تجربتي مع الدراسة
الأكاديمية (4) : يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني .
تمهيد
:
العلم هو منبع لا ينضب ، ففي كل يوم
يدهشنا بثورة معرفية لم نكن ندرى عنها ، لهذا ينبغي علينا طلب العلم " من
المهد إلى اللحد " بهدف مواكبة ما هو جديد في شتى الميادين العلمية ، وإنطلاقاً من هذا المنظور قررت الفاضلة يسراء
العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني شق طريقها من أجل
نيل المعرفة ، وإستكمال التجسير الأكاديمي من درجة الدبلوم إلى درجة البكالوريوس
في مجال التمريض العام ، وذلك في جامعة السلطان قابوس ، وهذا حرصاً منها الأرتقاء بمنظومة
الرعاية الصحية والخدمية بالمستشفى السلطاني .
ومن أجل التعرف أكثر
على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة يسراء العامرية ، قمنا بإجراء لقاء حواري
معها ، وكان كالآتي :
§
أسمك الكريم ، والمسمى الوظيفي ؟
يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد
والترخيص بالمستشفى السلطاني .
§
مدة البرنامج الدراسي ، وما هو البرنامج
الدراسي الأكاديمي؟
إلتحقت للدراسة في برنامج بكالوريوس
" التمريض العام " لمدة عامين ، وذلك في جامعة السلطان قابوس .
§
لما قررتي خوض غمار الدراسة من جديد ؟
قررت أن أخوض غمار الدراسة من الجديد
نظراً بأن العلم بشتى صنوفه وأنواعه متجدد المعارف ، ففي كل يوم يدهشنا العلم بما هو جديد ، عليه سعيت في تحصيل العلوم من أجل تعزيز رصيدي الفكري والمعرفي ، وهو
من شأنه أن يساهم في الأرتقاء بالجوانب الرعاية الصحية بالمستشفى السلطاني بشكل أو
بآخر .
§
ما هي أهم الفوائد التي أستفدتي منها خلال
دراستك الأكاديمية؟
لقد أستفدت الكثير في مرحلة الدراسة
الأكاديمية ، وإلى جانب تحصيل العلوم والمعارف ، أكتسبت مهارات أخرى أهمها
المثابرة والأجتهاد والصبر في تحقيق هدفك الذي تصبوا إليه سواءاً كانت المهنية أو
الحياتية .
§
ماهي نصيحتكِ للكوادر الطبية والإدارية
العاملة بالمستشفى للراغبين في مواصلة الدراسة؟
نصحيتي للجميع أن يبذلوا كل جهدهم ،
والتحلي بالصبر في سبيل طلب العلم ، فالمرء ينبغي عليه تحصيل العلوم في جميع مراحل
حياته ، فالعلم بحر واسع لا يتوقف عند
نقطة معينة.
§
ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال دراستك ،
وكيف إستطعت التغلب عليها ؟
ما
دمت أنك تخوض معترك الدراسة الأكاديمية لا بد أن تصادف بعض التحديات والصعوبات ، حيث
كانت إشكالية الموازنة بين الدراسة الأكاديمية والأسرة العقبة الأكبر في مسيرتي
الأكاديمية ، ولله الحمد أستطعت التوفيق بينهما بحيث لا يؤثر أحده على الأخر ، كما
تمكنت من التأقلم في الأجواء الدراسة تدرجياً ، وهذا كله بفضل مساندة عائلتي وفي
مقدمتهم زوجي وأقربائي ، إذ كان لهم الدور الأبرز في تذليل المصاعب التي واجهتها
خلال رحلة الدراسة الأكاديمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق