الأحد، 29 يوليو 2018


المستشفى السلطاني يدشن أجهزة للغسيل البريتوني تعد الأحدث من نوعها على الصعيد الدولي



أحتفل المستشفى السلطاني بتدشين جهاز الغسيل البريتوني من نوعية ( ( Homechoice Claria المستخدم في غسيل الكلى ، بحضور الدكتور كاظم بن جعفر بن سليمان مدير عام الرعاية الطبية التخصصية بوزارة الصحة ، والدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، و بمشاركة الكوادر الصحية والإدارية العاملة بالمستشفى السلطاني ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى .

ويأتي تدشين جهاز الغسيل البريتوني الذي يعد الأحدث من نوعه على الصعيد العالمي في هذا المجال من منطلق أهمية تعزيز الرعاية الصحية التخصصية في مجال أمراض الكلى ، وتقليل إزدحام وتردد المرضى الفشل الكلوي على مراكز الغسيل الكلوي بالمؤسسات الصحية لعدد قد يصل ثلاث مرات أسبوعياً ، إلى جانب تعزيز تواصل الكادر الطبي مع المريض بصفة مستمرة .

يتميز جهاز (  Homechoice Claria)  بعدة خصائص ومزايا أهمها تمكين الطاقم الطبي المشرف على علاج المريض متابعة ومراقبة وضع المريض عن بُعد من خلال شكبة الأنترنت مَوصُولة بالجهاز بحيث يستطيع المخول من الكادر الطبي المتابعة والإشراف على بيانات وتفاصيل الغسيل البريتوني من خلال منصة خاصة بالإنترنت تعرف بإسم (SHARESOURCE)   مع الأخذ بالإعتبار الحفاظ على خصوصية المريض ، كما يتيح الجهاز للطاقم المعالج إمكانية التدخل المبكر وتعديل وصفة الغسيل وذلك على ضوء بيانات ووضع المريض الصحي وهو الأمر الذي يسهم في تقليل تردد المرضى إلى المؤسسات الصحية ، ناهيك عن قدرة الجهاز لإرسال وإستقبال الإرشادات والتعليمات للمستخدم باللغتين العربية والإنجليزية  ، علاوةً عن سلاسة وسهولة إستخدام هذا الجهاز .

ويشار بأن الغسيل البريتوني يستخدم للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي بحيث يتميز بإمكانية غسيل الكلى للمريض بالمنزل وذلك بعد خضوع المريض وذويه لبرنامج تدريبي من قبل كادر صحي متخصص، والمرونة التي يوفرها هذا العلاج من خلال إمكانية المريض القدرة على تنظيم جدول الغسيل وفق ما يراه مناسباً له لبرنامجه اليومي ،كما يُنصح مرضى الفشل الكلوي الذين يعانون من ضعف في عضلة القلب إجراء الغسيل البريتوني نظراً لقلة إحتمالية حدوث نزول مفاجئ لضغط الدم أثناء الغسيل ، ناهيك عن التخفيف من تردد مرضى الغسيل الكلوي إلى المؤسسات الصحية .

تتمثل عملية الغسيل البريتوني كالآتي يَعبر سائل الديلزة إلى الغشاء البريتوني عبر أنبوبة صغيرة بلاستيكية تدعى القسطرة البريتونية ، بحيث يتم إدخال القسطرة في البطن بواسطة عملية جراحية بسيطة ، بعدها تجرى عملية الغسيل البريتوني داخل بطن المريض عن طريق إستخدام الغشاء الطبيعي بحيث يتدفق الدم من الشرايين إلى الغشاء البريتوني ، وهذ ما يسمح للسوائل الزائدة والسموم بعبور الثقوب ، والتخلص منه.

الاثنين، 14 مايو 2018


لجنة الرعاية الصحية العمالية بالمستشفى السلطاني ينظم المعرض التسوقي " أُعرض أجمل ما صنعت يداك "



نظمت لجنة الرعاية الصحية العمالية بالمستشفى السلطاني ، صباح اليوم " المعرض التسوقي الذي يأتي تحت شعار " أُعرض أجمل ما صنعت يداك " ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، وبمشاركة الكوادر العاملة بالمستشفى ، والمؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة .

يهدف المعرض الذي يستمر على مدار يومين إلى إبراز مواهب وإبداعات الكوادر العاملة بالمستشفى السلطاني ، وتشجيع المشاريع العمانية الصغيرة والمتوسطة ، هذا بالإضافة إلى دعم منتجات الأُسر المعسرة .

