الأحد، 19 يوليو 2020



المركز الوطني لطب وجراحة القلب بـ المستشفى السلطاني ينجح في إجراء عملية "قسطرة كهربائية نادرة على مستوى العالم"


في إنجاز طبي نوعي للمركز الوطني لطب وجراحة القلب  بالمستشفى السلطاني ، ممثلاً بوحدة كهربائية القلب إستطاع فريق طبي عُماني بالمركز من إجراء قسطرة كهربائية نادرة لمريض يعاني من تشوه ‏خلقي معقد في القلب منذ الولادة - يبلغ حاليا ًمن العمر 40 عاما- . 

وقد عانى المريض مؤخراً من اضطرابات وتسارع في نبضات القلب ؛ و تمثلت صعوبة القسطرة في عدم وجود أوردة  تعمل على توصيل الدم للقلب مباشرة ‏ نتيجة التشوهات الخلقية و العمليات التي أجريت له سابقاً ؛ وهو ما إستلزم إجراء قسطرة نوعية له من خلال الشريان الأورطي - على غير العادة ‏لهذا النوع من اضطرابات نبضات القلب - .


ويمثل هذا النجاح ثمرة تعاون مميز بين أقسام المركز الوطني لطب وجراحة القلب المختلفة  بما في ذلك ؛ وحدة كهربائية القلب ، وقسم أمراض القلب الخلقية للكبار ، و قسم امراض القلب للأطفال ، و قسم التخدير ، و قسم الرنين المغناطيسي للقلب .

وقد أجرى القسطرة فريق طبي عماني بقيادة الدكتور إسماعيل العبري استشاري كهربائية القلب وأمراض القلب للأطفال‏  بالمركز ، بالتعاون مع فنيي القلب والتمريض و التخدير .

الأحد، 10 مايو 2020


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله حق حمده، والصلاة والسلام على نبيه وعبده وعلى آله وصحبة .

وبعد /فقد لوحظ أخيرا إهمال الناس أو كثير منهم الأخذ بالحزم فيما يتعلق بالوباء المنتشر - عافانا الله جميعا منه - وقد ترتب على ذلك ازدياد حالات الإصابة وتطاول أثر الوباء في الناس، وهذا مما يتنافى مع توجيه ديننا الحنيف في الأخذ بالحزم، واتقاء الضرر والحرص على سلامة البيئة واستمرار العافية.

لذلك أهيب بكل المؤمنين والمؤمنات أن يجنبوا أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم وأمتهم هذا البلاء بالتزام أسباب السلامة، فإن من أهمل مسئول أمام الله عما يصيبه بنفسه  أو بأهله أو أولاده أو مجتمعه أو أمته أو جنسه، فليأخذوا بأسباب الحزم ولا يفرطوا فيها، وأسأل الله أن يرفع البلاء عن الجميع وأن يصرف الضر عن عباده جميعا ويعافينا ويعافيهم ويديم علينا وعليهم نعمة الصحة.

سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي 
مفتي عام سلطنة عمان 
١٦/رمضان المبارك/١٤٤١ هـ

الخميس، 7 مايو 2020


رسالة مدير عام المستشفى السلطاني رقم (٣)


أعزائي الزملاء ...

من المدهش والممتع رؤيتكم جميعا تبادرون بالعطاء، وترسمون أسمى صور الإيثار والإخلاص لرسالة الطب النبيلة، وتضربون أروع الأمثلة للحرفية والتضحية، ولقد ساهم تفانيكم واحترافيكم في جعل الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد١٩ أكثر تنظيما وفعالية. 

جهودكم هي محط تقدير الحكومة والشعب الـعُماني؛ وذلك نظير أدواركم وجهودكم الإنسانية التي تقومون بها في سبيل خدمة المرضى بكل تفاني وكفاءة فائقة  .

في هذا الوقت من الأزمة ، من المتوقع أن تشعر بالقلق أو التوتر ،  فإذا كنت تشعر بذلك وتحتاج إلى دعم نفسي، فلا تتردد في  التواصل مع فريق المتطوعين والداعمين النفسيين .

