الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

بمشاركة الكوادر التمريضية من مختلف المؤسسات الصحية في محافظة مسقط
المستشفى السلطاني ينظم برنامج تدريبي " مبادئ الرعاية التلطيفية "



نظم فريق الرعاية التطليفية بالمستشفى السلطاني ، مؤخراً ، برنامج تدريبي حول " مبادئ الرعاية التطليفية "  ، بحضور الفئات التمريضية  ، وممرضات صحة المجتمع من مختلف المؤسسات الصحية في محافظة مسقط ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني .

هدف البرنامج التدريبي الذي إستمر على مدار أسبوع كامل إلى إطلاع المشاركين على مبادئ الرعاية التلطيفية في المؤسسات الصحية ، والتعريف بمهارات التواصل مع المرضى وذويهم ، إضافة إلى تبادل الخبرات والأراء ما بين الكوادر الصحية في هذا المجال .

وفيما يتعلق بالرعاية التلطيفية ، أوضح فايز التوبي إخصائي إجتماعي بالمستشفى السلطاني " بأن الرعاية التلطيفية هي خدمة علاجية طبية  و إجتماعية و نفسية تُقدم للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة من خلال طاقم طبي متخصص مُكون من كوادر طبية وتمريضية ، بالتعاون مع الإخصائي الإجتماعي والنفسي ، والإخصائي التغذية ، والمرشد الديني ، إضافة إلى المعالج الطبيعي ، وذلك بهدف تعزيز الصحة النفسية للمريض ، و إطلاعهم بأساليب المثلى للتعايش مع المرض المزمن ، تلبية إحتياجات أبرز المريض سواءاً كانت داخل أو خارج المؤسسة الصحية بما في ذلك البدنية و النفسية و الإجتماعية والروحانية ، وهو الأمر الذي يساهم في إستجابة المريض للعلاج بشكل أفضل .


إشتمل البرنامج التدريبي مناقشة عدد من أوراق العمل أبرزها التعريف بأهمية الرعاية التلطيفية في مجال الرعاية الصحية ، و مناقشة مستقبل الرعاية التطليفية في السلطنة ، ومجالات إستخدامها في علاج مرضى الأورام ، ناهيك عن خضوع المشاركين لدورة تدريبية مكثفة لمدة خمسة أسابيع حول أساليب التعامل المثلى مع المرضى الخاضعين للرعاية التلطيفية .

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

مجموعة سنبادر  لأجلكم في زيارة للأطفال المرقدين في قسم أمراض الأورام والدم أطفال بالمستشفى السلطاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

🔺اليوم : الخميس .
🔺المكان : المستشفى السلطاني ( قسم الأورام ) 
🔺التاريخ : ٦/ ذو الحجة / ١٤٣٧هـ ، الموافق له ٨ / سبتمبر / ٢٠١٦ م . 
---------------------------------


📝 في إطار الجهود المبذولة التي تبذلها مجموعة "سنبادر لأجلكم" في خدمة مرضى السرطان وخدمة المجتمع ، قامت المجموعة صباح اليوم الخميس بالتوجه إلى المستشفى السلطاني ( قسم الأورام ) لتوزيع هدايا العيد لمرضى السرطان ، حيث قام أعضاء المجموعة بزيارة المرضى في غرفهم وتوزيع الهدايا لهم وللمرافقين وتهنئتهم بمقدم عيد الأضحى المبارك ، جاء ذلك للتخفيف عنهم وإدخال الفرحة والبهجة في قلوبهم ورسم البسمة على شفاههم مبادرين في تقديم العون لهم و لعائلاتهم ومبادلتهم شعور أنهم جزء منا ،كما تتقدم المجموعة بجزيل الشكر إلى إدارة المستشفى السلطاني وقسم الأورام ، لإتاحتهم الفرصة للمجموعة لإقامة مثل هذا العمل الإنساني وتعاونهم المستمر اللا محدود ، كما نشكر جميع متطوعي مجموعة سنبادر لأجلكم وكل من شاركنا في إسعاد المرضى وإدخال البهجة والسرور في قلوبهم ورسم البسمة على شفاههم ، وسنظل نعمل تحت شعار الفريق 
" يدا بيد من أجل مرضى السرطان وخدمة المجتمع " .