المعرض ينقسم إلى خمسة أركان رئيسية هي ؛ ركن المشغولات الحرفية العمانية ، وركن الملابس والأزياء ، و ركن المنتجات العناية بصحة الجسم والبشرة ، وركن المأكولات والتغذية ، إلى جانب الركن الخيري الذي ينظمه فريق بسمة أمل الخيري و يستهدف إلى عرض منتجات الأسر المعسرة بحيث يعود ريع البيع إليهم .

الجدير بالإشارة ، بأن المعرض التسوقي الذي يستمر على مدار يومين من الساعة 9 صباحاً حتى 4 مساءاً ،شهد إقبالاً وحضوراً  كبيراً من قبل مراجعي المستشفى السلطاني وذويهم إضافة الكوادر العاملة بالمستشفى .

الأحد، 13 مايو 2018


المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني يحتفل بـــ " اليوم العالمي للتمريض "


إحتفل المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني، مؤخراً ، باليوم العالمي للتمريض ، بحضور الدكتور سالم بن ناصر المسكري ، إستشاري أول أمراض القلب ،  ومدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب ، والكوادر التمريضية العاملة بالمركز  ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمركز .

هدفت الفعالية إلى الإحتفال باليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام ، وتذكير الأفراد والمجتمع بالدور المحوري التي تضطلع به الفئات التمريضية في سبيل الإعتناء بالمرضى ، إلى جانب تقديم الشكر والتقدير لهم على جهودهم الإنسانية .

أستهل الحفل بكلمة المركز الوطني لطب وجراحة القلب من إلقاء الدكتورة فايزة الكندية ، المدير العام المساعد للمركز الوطني لطب وجراحة القلب بقولها " إن تنظيم هذا الإحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتمريض يعد إعترافاً من إدارة المركز بالدور الهام المـُلقى على عاتق الكوادر التمريضية ، والذي يبدأ من وصول المريض إلى المؤسسة الصحية ويمتد للرعاية التمريضية المنزلية " .

لافتةً بأنه " ما زالت الفئات التمريضية العاملة بالمركز تقدم دوراً فاعلاً في إنجاز المهام المنوطة بهم تجاه المرضى بما يتماشى مع آخر ما توصل إليه المجتمع الدولي في مجال الرعاية التمريضية لمرضى أمراض القلب والأوعية الدموية " .

بعدها أكدت سعدية الهدابية ، رئيسة قسم التمريض بالمركز الوطني بأن " اليوم العالمي للتمريض يعتبر فرصةً للإحتفاء بمسيرة التميز للفئات التمريضية ، وإبراز الدور الإنساني لهذه الفئة في سبيل خدمة الأفراد والمجتمع بكل أمانة وعطاء .

مضيفةً بأن " الفئات التمريضية تعتبر لبنةً أساسية من منظومة الرعاية الصحية في كافة المؤسسات الصحية حيث أن مهنة التمريض هي العمود الفقري للرعاية الصحية ، إذ ترتكز على توفير الرعاية والإهتمام والراحة للمريض أثناء تواجده بالمؤسسة الصحية " .

كما أوضحت سليمة الراجحية نائب رئيسة قسم التمريض بالمركز الوطني بأن " التمريض هم القلب النابض للرعاية الصحية ، لذا يُشرفنا أن نغتنم هذا اليوم لنتوجه بالشكر والتقدير على الجهود الحثيثة التي تبذل من كافة الكوادر التمريضية العاملة في مختلف التخصصات والميادين الصحية بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب ، والتي أتت بثمارها في الإرتقاء بجودة الرعاية التمريضية " .


في ختام الحفل ، تم تكريم الكوادر التمريضية المجيدة بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب ، وذلك نظير جهودهم الحثيثة في تقديم الرعاية الصحية لمرضى ومراجعين المركز الوطني .

الجدير بالإشارة ، يحيى العالم منذ 1974م ، اليوم العالمي للتمريض إعترافاً منهم بالدور الحيوي التي تلعبه هذه الفئة في  القطاع الصحي ، و الذي لا تقتصر بتوفير الوصفات العلاجية والأدوية للمرضى ، بل يتعدى ذلك إلى الإهتمام بالحوانب المعنوية والنفسية خلال رحلتهم العلاجية .



الأربعاء، 18 أبريل 2018



رسالة شكر وتقدير لكافة الكوادر الصحية العاملة بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب 



يسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى   المستشفى السلطاني ومركز الخوير الشمالية لما يقدمونه من خدمات طبية لجميع المرضى للمواطنين والمقيمين بكل حب وإخلاص وتفان.

