الاثنين، 13 أبريل 2020

رسالة مدير عام المستشفى السلطاني رقم (1)


أعزائي الزملاء ...
كما هو معلوم لديكم بأن بلدنا والعالم أجمع يمر بظروف إستثنائية وهي تفشي وباء  كوفيد 19، لقد أصيب مئات الآلاف حول العالم بهذا المرض وآلاف منهم قد توفو. وتحاول الأنظمة الصحية في مختلف الدول جاهدة للتغلب على هذه التحديات حيث أن المستشفيات على وجه الخصوص تتعرض إلى ضغوطات كبيرة نتيجة زيادة الطلب على خدمات الرعاية الحرجة.

إن المستشفى السلطاني تم تجهيزه وإعداده لمواجهة مثل هذه السيناريوهات منذ سنوات عديدة، وذلك من خلال وجود خطط التأهب للكوارث والمعرفة الواسعة والخبرة في التعامل مع حالات الأزمات.

ولقد دعمنا بنجاح نظام الرعاية الصحية في السلطنة سابقاً من خلال الحد من تفشي الأمراض المعدية والكوارث، حيث أثبتنا أنفسنا مراراً وتكراراً بأننا قادرون على الحفاظ على خدماتنا ومواجهة التحديات.

إن المستشفى السلطاني مؤسسة بكافة أقسامه الطبية المختلفة ومراكز التخصصية وأنظمته، إضافة الى الثقافة السائدة فيه وإدارته المنظمة، يعتبر منظمة متكاملة تدعونا دائماً بالفخر والإعتزاز لإنتمائنا إليه ؛ لذلك نجد أنفسنا دائماً في الصدارة  لكوننا المؤسسة الصحية الرائدة في التعامل مع الحالات الطارئة وحالات الأزمات.

يمر المستشفى السلطاني بالعديد من التغيرات المستمرة في التحضير لدورنا في جائحة كوفيد 19، ولقد لمس العديد منكم هذه التغيرات بأشكالها المختلفة في الوقت الحالي فإن أولوياتنا تتركز على توسيع قدراتنا في المجالات الحرجة وكذلك خدماتنا في وحدة العناية المركزة .

كما أن خدمات الطوارئ الخاصة بنا يتم إعادة تنظيمها لمراعاة إرتفاع عدد حالات الإصابة بعدوى فايروس كوفيد 19 المعدية ، لهذا فقد قمنا بتحديد أولويات خدماتنا المقدمة من خلال إلغاء مواعيد جميع أقسام المرضى في العيادات الخارجية والرعاية النهارية والتدخلات الجراحية والتشخيصية والعلاجية.

كذلك تم تنظيم وإعادة تنظيم جميع الوحدات والأقسام للحد من المخاطر على موظفينا ولضمان الأداء المستمر في جميع الظروف ؛ وعلى ضوء هذا سيتعين على العديد منّا الخضوع للتدريب وإعادة التوزيع في المجالات ذات الأولوية، وسيتعين علينا كذلك تغيير طريقة عملنا وتبني تقنيات جديدة وطرق للتعامل مع التحديات المتوقعة القادمة.

مما لا شك فيه أن كل واحد منّا لديه مسؤولية تجاه نفسه وتجاه عائلته، وتجاه هذه المؤسسة الصحية وبلدنا بشكل عام،  وأنا على ثقة تامة بأنه من خلال تعاوننا وعزمنا باستطاعتنا التغلب على مثل هذه التحديات وإثبات قدرتنا على الصمود.

                                                                             الدكتور/ قاسم بن أحمد السالمي
                                                                             مدير عام المستشفى السلطاني 

الجمعة، 10 أبريل 2020

آليات تعامل المركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني مع المراجعين خلال  جائحة فيروس كورونا 

إعداد : الدكتورة سعاد الخروصية .
           مدير المركز الوطني لعلاج الأورام .




أفاد المركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني ان المركز ظل مواصلا لتوفير العلاج لمرضى السرطان في ظل جائحة كورونا وقام بعدة تسهيلات من أجل اخذ المرضى علاجهم.

 ونظراً للتغيير الذي طرأ خلال هذه الفترة وتزامنا مع الإجراءات الجديدة من اللجنة العليا بإغلاق محافظة مسقط فقد قام المركز بالتنسيق مع إدارة المستشفى بعده تدابير منها :

١- إعاده جدولة المواعيد الروتينية ( التي لا تؤثر على صحة المريض ) إلى ما بعد إنتهاء الجائحة .