         🍂 والله ولي التوفيق 🍂 
          📸📹📻📱💻📝📰🗃
  اللجنة الإعلامية بفريق سنبادر لأجلكم .

السبت، 3 سبتمبر 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (5) :الفاضل علي بن محمد الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني

4 سبتمبر 2016م :
العلم بشتى أنواعه وصنوفه نبراس الذي ينير طريق الأمم نحو العلا ، فنهضة الشعوب تقاس بما أكتسبت من معارف وعلوم ، فلذلك ينبغي علينا "طلب العلم ولو في الصين" ، وإنطلاقاً من هذا المنظور شد الفاضل علي بن محمد الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني رحاله إلى المملكة المتحدة البريطانية ، وذلك للحصول على درجة البكالوريوس في مجال إدارة الموارد البشرية ، وذلك في جامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية ، بالرغم من المسافة الشاسعة عن الأهل والوطن ، إلا أن الطموح الوقاد كان الفيصل في تحقيق حلمه ، والمتجسد في النهوض بالرعاية الصحية والخدمية بالمستشفى.
ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضل علي الجابري ، قمنا بإجراء لقاء حواري معه ، وكان كالآتي :

·        أولا دعنا نتعرف عن أسمك الكريم ، والمسمى الوظيفي ؟
علي بن محمد الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني

·        ما هو البرنامج الدراسي الذي ألتحقت به في دراستك الأكاديمية ؟  وأي مكان دراسي ألتحقت به ؟
قمت بإستكمال الدراسة الأكاديمية من أجل الحصول على درجة البكالوريوس في مجال إدارة الموارد البشرية في جامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية .

·        لما قررت خوض غمار الدراسة الأكاديمية مرة أخرى ؟
حلم الحصول على درجة البكالوريوس كان يراودني منذ أمد بعيد ، وهو ما تحقق عندما حصلت على منحة إكمال الدراسة البكالوريوس في إدارة الموادر البشرية من قبل وزارة الصحة ، وهذا رغبة مني الأرتقاء بأدائي المهني ، والإستفادة من تجارب وخبرات الشعوب الأخرى في صعيد النهوض بالجوانب الخدمية بالمستشفى السلطاني .

·        ما هي الفوائد التي أستفدت منها خلال دراستك الأكاديمية ؟
بالإضافة إلى تنمية مداركي المعرفية والنظرية في مجال إدارة الموارد البشرية ، فإني أكتسبت العديد من الفوائد خلال خلال مرحلة الدراسة في خارج الوطن أهمها الخوض في غمار خبرات وتجارب جديدة و لا حصـر لها بما في ذلك التواصل مع الاشخاص بمختلف جنسياتهم وأعراقهم وثقافاتهم ، علاوة عن تطوير جوانبي الشخصية كالأعتماد على النفس ، وإدارة الوقت ، إلى جانب التنظيم المالي .

·                 ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك في الدراسة الأكاديمية ؟ وكيف تغلبت عليها ؟
لا شك بأن هنالك العديد من العقبات التي واجهتني خلال مرحلة الدراسة الأكاديمية أهمها مشقة البعد عن موطني ، والتأقلم مع أجواء الدراسية بعد أنقطاع طويل ، ناهيك عن إشكاليات الموازنة ما بين المسؤوليات الأسرية والدارسية ، لكن بفضل من الله أستطعت تخطي هذه العقبات بالصبر والإصرار على تحقيق حلمي في الحصول على درجة البكالوريوس ، كما تمكنت من التكيف مع الدارسة تدريجياً مع مرور المزيد من الوقت ، فضلاً عن القدرة في تنظيم جدولي اليومي بحيث يوازن ما بين المتطلبات الأسرية والدراسية .

·                موقف راسخ في ذهنك خلال المرحلة الدراسة الأكاديمية ؟
مساندة أعضاء الهيئة التدريسية هو الموقف الذي سيبقى راسخاً في ذهني ، نظراً للتشجيع والتحفيز المتواصل لي طيلة فترة الدراسة الأكاديمية ، ناهيك عن تهيئة جدولي الدراسي بما يتناسب بإلتزاماتي تجاه أطفالي الثلاثة ، الذين قمت بإصطحابهم  معي خلال فترة الدراسة في جامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية.

·                كلمة توجهها لزملائك من الكوادر الإدارية والطبية العاملة بالمستشفى السلطاني  ؟
العمل رسالة عظيمة لرد الجميل لوطنك المعطاء ، لهذا ينبغي علينا الأجتهاد والتفاني في العمل ، إلى جانب السعي في تطوير أدائك المهني والذاتي ، وهذا كله سينعكس إيجاباً في بناء الوطن والمجتمع نحو الأفضل .

أخيراً  يشرفني أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للفاضل علي الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني ، وذلك على إتاحته الفرصة لنا من أجل التعرف على تجربته الدراسة الأكاديمية لبرنامج تجسير البكالوريوس في مجال إدارة الموادر البشرية بجامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية ، أملين أن تساهم المعارف و المهارات التي أكتسبها خلال دراسته في الأرتقاء بجوانب الرعاية الصحية في المستشفى السلطاني .


الخميس، 4 أغسطس 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (4) : يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني .

تمهيد :
العلم هو منبع لا ينضب ، ففي كل يوم يدهشنا بثورة معرفية لم نكن ندرى عنها ، لهذا ينبغي علينا طلب العلم " من المهد إلى اللحد " بهدف مواكبة ما هو جديد في شتى الميادين العلمية  ، وإنطلاقاً من هذا المنظور قررت الفاضلة يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني شق طريقها من أجل نيل المعرفة ، وإستكمال التجسير الأكاديمي من درجة الدبلوم إلى درجة البكالوريوس في مجال التمريض العام ، وذلك في جامعة السلطان قابوس ، وهذا حرصاً منها الأرتقاء بمنظومة الرعاية الصحية والخدمية بالمستشفى السلطاني .  
ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة يسراء العامرية ، قمنا بإجراء لقاء حواري معها ، وكان كالآتي :
§        أسمك الكريم ، والمسمى الوظيفي ؟
يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني .
§        مدة البرنامج الدراسي ، وما هو البرنامج الدراسي الأكاديمي؟
إلتحقت للدراسة في برنامج بكالوريوس " التمريض العام " لمدة عامين ، وذلك في جامعة السلطان قابوس .
§        لما قررتي خوض غمار الدراسة من جديد ؟
قررت أن أخوض غمار الدراسة من الجديد نظراً بأن العلم بشتى صنوفه وأنواعه متجدد المعارف ، ففي كل يوم يدهشنا  العلم بما هو جديد ، عليه سعيت في تحصيل العلوم من أجل تعزيز رصيدي الفكري والمعرفي ، وهو من شأنه أن يساهم في الأرتقاء بالجوانب الرعاية الصحية بالمستشفى السلطاني بشكل أو بآخر .
§        ما هي أهم الفوائد التي أستفدتي منها خلال دراستك الأكاديمية؟
لقد أستفدت الكثير في مرحلة الدراسة الأكاديمية ، وإلى جانب تحصيل العلوم والمعارف ، أكتسبت مهارات أخرى أهمها المثابرة والأجتهاد والصبر في تحقيق هدفك الذي تصبوا إليه سواءاً كانت المهنية أو الحياتية .

§        ماهي نصيحتكِ للكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى للراغبين في مواصلة الدراسة؟
نصحيتي للجميع أن يبذلوا كل جهدهم ، والتحلي بالصبر في سبيل طلب العلم ، فالمرء ينبغي عليه تحصيل العلوم في جميع مراحل حياته  ، فالعلم بحر واسع لا يتوقف عند نقطة معينة.
§        ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال دراستك ، وكيف إستطعت التغلب عليها ؟

ما دمت أنك تخوض معترك الدراسة الأكاديمية لا بد أن تصادف بعض التحديات والصعوبات ، حيث كانت إشكالية الموازنة بين الدراسة الأكاديمية والأسرة العقبة الأكبر في مسيرتي الأكاديمية ، ولله الحمد أستطعت التوفيق بينهما بحيث لا يؤثر أحده على الأخر ، كما تمكنت من التأقلم في الأجواء الدراسة تدرجياً ، وهذا كله بفضل مساندة عائلتي وفي مقدمتهم زوجي وأقربائي ، إذ كان لهم الدور الأبرز في تذليل المصاعب التي واجهتها خلال رحلة الدراسة الأكاديمية .

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (3) : آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني


19 يوليو 2016 م :

تمهيد :
العلم يُـسعى إليه ولا يَسعى إلينا ،لذلك ينبغي علينا "طلب العلم ولو في الصين" ، وإنطلاقاً من هذا المنظور شدت الفاضلة آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني رحالها إلى المملكة الأردنية الهاشمية ، وذلك لإستكمال الدراسة الأكاديمية من درجة البكالوريوس إلى درجة الماجستير في مجال علم المكتبات والمعلومات الرقمية ، وذلك في الجامعة الأردنية الهاشمية ، بالرغم من المسافة الشاسعة عن الأهل و الوطن ، إلا أن الطموح العالي كان الفيصل في تحقيق حلمها .

ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة آسيا التوبية ، قمنا بإجراء لقاء حواري معها ، وكان كالآتي :

·        أولا دعنا نتعرف عن أسمك ، والمسمى الوظيفي ؟
أسمي آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني .
·         ما هو البرنامج الدراسي الأكاديمي ، وكم كانت مدة البرنامج الدراسي ؟
لقد قمت بالإلتحاق ببرنامج الماجستير في مجال علم المكتبات والمعلومات الرقمية بالجامعة  الأردنية الهاشمية ، حيث أستغرفت رحلتي الدراسية على مدار العامين .                        
·        لماذا قررتي خوض غمار الدراسة الأكاديمية مرة أخرى ، وما مدى إستفادتك خلال دراستك بالجامعة الأردنية الهاشمية ؟
ما دفعني إلى العودة إلى ميادين الدراسة هو الأطلاع إلى ما هو جديد في عالم المكتبات والمعلومات الرقمية ، والأستفادة من تجاربهم وخبراتهم النظرية والتطبيقية في هذا المجال ، وذلك من أجل الأرتقاء بمنظومة العمل في قسم المكتبة الطبية بالمستشفى السلطاني ، والتي يستفيد منها شريحة كبيرة من الكوادر الطبية والتمريضية العاملة بالمستشفى بهدف تطوير رصيدهم المعرفي في المجال الطبي.
·        ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في الدراسة الأكاديمية ؟ وكيف تغلبتي عليها ؟
يجب التنويه بأنه عند الخوض في معترك الدراسة الأكاديمية لا بد أن تواجهك بعض التحديات والعقبات ، وأبرز التحديات التي واجهتني خلال دراستي هي الدراسة خارج الديار حيث مشقة البعد عن موطني وعائلتي ، ولكن بعون الله أستطعت التغلب على هذه المحن بفضل مساندة أعضاء هيئة التدريس لي ، إلى جانب تحفيز وتشجيع عائلتي وزميلاتي بالعمل لي على أهمية مواصلة الدراسة الأكاديمية في بكل أجتهاد وصبر.
·        موقف راسخ  في مرحلة دراستك الأكاديمية ؟
لا أزال حتى هذه اللحظة أدين بالفضل لأعضاء الهئية التدريسية بالجامعة الأردنية ، وذلك نظير تشجيعهم المتواصل لي خلال دراستي الأكاديمية لا سيما مرحلة إعداد الرسالة الجامعية ، حيث كان له الأثر البالغ في تحصيلي للمراتب العلا على مستوى دفعتي الأكاديمية ، وكذلك إجتياز أعتى التحديات والصعوبات التي واجهتها خلال دراستي.
·        موقف طريف مررت فيه خلال مرحلة دراستك الأكاديمية ؟
لا شك أن إختلاف المفردات ما بين اللهجة العمانية واللهجة الأدرنية كبير نوعاً ما ، و أذكر في أحدى المواقف كنت في حديث جانبي مع زميلتي من الجنسية الأردنية ، حيث كنت أحدثها عن موقف تعرضت له خلال حياتي باللهجة العمانية ، وأستمر شرحي لها عدة دقائق ولكن نظراً لإختلاف المفردات ما بين اللهجتين العمانية والأردنية لم تستوعب أبداً ما كنت أتحدث عنه ، عليه أضطررت أن أعيد سرد الموقف مرة أخرى باللغة العربية الفصحى .