ان إدارة بالـمستشفى السلطاني من أولوياتها الحفاظ على سلامتكم وتقديم العون والمساندة لكم في جميع الأوقات لا سيما في هذه المرحلة.

 يجري حاليا تطوير بروتوكولات استخدام معدات الحماية الشخصية بصفة متواصلة، ووفقاً للمعايير و التوصيات الدولية في هذا المجال، ولذلك علينا الالتزام بتعليمات هذه البروتوكولات واستخدام معدات الحماية الشخصية خلال جائحة كورونا كوفيد١٩بشكل صحيح، مع العلم بأن هناك تحدياً عالمياً لتلبية الإحتياجات الكافية من معدات الوقاية الشخصية.

سيواصل مدراء إداراتكم في التواصل معكم والعمل على تحقيق الأولويات بأكمل وجه، مع استمرار جولاتنا الميدانية المنتظمة لمساندتكم خلال تأدية العمل ومساعدة المدراء لتحديد احتياجاتكم، وذلك لضمان إتخاذ إجراءات سريعة ومثالية لحمايتكم ولخدمة مراجعين ومرضى المستشفى السلطاني .

هذه بعض توصيات منظمة الصحة العالمية من أجل المحافظة على صحتكم النفسية والمعنوية خلال هذه الفترة الحرجة :
1.استسقاء المعلومات من المصادر الموثوقة مع التقليل من مشاهدة أو قراءة ما يثير قلقك على نحو مبالغ .
2.ابق على تواصل مع محيطك عبر شبكات التواصل الإجتماعي المختلفة ، و الحفاظ على روتينك اليومي المعتاد قدر الإمكان.
3.انتبه لصحتك ، خذ قسطاً  كافياً من الراحة ، و تناول الشراب والطعام الصحي لإمدادك بالطاقة والحيوية .
4.كن إيجابياً مع نفسك و وتشارك مع الجميع القصص الإيجابية والمليئة بالأمل والنجاح.
5.احـمي نفسك وكن داعماً للأخرين.

ان المستشفى السلطاني يؤكد إلتزامه في خدمة المرضى بكل أخلاص وإقتدار حتى تنقضى جائحة كورونا كوفيد١٩، وهذا لن يتأتى إلا بتكاتف الجميع ، ولذلك يسرنا أن نتقدم بالإشادة والثناء إلى كافة العاملين بالمستشفى السلطاني على الجهود المخلصة في خدمة المرضى.

الدكتور قاسم بن أحمد السالمي 
مدير عام المستشفى السلطاني

الأحد، 19 أبريل 2020


رسالة  مدير عام المستشفى السلطاني رقم (٢)

أعزائي الزملاء،،،
منذ رسالتي الأولى لكم الإسبوع الماضي، حدث الكثير من التطورات فيما يتعلق بجائحة كورونا سواءً على مستوى العالم أو على مستوى السلطنة ، فقد إرتفع عدد المصابين بكوفيد 19 في عمان ، وجاء تصريح معالي وزير الصحة الموقر موضحا أننا ندخل مرحلة إنتقال الوباء للمجتمع ، وينبغي توقع ارتفاع معدلات الإصابة اليومية بالعدوى التي تم تشخيصها حديثاً من نوع كوفيد 19.

 وهذا مما لا شك فيه سيزيد من معدل الطلب على خدمات الرعاية الصحية كما هو ملاحظ في سائر أقطاب العالم .

نحن كمستشفى كنّا وما نزال نقوم بعمل رائع في تنظيم وإعادة تنظيم أنفسنا للمواجهة والتغلب على التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد 19.

وجميعنا نعمل بكل جد لضمان سلامة أنفسنا وسلامة عائلاتنا وسلامة مرضانا ، حيث يخضع الأطباء والممرضين والتقنيين وجميع المنتسبين لهذا المستشفى لإعادة التدريب لشغل أدوار جديدة عند الحاجة ، وفي فترة قصيرة برهنتم على الثقافة الحقيقة السائدة في هذا المستشفى والإمكانيات التي يمتاز بها.