والشكر الخاص موصول إلى المركز الوطني  لجراحة  القلب متمثلاً في الدكتور عادل اللواتي  إستشاري جراحة القلب  وجميع الأطباء  بالمركز و الممرضات وأفراد الطاقم الصحي والموظفين ، وهؤلاء يستحقون كل الشكر والتقدير لما يقدمونه من خدمات طبية ورعاية للجميع ، وتقديم كل الاحتياجات الضرورية بكل إخلاص وتفانٍ للجميع والابتسامة لا تفارقهم طوال الوقت لتوفير الراحة لكل المرضى.

لقد وجدت كل العناية والرعاية والاهتمام من قبل جميع الكادر الطبي خلال فترة علاجي بالمركز ، وبالفعل نفتخر ونحن نطلق اسم ملائكة الرحمة على كل العاملين والموظفين من كادر طبي وتمريضي وإداري ، فكلهم يستحقون الثناء والتقدير لما يقدمونه من خدمات جليلة ورسالة نبيلة.

ويشرفني أن أتقدم للجميع بكل الشكر والتقدير بإسم جميع أفراد عائلتي الكريمة  لكم.

الأربعاء، 28 مارس 2018


المستشفى السلطاني يجرى إستبيان حول " رضى المرضى المرقدين والمقيمين عن التغذية المقدمة لهم "


بدأ المستشفى السلطاني ،  مؤخراً  ، بإجراء إستبيان حول " مدى رضى المرضى المرقدين والمقيمين عن التغذية المقدمة لهم " .

وأوضح خليل بن محمد الخروصي مدير دائرة الشؤون الإدارية بالمستشفى السلطاني بأن : إستبيان " مدى رضى المرضى المرقدين والمقيمين عن التغذية المقدمة لهم " الذي يشرف على تنفيذه المستشفى السلطاني يستهدف الوقوف على مدى رضى المرضى المرقدين والمقيمين معهم حول جودة التغذية الموفرة لهم سواءاً الوجبات الثلاث الرئيسية و الوجبات الخفيفة التي تمنح للمرضى خلال فترات منتظمة على مدار اليوم ، وتوفير لنا معلومات وإحصائيات دقيقة سنعكف على دراستها بغية تعزيز والإرتقاء بمجال التغذية بالمستشفى السلطاني ، مع الأخذ بالإعتبار لإقتراحات وملاحظات المرضى المرقدين بالمستشفى وذلك بالتوازي مع المعايير الدولية المتخذة في هذا الشأن " .

وأضاف الخروصي بأن الأسئلة متوفرة باللغتين العربية والإنجليزية حيث يقوم المختص بسؤال المريض والمقيم لديه عدة أسئلة تقيمية لخدمة التغذية بالمستشفى السلطاني أبرزها ؛ طعم الوجبة المقدمة ، طريقة تقديم الوجبة ، مواعيد تقديم الوجبة،  الكمية المقدمة للوجبة  ،  الأواني المستخدمة في تقديم الوجبة ، أسلوب تعامل نادل الطعام مع المريض،  تقييم خدمة التغذية بالمستشفى، مستوى درجة حرارة الطعام ، مستوى النظافة العامة والترتيب لندلاء الطعام ، هل يقوم فني التغذية بزيارتك يومياً و اخذ اختياراتك من قائمة الطعام، هل إستلمت جميع الأطعمة التي أخترتها من قائمة الطعام، هل تجد الاختيارات التي تناسبك في قوائم الطعام ، كما يستفسر المختص المشرف على الإستبيان عن أية اقتراحات أخرى من شأنها أن تطور خدمة التغذية بالمستشفى السلطاني .

هذا وتتجلى أهمية مثل هذه الإستبيانات من أجل الإطلاع على مستوى تقييم المرضى المرقدين والمقيمين حول التغذية بالمستشفى السلطاني ، والتي بدورها ستعمل على تعزيز راحة المريض وذويه خلال فترة مكوثه بالمستشفى من جهة ، إلى جانب إشراك المرضى والمراجعين في عملية تجويد النواحي الخدمية بالمستشفى السلطاني من جهة أخرى . 




الأحد، 19 نوفمبر 2017

المستشفى السلطاني يحتفل بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد


أقام المستشفى السلطاني ، صباح اليوم ، إحتفالاً بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني، وبمشاركة الكوادر الطبية والإدارية بالمستشفى ، إضافة إلى المرضى والمراجعين ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني .

أستهل فعاليات الإحتفال بنشيد السلام السلطاني ، بعدها قام كل من الدكتور الشاعر أحمد الفارسي ، و الدكتور الشاعر أحمد الدرمكي ، بتقديم قصائد وطنية تجسد ما تفيض به أحاسيس ومشاعر المواطنين الصادقة تجاه باني نهضة عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - يحفظه الله ويرعاه - ، ثم قدم الفنان التشكيلي سويد اليعربي فقرةً للرسم التشكيلي ، بعد ذلك قدمت براعم مدرسة عزان بن قيس أوبريت بعنوان " فرحة وطن " ، وفي الختام أفتتح الدكتور قاسم المعرض التشكيلي والتصويري الذي شارك في إعداده موظفين ومراجعين المستشفى السلطاني  ، وكرم الفائزين بأجمل اللوحات الفنية المشاركة في المعرض  .

في هذا الصدد ، أوضح الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني  قائلاً " في ذكرى الثامن عشر من نوفمبر ، يشرفني نيابة عن أسرة المستشفى السلطاني ، أن أرفع إلى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أسمى أيات التهاني والولاء بمناسبة العيد الوطني المجيد " .

وأضاف " ومع إطلالة العام السابع والأربعين من القيادة الحكيمة لجلالته ، يقف الأنسان العماني شامخاً ، وبأعين يحدوها العزة والفخر لما تحقق من تنمية شاملة في كافة الأصعدة والميادين على هذه الأرض الطيبة ، لا سيما القطاع الصحي ، والذي حَظي بإهتمام وافر منذ بزوغ فجر النهضة المباركة ، فأصبح المواطن يرفل بخدمات الرعاية الصحية في كل ربوع هذا الوطن المعطاء من أقصاها إلى أقصاها ".

مشيراً " بأن المستشفى السلطاني الذي شَرع أبوابه في عام 1987 م يعد أحدى ثمار النهضة المباركة ، وأحدى المؤسسات الرائدة في المنظومة الصحية بالسلطنة ، فنظيراً للرعاية الصحية المتميزة نال المستشفى على العديد من شهادات الإعتماد والإعتراف في تخصصات طبية متعددة ،وذلك من قبل مؤسسات ومنظمات صحية مرموقة عالمياً ، وهذا الأمر ما كان ليتحقق لولا الجهود الدؤوبة للكوادر العاملة في هذا الصرح الطبي ، وجهود من سبقوهم على مدار 30 عاماً من العطاء في سبيل الإرتقاء بالمستشفى السلطاني بكل أمانة وإخلاص " .

وأردف قائلاً " أغتنم هذه المناسبة لنجدد العهد والولاء لباني نهضة عمان وقائد مسيرتها ، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله ويرعاه – مع عزمنا في تسخير كافة الإمكانيات المتاحة من أجل تلبية تطلعات وطموحات مرتادي هذا الصرح الطبي الشامخ " .


"  وندعو الله متضرعين أن يكلأ سلطاننا برعايته ، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالته أعواماً عديدة وعقوداً مديدة ، أنه سميع مجيب الدعاء ". 

الأحد، 22 أكتوبر 2017


رسالة شكر وتقدير من قبل ذوي المريض إلى كافة الكوادر الصحية العاملة بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني 

لجلالة السلطان شكراً ..

لا شيء أهم من الصحة ، شاءت الأقدار أن أقضي بضعة ليالي وأيام في المركز الوطني للطب وجراحة القلب الملاصق للمستشفى السلطاني بمحافظة مسقط نتيجة ابتلاء ( والدي ) ببعض أمراض القلب ، وجودي في هذا المركز جعلني أشعر بحجم المنجزات العديدة والمتواصلة التي تحققت في بلادنا الغالية سلطنة عُمان في شتى المجالات ومختلف الخدمات وبالأخص خدمات الرعاية الصحية والعلاجية مما يدل دلالة صادقة بأن وزارة الصحة قطعت أشواطاً وأميالاً كثيرة واستطاعت وبحق مواكبة التطورات المتلاحقة في المجال الصحي والطبي والعلاجي ومضت تتحدى الظروف والصعاب تسابق الزمن لينعم كل من يعيش على عُمان الخير بالصحة والسعادة والراحة والسلام .

اثبتت لي الفترة التي قضيتها في ربوع المركز الوطني للطب وجراحة القلب  ومنذ الوهلة الأولى لدخول والدي للمركز حجم إهتمام حكومتنا الرشيدة بالإنسان وأنه أساس التنمية وهدفها فكل مافي هذا المركز من مبانٍ ومرافق وأجهزة ومعدات على مستوى عالٍ من الرقي والتطور التقني والتكنولوجي وكذلك الطاقم الطبي على درجة عالية من الخبرة والأداء والإتقان .

الشكر لله عز وجل على هذه النعم التي وهبها الله عزوجل لعُمان وأهلها ثم الشكر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله و يرعاه - والشكر موصولاً لابناء عُمان ورجال جلالة السلطان المخلصين وكل الشكر للطاقم الطبي والعاملين في المركز.


خليفة بن حامد بن حارث الفرعي
2017/10/20