الى (12) موظفا اداريا .

يشمل المركز مبنى مستقل للخدمات، ومبنى للغازات الطبية وغرفة للخدمات الهندسية في الطابق الثالث من المبنى الرئيسي. ويتكون المبنى الرئيسي من ثلاثة طوابق وغرفة للخدمات الهندسية وقد تم تقسيم طوابق المبنى الرئيسي إلى مناطق متصلة بطرق المستشفى السلطاني إضافة إلى 5 سلالم لتسهيل حركة الموظفين ولاستخدامها كمخارج للطوارئ ، ويوجد بردهة المصعد الرئيسي مصعدين للمرضى والزوار ومصعد خدمي مجهز بسلم.

مكونات المركز :

يتكون المركز الوطني لطب وجراحة القلب من :
v    الطابق الأرضي.
يتكون الطابق الأرضي من المرافق التالية:
1-1    ردهة المدخل: تم تزويد المدخل الرئيسي بردهة مركزية كبيرة تحتوي على صالة الانتظار ، مكتب الاستعلامات، مكتب العلاقات العامة.
1-2         السجلات الطبية ، الصيدلية ومحل :
يوجد كل من السجلات الطبية والمحل في ردهة المدخل، أما صيدلية الرجال والنساء فتتكون من: صالات انتظار منفصلة ، نضد (كاونترات) منفصلة ، مخزن.
1-3    مركز الدراسات العليا . ويتكون من : ردهة ، قاعة تتسع لـ 110 أشخاص ، مكتبة ، دورات مياه للرجال والنساء ، مخزن للأدوات السمعية والبصرية، عدد من المكاتب .
1-4 الإدارة . وتشتمل على :  غرفة  المؤتمرات وتتسع لـ14 شخص ، مكاتب متعددة ، مخزن ، مطبخ ، دورات مياه مشتركة للرجال والنساء .
1-5 العيادة الخارجية للأطفال . تتكون هذه العيادة من :
غرف الفحص ، غرف الفحص الجراحي ، غرفة العلاج ، مناطق للانتظار للرجال والنساء ، مكتب التمريض ، غرفة الممرضة المسؤولة ، غرفتان للخدمات ، دورة مياه ، مخزن .
1-6     مختبر الفحص غير المبضعي للأطفال . ويتكون من:غرفة تنظيم دقات القلب ، غرفة تخطيط كهربية القلب ، غرفة تخطيط القلب بالصدى ، غرفة التخدير ، غرفة الاطلاع على التقارير وكتابتها ، صالات الانتظار للرجال والنساء ، غرفة التغيير للأطفال ، مكتب التمريض ، مكتب كبير الفنيين وغرفة للممرضة المسؤولة ، دورة مياه.
1-7         المختبر الطبي الحيوي . يشتمل هذا المختبر على : المختبر الطبي الحيوي ، مكتب ، مخزن ، دورة مياه.
1-8    مقهى وغرف لتبديل الملابس للموظفين . ويشتمل على ، دورات مياه للرجال والنساء ، غرف تبديل الملابس للرجال والنساء ، مقهى مع صالة الطعام.
1-9    العيادة الخارجية لمعالجة القلب للمرضى البالغين . تتكون العيادة من:غرف الفحص ، غرفة العلاج ، عيادة تنظيم دقات القلب ، صالات الانتظار للرجال والنساء ، مكتب التمريض ، مخزن وغرفة للممرضة المسؤولة ، غرف متعددة الاستخدامات ، دورة مياه مشتركة .
1-10  العيادة الخارجية لجراحة القلب للمرضى البالغين . تتكون هذه العيادة من: غرف للفحص ، غرفة العلاج ، صالات الانتظار للرجال والنساء ، مكتب التمريض ، غرف متعددة الاستخدامات ، دورة مياه مشتركة .
1-11  مختبر الفحوصات غير المبضعية للمرضى البالغين . يتكون المختبر من: جهاز مراقبة القلب ، غرفة تخطيط كهربية القلب ، غرفة تخطيط القلب بالصدى ، غرفة قياس القلب بالجهد ، طاولة قياس القلب بالجهد ، غرفة الإنعاش ، غرفة الاطلاع على التقارير وكتابتها. ، مكتب المدير وغرفة للسكرتارية ، صالات الانتظار للرجال والنساء ، مكتب التمريض ، غرفة كبير الفنيين ، غرفة للممرضة المسؤولة. كما زود المركز بمطبخ صغير ومخزن ودورات مياه مشتركة للرجال والنساء.
v    الطابق الأول.
يتكون الطابق الأول من المرافق التالية:
2-1    جناح الجراحة . تم تزويد  جناح الجراحة بـ: ثلاثة غرف خاصة مزودة بدورات مياه ، أربعة أجنحة مزودة بـ6 أسرة لكل جناح ، مكتب التمريض ، غرفة التمريض ، مطبخ صغير ، غرفة العلاج ، مخزن ، غرفة تبديل الملابس للموظفين ، دورات مياه للرجال والنساء ، دورة مياه مزودة بتجهيزات خاصة للمرضى ، غرفتان متعددة الاستخدام .
2-2     أجنحة (جناح طب الأطفال ، الجناح العام لأمراض القلب ، جناح العناية القلبية للأطفال ) يتكون كل جناح في الأجنحة الثلاثة من : غرفتان خاصتان مزودتان بدورات مياه ، أربعة أجنحة مزودة بـ6 أسرة لكل جناح ، مكتب التمريض ، غرفة التمريض ، مطبخ صغير ومخزن ، غرفة العلاج ، غرفة تبديل الملابس للموظفين ، دورات مياه للرجال والنساء ، دورة مياه مزودة بتجهيزات خاصة للمرضى ، غرفتان متعددة الاستخدام . بالإضافة إلى غرفة مقابلة الطبيب وغرفة للألعاب لجناح طب الأطفال .
2-5    جناح الأمهات وصيدلية المرضى المرقدين . ويتكون من : مطبخ صغير ، دورة مياه مشتركة. وتم تزويد صيدلية المرضى المرقدين بمنطقة انتظار ومخزن للصيدلية مزودة بنضد (كاونتر) .
2-6    غرف الأطباء وغرفة الاستراحة للموظفين وغرفــة للندوات : يوجد بالطابق الأول غرف للأطباء مزودة بدورات مياه ، وغرفة للندوات والمحاضرات.
2-7    جناح الاستشاريين . ويتكون من : مكتب الاستقبال ، صالة انتظار ، مكتب الدعم ، غرفة للمحاضرات والندوات ، غرفة للسكرتارية ، دورات مياه .
2-8    وحدة العناية بعد عمليات القلب . تتكون هذه الوحدة من : غرفتان للعزل ، غرفة الممرضة المسئولة ، مكتب التمريض ، مخزن الإمدادات الكبيرة الحجم ، غرفة الخدمات ، دورات مياه للرجال والنساء. وتم تزويد مكتب الدعم بـ:5 غرف للأطباء ، مكتبين للأطباء ، مخزن للمعدات الإكلينيكية ، مكتب ومخزن معالجة التنفس ، مخزن للأثاث ، قاعة الندوات للموظفين وغرفة الاستراحة ، غرف تبديل الملابس للرجال والنساء ودورات مياه.

v    الطابق الثاني:
تم تزويد الطابق الثاني بالمرافق التالية:
3-1    وحدتا العناية الفائقة للأطفال والعناية بالكبار ذوي الاعتمادية العالية. تشتمل الوحدتين على : غرفتا عزل ، غرفة الممرضة المسئولة ، مكتب التمريض ، مخزن الإمدادات الكبيرة الحجم ، مخزن للأثاث ، غرفة الخدمات .
إلى جانب ذلك تم تزويد منطقة الدعم بوحدة العناية الفائقة للأطفال بغرفتين للأطباء ، غرفة لأخصائي التخدير ، مكتبين للأطباء ،  مخزنين للمعدات الإكلينيكية ، مكتب ومخزن معالجة التنفس ، مختبر غاز الدم ، قاعة الندوات للموظفين وغرفة الاستراحة ، غرف تبديل الملابس للرجال والنساء/ ودورات مياه.
وتم تزويد وحدة العناية بالكبار ذوي الاعتمادية العالية بـغرفتين للعزل ، غرفة الممرضة المسئولة ، مكتب التمريض ، مخزن الإمدادات الكبيرة الحجم ، مخزن الأثاث ، غرفة النظافة ، دورات مياه للرجال والنساء.
3-2    جناح المعالجة المهنية: يحوي جناح المعالجة المهنية من: أربع غرف للعمليات ، منطقة انتظار بأربعة أسرة/ الإفاقة. وتم تزويد غرف العمليات الأربعة بـ:غرف تجهيز المرضى ، غرفة أدوات التنظيف ، مخزنين للمواد المعقمة. ويتكون الجناح من المرافق التالية : مكتب الاستعلامات ، غرفة الممرضة المسئولة ، غرفة أخصائي التخدير ، مكتب الأطباء ، مخزن معدات التخدير ، مخزن التعقيم والمعالجة المهنية ، مخزن ومكتب اختصاصي الحقن الوريدي ، غرفة تبديل الملابس للرجال والنساء/ ودورة مياه/ وغرفة الاستراحة.
3-3    مركز خدمات التعقيم المركزية : يتكون المركز من: منطقة استلام الثياب المتسخة ، منطقة الغسيل والتطهير ، مخزن المواد النظيفة ، منطقة المراقبة والتغليف وغير ذلك . أما منطقة الموظفين فتتكون من : مكتب ، استراحة الموظفين ، غرف تبديل الملابس للموظفين الرجال والنساء ، دورات مياه للرجال والنساء.
3-4    مختبر القسطرة : يتكون المختبر من: ثلاثة مختبرات للقسطرة ، الأشعة مقطعية ، منطقة انتظار بأربعة أسرة/ الإفاقة . وتحتوي جميع المختبرات الثلاثة على غرف للمعدات والعلاج والتنظيف .
وتم تزويد المرافق المذكورة أعلاه بـ: مكتب الاستعلامات ، غرفة الممرضة المسئولة ، مسؤول مختبر القسطرة ، مكتب الفنيين ، غرفة الأطباء ، مخزن ، غرفة المعاينة ، غرفة الاطلاع على التقارير وكتابتها ، غرفة السكرتارية ، غرفة الخدمات ، غرفة تبديل الملابس للرجال والنساء/  دورة مياه/ وغرفة الاستراحة.