سوف نستمر في عقد الإجتماعات المتعلقة بكوفيد 19 لتحديث المعلومات لدينا فيما يتعلق بالممارسات والخطوط الإرشادية المتطورة وأحدث التوصيات الوطنية والعالمية لإستخدام معدات الحماية الشخصية (PPE)، وإن فرقنا المتخصصة والمتمثلة في فريق مكافحة العدوى وفريق الأمراض المعدية هم دائماً على أهبة الإستعداد لمساندتكم ودعمكم في تطوير أفضل الممارسات في معدات الوقاية الشخصية ، حيث أن الأولوية الأولى لديهم هي سلامتكم. ويتعهدون جميعا للعمل معكم عن كثب.

لقد نجحنا في تنويم وعلاج وترخيص أول مريض بفايروس كوفيد 19 الذي احتاج إلى دعم العناية المركزة، وسنستمر في دعم وعلاج مرضى كوفيد 19 الآخرين الذين تم إدخالهم داخل مؤسستنا، والسلطنة بأكملها تدرك وتثني على الأداء المتميز للمستشفى السلطاني خلال هذه الأزمة وسنواصل التفوق على أنفسنا وإثبات قدرتنا على الصمود.

                    الدكتور/ قاسم بن أحمد السالمي
                    مدير عام المستشفى السلطاني

الاثنين، 13 أبريل 2020

رسالة مدير عام المستشفى السلطاني رقم (1)


أعزائي الزملاء ...
كما هو معلوم لديكم بأن بلدنا والعالم أجمع يمر بظروف إستثنائية وهي تفشي وباء  كوفيد 19، لقد أصيب مئات الآلاف حول العالم بهذا المرض وآلاف منهم قد توفو. وتحاول الأنظمة الصحية في مختلف الدول جاهدة للتغلب على هذه التحديات حيث أن المستشفيات على وجه الخصوص تتعرض إلى ضغوطات كبيرة نتيجة زيادة الطلب على خدمات الرعاية الحرجة.

إن المستشفى السلطاني تم تجهيزه وإعداده لمواجهة مثل هذه السيناريوهات منذ سنوات عديدة، وذلك من خلال وجود خطط التأهب للكوارث والمعرفة الواسعة والخبرة في التعامل مع حالات الأزمات.

ولقد دعمنا بنجاح نظام الرعاية الصحية في السلطنة سابقاً من خلال الحد من تفشي الأمراض المعدية والكوارث، حيث أثبتنا أنفسنا مراراً وتكراراً بأننا قادرون على الحفاظ على خدماتنا ومواجهة التحديات.

إن المستشفى السلطاني مؤسسة بكافة أقسامه الطبية المختلفة ومراكز التخصصية وأنظمته، إضافة الى الثقافة السائدة فيه وإدارته المنظمة، يعتبر منظمة متكاملة تدعونا دائماً بالفخر والإعتزاز لإنتمائنا إليه ؛ لذلك نجد أنفسنا دائماً في الصدارة  لكوننا المؤسسة الصحية الرائدة في التعامل مع الحالات الطارئة وحالات الأزمات.

يمر المستشفى السلطاني بالعديد من التغيرات المستمرة في التحضير لدورنا في جائحة كوفيد 19، ولقد لمس العديد منكم هذه التغيرات بأشكالها المختلفة في الوقت الحالي فإن أولوياتنا تتركز على توسيع قدراتنا في المجالات الحرجة وكذلك خدماتنا في وحدة العناية المركزة .

كما أن خدمات الطوارئ الخاصة بنا يتم إعادة تنظيمها لمراعاة إرتفاع عدد حالات الإصابة بعدوى فايروس كوفيد 19 المعدية ، لهذا فقد قمنا بتحديد أولويات خدماتنا المقدمة من خلال إلغاء مواعيد جميع أقسام المرضى في العيادات الخارجية والرعاية النهارية والتدخلات الجراحية والتشخيصية والعلاجية.