٢-  القيام بتوفير الادوية للمرضى في محافظة مسقط عن طريق إرسال رسالة الواتساب لصيدلية المركز على الرقم
793‪23229

٣- سيقوم المركز بتوصيل الأدوية للمناطق التي تخضع للحجر في داخل محافظة مسقط عبر بعض المؤسسات الخيرية أو عن طريق المستشفى إلى مناطق العزل.

٤- سيقوم  أطباء المركز بدراسة كل حالة على حدة و إعادة جدولة الجرعات حسب نوع الحالة ؛ بحيث لا يؤثر سلبياً على حالة المريض ونطمن المرضى بأننا نتبع ارشادات هيئات دولية  للتعامل مع مرضى السرطان خلال مرحلة الجائحة.

و في حالة وجوب العلاج سيتم تسهيل حركة المرضى للدخول إلى مسقط عن طريق التنسيق بين العلاقات العامة بالمستشفى السلطاني والجهات المختصة.

بالنسبة إلى مرضى الإشعاع اللذين رغبوا العودة الى مناطقهم هذا الأسبوع و علاجهم مبرمج على جرعات يومية سوف نقوم أيضاً بتسهيل دخولهم كما ذكر أعلاه لتكملة خطة علاجهم.

٥- المرضى الذين يتلقون علاج عن طريق الفم او حقن جلدية بسيطة سوف تقوم صيدلية المركز بإرسال الدواء مع وصفة تفصيليه للمستشفيات المرجعية في تلك المناطق القانطين بها لتسهيل الحصول على العلاج دون تكبد عناء القدوم إلى محافظة مسقط أو إلى المستشفى السلطاني.




هذا ويؤكد المركز انه مستمر في تقديم خدماته للحالات الطارئة والمستعجلة ، وسيتم تقدير هذه الحالات حتى لو تطلب الأمر علاجهم في غرف خاصة أو غرف عزل.

للعلم سيتم التواصل مع جميع مراجعين المركز الوطني لعلاج الأورام .

للإستفسار نرجو التواصل خلال فترة الدوام الرسمي على الأرقام التالية / ٩٢٥٧٥٢٨٠ - ٢٤٦٢٧١١٦

الثلاثاء، 10 مارس 2020

المركز الوطني لعلاج السكري والغدد الصماء ينظم يوماً مفتوحاً بمناسبة اليوم العالمي للسمنة



نظم المركز الوطني لعلاج السكري والغدد الصماء ، بالتعاون مع الجمعية العمانية لمرض السكري  ،  اليوم مفتوح بمناسبة اليوم العالمي للسمنة ، الذي يصادف 4 مارس من كل عام ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، والدكتورة نور البوسعيدية، مديرة المركز الوطني لعلاج السكري والغدد الصماء ، وبمشاركة الكوادر الصحية العاملة بالمركز ، إلى جانب مختلف شرائح المجتمع.


وأوضحت الدكتورة نورة الشحية ، إخصائية أمراض السكري بالمركز بأن : اليوم المفتوح هدف إلى إطلاع توعية الأفراد والمجتمع حول مرض السمنة من حيث مسبباته وأعراضه وطرق الوقاية منه ، وتشجيع الأفراد على تبني أنماط صحية و الإهتمام بالنشاط البدني ، إلى جانب وتوطيد العلاقة ما بين الكوادر الصحية والمرضى وذويهم .
وأشارت الشحية بأنه " يأتي إقامة هذا اليوم المفتوح ضمن الأنشطة المجتمعية التي تضطلع بها المركز الوطني لعلاج السكري والغدد الصماء في سبيل تعريف المجتمع بالسمنة والأمراض المرتبطة به ، ونشر الوعي الصحي لتقليص معدلات إنتشار السمنة في السلطنة " .


وأشتمل اليوم المفتوح فعاليات على عدة أركان توعوية هي ؛ ركن فحص دهون الجسم وركن التثقيف وركن قسم التغذية و ركن الطعام الصحي وركن الطب السلوكي .


الجدير بالذكر ، بأن السمنة هو عبارة عن زيادة في وزن الجسم نتجية إرتفاع كمية الطاقة المستهلكة في الجسم بحيث يتسبب في زيادة إحتمالية الإصابة بأمراض عدة بما في ذلك أمراض القلب و إرتفاع الكليسترول في الدم ، ومرض السكري و إلتهابات المفاصل ، وفي المقابل لتجنب الإصابة بالسمنة على الأفراد الإهتمام بالنشاط البدني والإكثار من تناول الخضروات والفواكه و تقليل تناول الأطعمة السريعة و الدهنية والإهتمام بالصحة النفسية والإبتعاد عن التوتر .

الأحد، 1 مارس 2020


فعالية توعوية حول " الأمراض النادرة "



إعداد : الدكتورة مريم محمد حسن الشحية استشاري أمراض وراثية وجينات بالمركز الوطني للصحة الوراثية في المستشفى السلطاني ، ونائبة رئيس الرابطة العمانية للطب الوراثي وعضو المجلس العربي لأبحاث الجينوم ، و عضو مؤسس لمجموعة الدعم الأسري لأطفال الأمراض النادرة .

نظمت مجموعة الدعم الأسري للأمراض النادرة التابعة لجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة ، بالتعاون مع الرابطة العمانية للطب الوراثي والمركز الوطني للصحة الوراثية ، فعالية توعوية حول " الأمراض النادرة " ؛ بمناسبة اليوم العالمي للأمراض النادرة الذي يصادف آخر يوم من شهر فبراير من كل عام  ، تحت رعاية صاحبة السمو الدكتورة خولة آل سعيد استشارية أطفال من المستشفى السلطاني وذلك في مول مسقط – السيب . 



وأشارت الدكتورة مريم الشحية استشاري أمراض وراثية وجينات بالمركز الوطني للصحة الوراثية بأنه : يحتفل العالم سنوياً بالأمراض النادرة في آخر يوم من شهر فبراير لكونه تاريخ نادر ، وذلك بهدف نشر الوعي حول هذه الأمراض من حيث المسببات والأعراض والطرق العلاجية والوقائية لها ، إلى جانب تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المصابين عالمياً .

وأردفت الشحية : بالرغم من تطور آليات التشخيص الطبي لا تزال هذه الأمراض وبسبب ندرتها تواجه تأخيراً في التشخيص و العلاج ، حيث تقدر بأن إجمالي عدد الأمراض النادرة هي ما بين  ٦٠٠٠- ٨٠٠٠ مرض نادر حول العالم ؛ إذ تُشكل العوامل والأمراض الجينية ٨٠% منها وأغلبها ذات منشأ وراثي .

وأضافت : للأسف الكثير من هذه الأمراض لا توجد لها علاج ناجع ، ولكن يتم علاج الأعراض الناتجة عنها بالأدوية مثل مضادات الصرع و بعض الانزيمات والأدوية المساعدة وبعض هذه الأدوية باهظة الثمن نظراً لندرة المرض وقلة الطلب عليها .

وذكرت الدكتورة مريم : بأن هذه الأمراض لا تقتصر على الإعاقات الذهنية والحركية و بل تتعدى لتشمل اضطرابات جينية ؛ تسبب بمضاعفات بما في ذلك الإصابة بالتقزم و تشوهات خلقية ونقص مناعة ؛ لذلك يلجأ الطاقم الطبي إلى منح المريض علاجات متكررة أو إجراء تدخلات جراحية أو غيرها من العلاجات للتعامل مع مضاعفات هذه الأمراض النادرة .



وأكدت الشحية : تحتاج هذه الفئة من الأطفال تلبية متطلباتها الأساسية ؛ كالتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية ؛  وهو ما يثقل كاهل الأسرة للموازنة في تلبية كافة إحتياجاتهم بغية توفير الحياة الكريمة لأطفالهم .

وبعد إنشاء رابطة الطب الوراثي في نوفمبر ٢٠١٨ ارتأت مجموعة من الأطباء وأولياء الأمور تأسيس مجموعة الدعم الأسري ؛  وذلك لتمكين تواصل مثمر بين أسر الأطفال ذوي الأمراض النادرة وتوفير الدعم المعنوي و توجيه الجهود في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المجموعة كرفع مستوى الوعي والتثقيف المستمر بأسبابها وكيفية الوقاية من تكرارها و تجنب مضاعفاتها و مناقشة احتياجات الأطفال من تعليم و تأهيل وغيره .



وقد تم تأسيس مجموعة الدعم الأسري في يونيو ٢٠١٩ تحت مظلة جمعية التدخل المبكر ؛ لكون بعض الأطفال يتلقون خدمات التأهيل لدى الجمعية بإستمرار ، وقد كانت للمجموعة عدة لقاءات ومحاضرات تثقيفية ألقاها مختصون من رابطة الطب الوراثي و مركز الصحة الوراثية والصحة النفسية بجامعة السلطان قابوس لمجموعة من الأسر.

 لذا جاء تنظيم هذه الفعالية لابراز دور هذه المجموعة في نشر الوعي والتثقيف بهذه الأمراض وبالخدمات المتوفرة لهذه الفئة وأسرهم.

ويجدر بالذكر أن هناك جانب وقائي لمنع تكرار هذه الأمراض الوراثية وتعد السلطنة سباقه في دعم هذه الإستراتيجيات من خلال إنشاء مركز الصحة الوراثية والذي يستقبل أكثر من ٢٠٠٠ مراجع سنوياً ويقدم خدمات تشخيصية وعلاجية و إرشاد وراثي لهذه الأسر.

وتدعم وزارة الصحة فحص ما قبل الزواج ، وفحص وما قبل الغرس للأسر المتأثرة بأمراض الوراثية النادرة ؛ وذلك للحد من انتشار هذه الأمراض ، كما يقوم المركز وجامعة السلطان قابوس بأبحاث علمية لإكتشاف المسببات الوراثية لهذه الأمراض وذلك لتييسير طرق تشخيصها وعلاجها .

وتأتي الفعالية التي أقيمت في مركز مول مسقط التجاري كفعالية توعوية ترفيهية تُمكن لهذه الأسر من الاندماج في المجتمع و تتيح الفرصة للمواطنين للإلتقاء بالخبراء و أسر المصابين لتبادل المعلومات حول هذه الأمراض النادرة.

الفعالية تضمنت فقرات مسرحية تثقيفية شارك فيها الأطباء وأولياء الأمور و الأطفال ، إلى جانب الفعالية تنظيم معرض تثقيفي حول الأمراض النادرة والخدمات المتوفرة لهذه الفئة.



الأربعاء، 25 سبتمبر 2019


المركز الوطني لطب وجراحة القلب ينظم فعالية " يوم في حياة صيدلي "


نظمت صيدلية المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني فعالية توعوية تحت شعار " يوم في حياة صيدلي " بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، وبمشاركة الكوادر الصحية والإدارية  العاملة في مجال الصيدلة بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب والمراكز التخصصية التابعة للمستشفى السلطاني ، وبحضور المرضى وذويهم ، إضافة إلى فئات المجتمع المختلفة .

وهدفت الفعالية إلى إطلاع الأفراد على الأدوار الحيوية التي تضطلع بها الكوادر الصيدلانية في منظومة الرعاية الصحية وتعزيز التواصل بين الصيدلي مع مختلف شرائح المجتمع ، ورفع مستوى وعي المجتمع بأهمية الإستخدام الرشيد للأدوية الطبية .

إشتملت الفعالية على فقرات تثقيفية وأنشطة تعريفية حيث أقيم معرض توعوي يضم أركان صحية تسلط الضوء على المهام الأساسية التي تقع على عاتق الصيدلاني وأدواره في التحقق من سلامة الدواء المصروف للمريض و تقديم الإرشاد للمرضى حول الإستخدام الأمثل للادوية والعقاقير الطبية ، كما  ركزت الفعالية على التنويه بأهمية الإلتزام بالتعليمات الإرشادية عند تناول الأدوية و توزيع منشورات توعوية في مجال الأدوية ، هذا بالإضافة إلى الرد على تساؤلات وإستفسارات الحضور من قبل صيدلانيين.
  

 الجدير بالإشارة  ، الكوادر الصيدلانية هم الأشخاص المختصين في علم الأدوية والعقاقير حيث تتمثل أدوارهم على التحقق من إستيعاب المريض حول الطريقة المثلى لإستخدام الدواء و  وإطلاعه على أهمية الإلتزام بتعليمات إستخدام الوصفات الطبية حتي يحقق الإستفادة المرجوة  والفعالة من الوصفات الطبية .