يذكر بان المركز الوطني لطب وجراحة القلب قد بدأ تشغيله في وقت سابق من العام الحالي .


الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، يُلقي كلمة وزارة الصحة بمناسبة الإحتفال بإفتتاح المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حمد الشاكرين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين ، سيدنا محمد ابن عبدالله  الامين.

صاحب السمو السيد / فاتك بن فهر ال سعيد- الموقر - راعي حفلنا ،
أصحاب السمو والمعالي ، أصحاب السعادة  - حضورنا الكريم ،

يطيب لنا أن نرحب بكم جميعا في هذا اليوم من أيام عمان المشرقة، ونحن نحتفل بالعيد الوطني الخامس والاربعين المجيد، وفي رحاب منجز جديد من منجزات هذا العهد الزاهر الميمون ،و إضافة جديدة الى ما تم إنجازه من منظومة القطاع الصحي الخدمي الا وهو المركز الوطني لطب وجراحة القلب .

صاحب السمو السيد / فاتك بن فهر ال سعيد الموقر - راعي حفلنا ، أصحاب السمو والمعالي ، أصحاب السعادة ، حضورنا الكريم:

لقد أولى سلطان البلاد المفدى- حفظه الله - منذ بداية النهضة المباركة إهتمامه بإلإنسان لإيمانه التام بأنه الركن الأساس من أركان الدولة العصرية ، وقد تجلى هذا الإهتمام في مناح عدة ، منها القطاع الصحي الذي حضي بحظ وافر من لدن جلالته حفظه الله ورعاه .
ففي الحادي والعشرين من نوفمبر عام1987م وتحت الرعاية السامية لجلالته توجت الخدمات الصحية في السلطنة بإفتتاح المستشفى السلطاني الذي أحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية بأحدث الطرق و التقنيات ، مواكبا التقدم العلمي و مستفيداً من التطور التكنولوجي .

ونحن اليوم نقف ممتنين لجلالته لعطائه المستمر في دعم القطاع الصحي والذي أثمر عن إنجازات كبيرة منها ما نحن بصدد إفتتاحه اليوم.
إن إنشاء المركز الوطني لطب وجراحة القلببجانب المراكز التخصصية الأخرى بالمستشفى السلطاني كالمركز الوطني لعلاج الاورام ، والمركز الوطني للصحة الوراثية ، والمركز الوطني لعلاج السكري والغدد الصماء جاء إكمالاً للمنظومة الصحية من أجل خدمات طبية راقية ذات جودة عالية ومستوى متقدم يضع الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم توازي ما عليه الحال في الدول المتقدمة.

حيث إن بناء وتجهيز المركز الوطني لطب وجراحة القلب قد تم على أحدث النظم العلمية الحديثة ، وجهز بآخر ما توصلت اليه التكنولوجيا في هذا المجال. فهو يحتوى على جميع التخصصات الدقيقية في مجال  طب وجراحة القلب. إذ أنه يضم تخصص طب وجراحة القلب للكبار وطب وجراجة القلب للأطفال وتخصص كهرباء القلب. و يجرى فيه جميع أنواع العمليات لمختلف أمراض القلب من أمراض الشرايين والصممات والعيوب الخلقية وغيرها. كما أن به كادرا طبيا يقوم بجميع التداخلات الطبية المتطورة سواء كان ذلك عن طريق القسطرة أو العمليات الجراحية مما يغني البلاد من إبتعاث مواطنيها الى الخارج.

حضورنا الكرام:
إن ما يقام في هذا المركز من إجراءات تداخلية متقدمة لا تقام إلا في الدول المتقدمة كزراعة الصمامات عن طريق القسطرة وعلاج خلل نبضات القلب بالقسطرة بمساعدة التوجية المغناطيسي الثلاثي الأبعاد وتوسعة الأوردة والشرايين المتضيقة أو المغلقة تماما يعد هو آخر ما توصل اليه الطب في هذا المجال ويجعل هذا المركز في مصاف المراكز المتقدمة سواء في المنطقة أو على مستوى العالم.

كل هذا ما كان ليتحقق لولا وجود منظومة متكاملة من الكادر الطبي والطبي المساعد المؤهل و المعدات والتقنيات التشخيصية والعلاجية اللازمة والتي دأبت وزارة الصحة وعلى رأسها معالي الوزير الموقر على تقديمها وتوفيرها بطرق منهجية مدروسة.



صاحب السمو السيد / الموقر - راعي حفلنا ،أصحاب السمو  والمعالي ، أصحاب السعادة  -  حضورنا الكريم

إن التحديات في القطاع الصحي كبيره ومتعدده وهذا ليس في السلطنه فحسب وإنما في كل دول العالم ، وذلك بحكم طبيعتة المعقدة، فالنمو المتسارع في قطاع الصحة من حيث الكم والكيفية وتزايد مسببات الأمراض غير المعدية يجعل ما هو حديثا اليوم غير مجد في وقت لاحق قصير، مما يسبب ضغطا ماليا ولوجستيا في رسم الأولويات والسياسات على الحكومات والدول.

وهنا تجدر الإشارة الى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تسبب ما نسبته 30% عالميا و 49% محليا من مجموع الوفيات حسب تقديرات المنظمات الدولية.وأن هناك اكثر من 3500 مريض يترقد في مستشفياتنا سنويا بسبب فشل عضلة القلب وعدد مماثل يترقد بسبب مرض إنسداد الشرايين التاجية الحاد. ليس هذا فحسب بل إن الدراسات المحلية تشير أن متوسط العمر عند الإصابة بمرض إنسداد الشرايين التاجية الحاد هو 58 سنة مما يعني أنه أقل بثمان سنوات عن السجلات العالمية. لذا توجب إنشاء هذا المركز على أحدث المستويات للعناية بهذه الشريحة من المرضى.

صاحب السمو السيد / الموقر - راعي حفلنا ،أصحاب السمو  والمعالي ، أصحاب السعادة  - حضورنا الكريم

لا يسعنى في الختام الا أن أتقدم بالشكر الجزيل الى مؤوسسةسعود بهوان للاعمال الخيرية على دعمها السخي في إنشاء هذا المركز،وكذلك أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع من أطباء وممرضيين ومهندسين وكوادر طبية أخرى وعلى رأسهم الدكتور عبدالله بن محمد الريامي. والشكر موصول لكل العاملين بالمستشفى السلطاني الذين بذلوا ولا يزالون يبذلون قصارى جهدهم في تقديم الخدمات الطبية وسهرهم على العناية بالمرضى وتقديم كل ما من شأنه الرقي بالخدمات الطبية .

صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد الموقر راعي حفلنا هذا:

أخيرا وليس آخرا نتقدم إلى شخصكم الكريم بالتقدير والإمتنان على تفضلكم برعاية حفلنا هذا ونسأل الله أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية. وفقنا الله وإياكم لخدمة الوطن والمواطن في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه .

                                                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الأحد الموافق 13 ديسمبر 2015م .