كذلك تم تنظيم وإعادة تنظيم جميع الوحدات والأقسام للحد من المخاطر على موظفينا ولضمان الأداء المستمر في جميع الظروف ؛ وعلى ضوء هذا سيتعين على العديد منّا الخضوع للتدريب وإعادة التوزيع في المجالات ذات الأولوية، وسيتعين علينا كذلك تغيير طريقة عملنا وتبني تقنيات جديدة وطرق للتعامل مع التحديات المتوقعة القادمة.

مما لا شك فيه أن كل واحد منّا لديه مسؤولية تجاه نفسه وتجاه عائلته، وتجاه هذه المؤسسة الصحية وبلدنا بشكل عام،  وأنا على ثقة تامة بأنه من خلال تعاوننا وعزمنا باستطاعتنا التغلب على مثل هذه التحديات وإثبات قدرتنا على الصمود.

                                                                             الدكتور/ قاسم بن أحمد السالمي
                                                                             مدير عام المستشفى السلطاني 

الجمعة، 10 أبريل 2020

آليات تعامل المركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني مع المراجعين خلال  جائحة فيروس كورونا 

إعداد : الدكتورة سعاد الخروصية .
           مدير المركز الوطني لعلاج الأورام .




أفاد المركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني ان المركز ظل مواصلا لتوفير العلاج لمرضى السرطان في ظل جائحة كورونا وقام بعدة تسهيلات من أجل اخذ المرضى علاجهم.

 ونظراً للتغيير الذي طرأ خلال هذه الفترة وتزامنا مع الإجراءات الجديدة من اللجنة العليا بإغلاق محافظة مسقط فقد قام المركز بالتنسيق مع إدارة المستشفى بعده تدابير منها :

١- إعاده جدولة المواعيد الروتينية ( التي لا تؤثر على صحة المريض ) إلى ما بعد إنتهاء الجائحة .

٢-  القيام بتوفير الادوية للمرضى في محافظة مسقط عن طريق إرسال رسالة الواتساب لصيدلية المركز على الرقم
793‪23229

٣- سيقوم المركز بتوصيل الأدوية للمناطق التي تخضع للحجر في داخل محافظة مسقط عبر بعض المؤسسات الخيرية أو عن طريق المستشفى إلى مناطق العزل.

٤- سيقوم  أطباء المركز بدراسة كل حالة على حدة و إعادة جدولة الجرعات حسب نوع الحالة ؛ بحيث لا يؤثر سلبياً على حالة المريض ونطمن المرضى بأننا نتبع ارشادات هيئات دولية  للتعامل مع مرضى السرطان خلال مرحلة الجائحة.

و في حالة وجوب العلاج سيتم تسهيل حركة المرضى للدخول إلى مسقط عن طريق التنسيق بين العلاقات العامة بالمستشفى السلطاني والجهات المختصة.

بالنسبة إلى مرضى الإشعاع اللذين رغبوا العودة الى مناطقهم هذا الأسبوع و علاجهم مبرمج على جرعات يومية سوف نقوم أيضاً بتسهيل دخولهم كما ذكر أعلاه لتكملة خطة علاجهم.

٥- المرضى الذين يتلقون علاج عن طريق الفم او حقن جلدية بسيطة سوف تقوم صيدلية المركز بإرسال الدواء مع وصفة تفصيليه للمستشفيات المرجعية في تلك المناطق القانطين بها لتسهيل الحصول على العلاج دون تكبد عناء القدوم إلى محافظة مسقط أو إلى المستشفى السلطاني.




هذا ويؤكد المركز انه مستمر في تقديم خدماته للحالات الطارئة والمستعجلة ، وسيتم تقدير هذه الحالات حتى لو تطلب الأمر علاجهم في غرف خاصة أو غرف عزل.

للعلم سيتم التواصل مع جميع مراجعين المركز الوطني لعلاج الأورام .

للإستفسار نرجو التواصل خلال فترة الدوام الرسمي على الأرقام التالية / ٩٢٥٧٥٢٨٠ - ٢٤٦٢٧١١٦