الثلاثاء، 25 يونيو 2019




المستشفى السلطاني ينظم يوماً مفتوحاً تحت شعار" المجتمع ممتن لك "


نظمت لجنة الرعاية العمالية بالمستشفى السلطاني ، مساء الأمس الأثنين ، يوماً مفتوحاً  تحت شعار " المجتمع ممتن لك " ، بحضور الدكتور مهنا المصلحي المدير العام المساعد للشؤون الطبية المساعدة بالمستشفى السلطاني وبمشاركة الكوادر الإدارية والصحية العاملة بالمستشفى ، إلى جانب عدد من المرضى وذويهم ، وذلك بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى الســـلطاني.  

أُستهل اليوم المفتوح بكلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة نوال الشرجية إخصائية الجراحة بالمستشفى السلطاني ، حيث رحبت براعي المناسبة وكافة المشاركين في هذا الملتقى ، و أوضحت " إننا في هذا اليوم نجتمع لنعبر عن خالص الإمتنان و التقدير إلى الطاقم الطبي الذي تفانى في خدمة و رعاية المرضى بكفل أمانة وكفاءة ، وملتزماً قبل كل شيء بحفاوة اللقاء و طيب المعاملة لكافة المراجعين والمرضى ، فإن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم حقاً ، وسعيتم فكان سعيكم مشكوراً .


وهدف اليوم المفتوح إلى تكريم الكوادر الصحية المجيدة لتفانيها في أداء هذا الواجب الإنساني وعلى ما يقدمونه من خدمات جليلة و رسالة نبيلة تجاه المرضى ، وتسليط الضوء على تجارب لعدد من المرضى حول الرعاية الصحية بالمستشفى السلطاني .


وقد شهدت الفعالية تنظيم عدد من الأنشطة المصاحبة بما في ذلك كلمات تحفيزية وإشادة للكوادر الصحية على الجهود الدؤوبة في سبيل تحقيق أفضل رعاية طبية للمرضى والمراجعين ، و إستعراض ستة مرضى حول تجربتهم العلاجية بالمستشفى السلطاني ، وفي ختام الحفل تم تكريم الكوادر الصحية المجيدة .



الخميس، 2 مايو 2019


المستشفى السلطاني ينظم اليوم المفتوح لـ " نظافة الأيدي "



نظم المستشفى السلطاني ، ممثلاً دائرة مكافحة الأمراض المعدية  ، صباح اليوم ، اليوم المفتوح لـ "نظافة الأيدي " ، بالتزامن مع الإحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي الذي يصادف 5 مايو من كل عام ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، وبمشاركة الكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى ، إضافة إلى مرتادي المستشفى و ذويهم ، وذلك في قاعة المؤتمرات و المدخل الرئيسي بالمستشفى السلطاني .

هدف اليوم المفتوح الذي يأتي في هذا لعام تحت شعار " رعاية نظيفة لكل الناس في يدك " إلى تعزيز إلتزام العاملين في القطاع الصحي بنظافة الأيدي ، والإرتقاء بثقافة أفراد المجتمع حول أهمية نظافة الأيدي في الوقاية من عدوى الأمراض ، إلى جانب الوقوف على مستوى برنامج نظافة الأيدي بالمستشفى السلطاني  .

وأشتمل اليوم المفتوح على عروضات مرئية وتمثيلية حول أهمية نظافة وتعقيم الأيدي ، وبرامج تثقيفية تستهدف المرضى والعاملين الصحيين حول الطريقة السليمة للأعتناء بنظافة الأيدي والحالات التي تستلزم تعقيم الأيدي ، وإقامة أركان توعوية من أجل التنويه بإيجابيات الأعتناء نظافة الأيدي وإنعكاسها الإيجابي على صحتنا .

الجدير بالإشارة ، تمثل ظاهرة عدوى الأمراض في المؤسسات الصحية مشكلة دولية يمكن أن تؤثر على سلامة المرضى ، لذا تتجلى أهمية الإعتناء بنظافة أيدي العاملين في القطاع الصحي من أجل خلق رعاية صحية آمنه للمرضى ، وفي المقابل يتوجب على المرضى وذويهم والزائرين لهم الإلتزام بإرشادات نظافة الأيدي وذلك لحماية المحيطين بهم من خطر إنتقال عدوى الأمراض إليهم .