·        كلمة توجيهها لكافة العاملين بالمستشفى  السلطاني ؟
إن فكرة الخوض في عالم الدرسات العليا قد تسبب هاجس و قلق للبعض ، لذلك أود أن أسدى نصيحة للراغبين في إستكمال دراساتهم الأكاديمية بأن تحصيل العلوم لا تتطلب منا إلا الصبر و الرغبة ، حيث أن الوصفة المثلى لتخطي العقبات والتحديات التي قد تواجهك في رحلتك الدراسية هي المحافظة على حماسك و طموحك نحو تحقيق هدفك .
وسابقاً كنت أرى بأن إكمال مسيرة الدراسة الأكاديمية هو طموح ، ولكن تبين لي أن تحصيل العلوم والمعارف هو سمو بالفكر والذات قبل أن تكون سلماً لرفعة مكانتك العلمية أو الأجتماعية ، وأخيراً دعواتي لكم بأن يسدد الله خطاكم لخدمة الوطن و العباد ، إنه سميع مجيب الدعاء .

وفي الختام يشرفني أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للفاضلة آسيا بنت علي بن سيف التوبية ، رئيس قسم المكتبات الطبية بالمستشفى السلطاني ، وذلك على إتاحتها الفرصة لنا من أجل التعرف على تجربتها الدراسة الأكاديمية لبرنامج تجسير الماجستير في علم المكتبات والمعلومات الرقمية بالجامعة الأردنية الهاشمية ، أملين أن تساهم المعارف و المهارات التي أكتسبتها خلال دراستها في الأرتقاء بجوانب الرعاية الصحية في المستشفى السلطاني .


الخميس، 14 يوليو 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (2) : الفاضلة مريم بنت راشد الهنائية ، ممارس مكافحة عدوى بالمستشفى السلطاني


تمهيد :
العلم بشتى أنواعه وصنوفه نبراس الذي ينير طريق الأمم نحو العلا ، فنهضة الشعوب تقاس بما أكتسبت من معارف وعلوم ، وإنطلاقاً من هذا المنظور إتقد الشغف والحماس في نفس الفاضلة مريم بنت راشد الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني لإستكمال الدراسة الأكاديمية من درجة الدبلوم في مجال مكافحة العدوى إلى درجة البكالوريوس ، وذلك بجامعة كارديف البريطانية ، بالرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتها أبرزها معاناة إبنها من إشكاليات صحية في خضم رحلتها الدراسية ولكن كان الطموح والإرادة الكلمة العليا لتحقيق حلمها .

ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة مريم الهنائية ، قمنا بإجراء لقاء حواري معها ، وكان كالآتي :

·        أولا دعنا نتعرف عن أسمك ، والمسمى الوظيفي ؟
أسمي مريم بنت راشد الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني .
·        لما قررتي خوض غمار الدراسة الأكاديمية مرة أخرى ؟
ما دفعني إلى خوض غمار الدراسة من جديد هو الرغبة الوقادة والطموح العالي لإكتساب المزيد من المعلومات النظرية والخبرات التطبيقية في مجال مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية ، وهو ما ينصب في مصلحة تعزيز جودة الرعاية الصحية بالمستشفى السلطاني لا سيما مكافحة العدوى .
·        ما هي الفوائد التي أستفدتي منها خلال دراستك الأكاديمية ؟
لقد كانت الأستفادة في رحلتي الدراسية بجامعة كارديف البريطانية كبيرة بحيث أكتسبت أحدث المهارات والمعارف في مجال مكافحة العدوى ، إضافة إلى تجسيد ما نهلته في بيئة عملي بالمستشفى السلطاني .

·        ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في الدراسة الأكاديمية ؟ وكيف تغلبتي عليها ؟
لا شك بأن تحصيل العلوم والمعارف لا تأتي إلا بالمثابرة والصبر ، إذ أن خلال دراستي الأكاديمية واجهت العديد من الصعوبات والتحديات أبرزها مشقة الأغتراب والبعد من موطني وعائلتي ، ناهيك عن اللحظة التي كانت أكبر التحديات في دراستي وهي إصابة إبني بمشاكل صحية أدخلته إلى غرف العمليات وذلك لزراعة جهاز منظم نبضات قلب ، وأنا في معترك الأمتحانات الأكاديمية .
ولله الحمد والمنة  أستطعت التغلب على هذه المعوقات ، والتأقلم مع أجواء الدراسة الأكاديمية والغربة عن موطني تدريجياً ، وذلك بفضل الله ، ووقوف عائلتي وزميلاتي بالعمل معي طيلة فترة دراستي .
·        هل كانت هنالك مساندة لكِ من قبل عائلتك وزملائك بالعمل في رحلة الدراسة الأكاديمية ؟

 الدعم المعنوي بكل نواحيه من قبل أسرتي وزميلاتي بالعمل كان له الأثر  الأكبر في نجاحي وتحقيق حلمي بإجتياز برنامج البكالوريوس في مجال مكافحة العدوى بجامعة كارديف البريطانية .

أخيراً  يشرفني أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للفاضلة مريم الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني ، وذلك على إتاحتها الفرصة لنا من أجل التعرف على تجربتها الدراسة الأكاديمية لبرنامج تجسير البكالوريوس في مجال مكافحة العدوى بجامعة كارديف البريطانية ، أملين أن تساهم المعارف و المهارات التي أكتسبتها خلال دراستها في الأرتقاء بجوانب الرعاية الصحية في المستشفى السلطاني .

الثلاثاء، 14 يونيو 2016

المستشفى السلطاني ينظم إفطار جماعياً للموظفين بمناسبة شهر رمضان الكريم

نظمت المديرية العامة للمستشفى السلطاني ، مساء أمس ، إفطاراً جماعياً للكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، وبمشاركة مدراء الأقسام الإدارية والطبية ،إضافة إلى عدداً من موظفى المستشفى ، وذلك في النادي الترفيهي بالمستشفى .

الفعالية تهدف إلى تجسيد مفهوم الأسرة الواحدة في العمل ، و تعزيز الأواصر الإجتماعية بين الموظفين ، إلى جانب خلق جو من المودة والإخاء بينهم .

وإشتملت الفعالية على أنشطة متنوعة حيث تناول الموظفين الأفطار على مأدبة واحدة في جو أسري ، إضافة إلى تبادل أطرف الحديث بينهم في شتى المواضيع و المجالات   .

الجدير بالإشارة ، يحرص المستشفى السلطاني في كل عام على تنظيم مأدبة إفطار جماعية لموظفي المستشفى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من أجل إشاعة روح المحبة والألفة بين الموظفين بعيداً عن العمل الروتيني ، و إضفاء جو أسري بينهم ، وهو الأمر الذي يساهم في خلق بيئة عمل مناسبة تساعد على العطاء والإبداع " .