تجربتي
مع الدراسة الأكاديمية (2) : الفاضلة مريم بنت راشد الهنائية ، ممارس مكافحة عدوى
بالمستشفى السلطاني
تمهيد :
العلم
بشتى أنواعه وصنوفه نبراس الذي ينير طريق الأمم نحو العلا ، فنهضة الشعوب تقاس بما
أكتسبت من معارف وعلوم ، وإنطلاقاً من هذا المنظور إتقد الشغف والحماس في نفس الفاضلة
مريم بنت راشد الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني لإستكمال الدراسة الأكاديمية من درجة الدبلوم في
مجال مكافحة العدوى إلى درجة البكالوريوس ، وذلك بجامعة كارديف البريطانية ،
بالرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتها أبرزها معاناة إبنها من إشكاليات صحية في
خضم رحلتها الدراسية ولكن كان الطموح والإرادة الكلمة العليا لتحقيق حلمها .
ومن أجل التعرف أكثر
على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة مريم الهنائية ، قمنا بإجراء لقاء حواري
معها ، وكان كالآتي :
·
أولا دعنا نتعرف عن أسمك ، والمسمى الوظيفي ؟
أسمي مريم بنت راشد الهنائية
، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني .
·
لما قررتي خوض غمار الدراسة الأكاديمية مرة أخرى ؟
ما دفعني إلى خوض غمار الدراسة من جديد هو الرغبة الوقادة
والطموح العالي لإكتساب المزيد من المعلومات النظرية والخبرات التطبيقية في مجال
مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية ، وهو ما ينصب في مصلحة تعزيز جودة الرعاية الصحية
بالمستشفى السلطاني لا سيما مكافحة العدوى .
·
ما هي الفوائد التي أستفدتي منها خلال دراستك
الأكاديمية ؟
لقد كانت الأستفادة في رحلتي الدراسية بجامعة كارديف البريطانية كبيرة
بحيث أكتسبت أحدث المهارات والمعارف في مجال مكافحة العدوى ، إضافة إلى تجسيد ما نهلته في بيئة عملي بالمستشفى السلطاني .
·
ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في الدراسة
الأكاديمية ؟ وكيف تغلبتي عليها ؟
لا شك بأن تحصيل العلوم والمعارف لا تأتي إلا بالمثابرة والصبر ، إذ
أن خلال دراستي الأكاديمية واجهت العديد من الصعوبات والتحديات أبرزها مشقة
الأغتراب والبعد من موطني وعائلتي ، ناهيك عن اللحظة التي كانت أكبر التحديات في
دراستي وهي إصابة إبني بمشاكل صحية أدخلته إلى غرف العمليات وذلك لزراعة جهاز منظم
نبضات قلب ، وأنا في معترك الأمتحانات الأكاديمية .
ولله الحمد والمنة أستطعت التغلب على هذه المعوقات ، والتأقلم مع أجواء
الدراسة الأكاديمية والغربة عن موطني تدريجياً ، وذلك بفضل الله ، ووقوف عائلتي وزميلاتي بالعمل معي طيلة فترة دراستي .
·
هل كانت هنالك مساندة لكِ من قبل عائلتك
وزملائك بالعمل في رحلة الدراسة الأكاديمية ؟
الدعم المعنوي بكل نواحيه من قبل أسرتي وزميلاتي بالعمل كان له الأثر الأكبر في نجاحي وتحقيق حلمي بإجتياز برنامج البكالوريوس في مجال مكافحة العدوى بجامعة كارديف البريطانية .
أخيراً يشرفني أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للفاضلة مريم الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني ، وذلك على إتاحتها الفرصة لنا من أجل التعرف على تجربتها الدراسة الأكاديمية لبرنامج تجسير البكالوريوس في مجال مكافحة العدوى بجامعة كارديف البريطانية ، أملين أن تساهم المعارف و المهارات التي أكتسبتها خلال دراستها في الأرتقاء بجوانب الرعاية الصحية في المستشفى السلطاني .
الدعم المعنوي بكل نواحيه من قبل أسرتي وزميلاتي بالعمل كان له الأثر الأكبر في نجاحي وتحقيق حلمي بإجتياز برنامج البكالوريوس في مجال مكافحة العدوى بجامعة كارديف البريطانية .
أخيراً يشرفني أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للفاضلة مريم الهنائية ، ممارس مكافحة العدوى بالمستشفى السلطاني ، وذلك على إتاحتها الفرصة لنا من أجل التعرف على تجربتها الدراسة الأكاديمية لبرنامج تجسير البكالوريوس في مجال مكافحة العدوى بجامعة كارديف البريطانية ، أملين أن تساهم المعارف و المهارات التي أكتسبتها خلال دراستها في الأرتقاء بجوانب الرعاية الصحية في المستشفى السلطاني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق