الاثنين، 6 فبراير 2017

فعالية توعوية حول أمراض السرطان في كلية عمان الطبية

في إطار الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان ، نظم المركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني ، صباح أمس ، فعالية توعوية حول أمراض السرطان في كلية عمان الطبية ، بحضور الكادر التعليمي والإداري للكلية ، إلى جانب طلبة الكلية ، وبمشاركة الكوادر الصحية العاملة في المركز الوطني للأورام ، وذلك في القاعة الرئيسية بالكلية.
أُستهلت الفعالية بمحاضرة توعوية عن أمراض السرطان من إلقاء الدكتور طه بن محسن اللواتي ، إستشاري أول جراحة عامة وجراحة أورام بالمركز الوطني للأورام ، والرئيس التنفيذي للجمعية الأوربية الآسيوية لجراحة الأورام ، حيث أوضح " بأن السرطان هو عبارة عن خلل في خلايا وأنسجة الجسم تحدث نتيجة خلايا غير طبيعية لها القدرة على الإنقسام ومهاجة وتدمير خلايا الجسم السليمة بحيث تتسبب في إضطراب أداء وظائف الجسم المختلفة ، علاوةً على الشعور بالضعف العام في الجسم " .
وأشار بأن من أعراض  الأورام السرطانية ؛  ظهور تقرحات في الجلد وتورم في أعضاء الجسم ، والشعور بالإرهاق عند بذل أدني مجهود ، وحدوث نزيف دم ، إضافة إلى نقص في وزن الجسم بشكل غير طيبعي " .
وأضاف " بأن من أهم العوامل التي تؤدي إلى السرطان ؛ إتباع الأفراد أنماط غذائية غير صحية ، وعادات سلوكية ضارة كالتدخين وتناول الكحول ، وإهمال النشاط البدني اليومي ، إضافة إلى التعرض للأشعاعات  " .
وتطرق "بأن هذه الفعالية تأتي في إطار الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان الذي يأتي تحت شعار                                      " 40% حماية ... 40% شفاء " حيث أن الدراسات والدلائل العلمية تشير إلى أن 40% من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها بالإبتعاد عن التدخين والكحوليات ، وعدم الإكثار من المأكولات السريعة ، و تناول الخضروات والفواكه ، وممارسة النشاط الرياضي بصفة يومية و المحافظة على الوزن الصحي ، في حين أن 40% الأخرى يمكن شفاؤها إذا ما تم تشخيصها مبكراً ، وخضعت للعلاج المناسب " .
منوهاً " بأنه ينبغي على الأفراد والمجتمع تصحيح بعض المفاهيم والمعتقدات الخاطئة ، إذ أن مرض السرطان يعد كغيره من سائر الأمراض حيث يمكن التعافي والشفاء منها إذا ما إتبع المريض الخطة العلاجية ، والإرشادات والتعليمات التي تصدر من قبل الطبيب المعالج " .
كما إشتملت الفعالية إجراء فحص للثدي ، وتوزيع مطويات ومنشورات تثقيفية حول أمراض السرطان .


إنطلاق بطولة كرة القدم السنوية للمستشفى السلطاني
https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif












إعداد : الكاتب المتألق نصر الرقادي .
       دائرة تقنية المعلومات بالمستشفى السلطاني .
انطلقت مباريات البطولة واشتد لهيب المنافسة ..
الكل كان مستعد والأجواء الرياضية كانت حاضرة وبقوة من جميع الفرق ، رغم برودة الجو إلا إن حرارة حماس الملعب أنسانا البرودة  وعادت من بعد ما إنتهت المباريات   .
كيف لا و سخونة المباريات تجعلك تعيش المباراة وكأنك داخل الميدان من شدة المنافسة بين الفريقين ..

تقنية المعلومات يفلت من المالية  ...

هي باكورة مباريات البطولة إبتدت شرارة البطولة منهم وهم من استقطعوا شريط المنافسات في المجموعة الأولى ؛ حكم المباراة أعلن صافرته ببدأ اللقاء وسط حضور جماهيري كبير ، وبدأ اللعب سجال وما هي إلا أو الدقائق وكرة قوية ترتد من حارس المالية لتلاقي القناص طلال الجرداني الذي كان ينتظر هفوة من الدفاعات أو الحارس ليودعها في الشباك معلناً ‏بذلك الهدف الأول في البطولة ويفتتح به شريط الأهداف في هذه المنافسة كصاحب أول هدف في البطولة .
 بعدها حاول المالية أن يعيد الأمور لوضعها الطبيعي ويحقق هدف التعادل ولكن هيهات من ذلك وبدون سابق إنذار ومن الوضع الثابت يباغت اللاعب سلطان السعدي حارس المالية بتصويبة لا تصد ولا ترد ، بقذيفة قدرت سرعتها 98 ك/م في الساعة  حيث أن الحارس لم يرها إلا وهي تلج في الشباك لتعلن عن الهدف الثاني للتقنية دون رد .
المالية بدأ يلملم الأوراق ، وبدأ معها يقدم كرة حلوة وإستطاع الوصول لمرمى التقنية ، ولكن دون تشكيل أية خطورة كبيرة في الشوط الأول ومعها يعلن حكم المباراة إنتهاء الشوط بتقدم التقنية بهدفين دون رد .
الشوط الثاني دخل الفريقين بحماس بغيت إنهاء الأمور كلاً لصالحه ودخل المالية برغبة كبيرة وسط تراجع مخيف من فريق التقنية الذي أطمئن للنتيجة مبكراً .
المالية يدخل ورقته الرابحة اللاعب شرف الموسوي الذي أزعج دفاعات التقنية بتحركاته في منطقة 18 ودفاعات التقنية ترتكب الأخطاء والتي من إحداها جاء هدف تقليص الفارق عن طريق المزعج شرف بعد متابعة لكرة داخل منطقة العمليات .
المالية أشعل حرارة المباراة أكثر وضغط أكثر والتقنية مصدوم من ما يحصل أمامه ، تباعدت خطوطه وكثرت أخطائه وما هي إلا دقائق وتأتي كرة تلاعب بها المالية لتصل الكرة إلا المتمركز عيسى الحسني الذي سدد الكرة على يسار حارس التقنية أحمد الشهيمي معلناً عن هدف التعادل للمالية وسط ذهول لاعبي التقنية ، الهدف أدخل التقنية في مرحلة الشگ ، إذ شعر لاعبوا التقنية بأن المباراة ستفلت منهم لا محالة .
بعد ذلك تقاربت الخطوط وقام المدرب بتغييرات في وسط الملعب والهجوم ومن هجمة من الخطوط الخلفية قام بها فيصل الزكواني أحد نجوم اللقاء ووصل بعد إلى ما بعد منتصف الملعب وسيددها قوية أخطأ حارس المالية في تقديرها لتعلن عن الهدف الثالث لصالح التقنية .
بعدها شن المالية هجمات عديدة لم تكلل بالنجاح ليعلن بعدها حكم المباراة عن إنتهاء اللقاء عن فوز التقنية بـ 2/3 في مباراة قوية من الطرفين ويحقق معها النقاط الـــ 3 في البطولة .
ألف مبروك لـ تقنية المعلومات وهاردلك من الأعماق لفريق المالية  .


القلب يفلت من أيدي  أطباء الجراحة وينتعش بالفوز :

المباراة  كانت سجال كبير بين فريقي القلب وأطباء الجراحة حيث شهد الجمهور مباراة متكافئة في الشوط الأول مع أفضلية لفريق القلب الذي حاول كثيراً عن طريق ناصر الحراصي والأغبري ولكن دون جدوى ، وفي الجهه المقابلة الأطباء حاولوا جاهدين عن طريق المهاري الدكتور عمـر الذي قدم لمحات جميلة تنم على مهارة اللاعب بالتحكم بالكرة والمراوغات التي قام بها ، إلا إن دفاعات القلب وعلى رأسهم سعيد القنوبي كانت مستميته وكانت أمام أي كرة شاردة وواردة أمام مناطقهم الدفاعية ، إذ شهد الشوط ندية كبيرة بين الفريقين قبل أن ينهي حكم المباراة الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين .
الشوط الثاني مع التغييرات التي أجراها مدربي الفريقين  :
دخل الفريقين برغبة الفوز ولا شي آخر ..القلب يدخل ورقته الرابحة عبدالرحيم الرواحي الذي أشعل خط هجوم القلب مع الأغبري الذي كان شغل نشاط طوال المباراة  .
في المقابل أطباء الجراحة عولوا كثيراً على حارسهم صالح الذي لم يبدأ من بداية اللقاء ، وإستطاع الذود عن مرماه ببسالة ، وهنالك الأغبري يضيع هدف محقق بغرابة ويعض أصابع الندم على الفرصة السانحة وكل ذلك أعطاه عزم أكبر للتعويض ومن هجمة في الجهة اليسرى لحارس مرمى الجرحة يتوغل الأغبري ويسدد كرة مباغتة تسكن الشباك معلنةً الهدف الأول ، وبها يتنفس الأغبري والقلب الصعداء ، هدف أعطاهم أريحية كبيرة.
في الجانب الأخر الدكتور سالم الرحبي ورفاقه رفضوا أن يرفعوا الراية البيضاء وقاموا بشن هجوم متوالي وكادت أحدى الكرات أن تسكن المرمى ومرت بمحاذاة القائم الأيمن لفريق القلب.
وعبدالرحيم عاد للواجهة في أكثر من كرة كاد أن يسجل منها ، حتى أتت ساعة الحقيقة هجمة سريعة تصل الكرة للقائم الأيمن لحارس الأطباء تصل للمتمركز عبد الرحيم يسجلها بسهولة في المرمى معلناً من جديد تفوق القلب على الجراحة وبفارق هدفين .

بعدها حاول الجراحة تقليص الفارق ولكن كل المحاولات بائت بالفشل ، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء المحتدم بين الفريقين بفوز القلب على الحراحة في مباراة كانت سجال بين الفريقين .

ألف مبروك للقلب ... وهاردلك للجراحة .


الشكر موصول لحكم المباراتين 
حكمنا الدولي : عامـر السعدي

 مع تحيات اللجنة المنظمة

الأحد، 20 نوفمبر 2016

المستشفى السلطاني يحتفل بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد

أقام المستشفى السلطاني ، صباح اليوم ، إحتفالاً بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني، وبمشاركة الكوادر الطبية والإدارية بالمستشفى ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني .

أستهل فعاليات الإحتفال بترديد الكوادر الطبية و الإدارية نشيد السلام السلطاني ، بعدها قام كل من الشاعر الدكتور أحمد الفارسي ، والشاعرة عزة بنت فيصل الحارثية ، الحائزة على المركز الثاني في مسابقة شاعر المليون للأطفال لعام 2016 م بإلقاء بإلقاء قصائد وطنية ، تجسد ما تفيض به أحاسيس ومشاعر المواطنين الصادقة تجاه باني نهضة عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  -يحفظه الله ويرعاه - ، بعد ذلك قُدم عرض مرئي يستعرض أبرز محطات ومنجزات المستشفى السلطاني خلال 2016 م  ، وفي ختام الحفل شاركت براعم مدرسة التفاني للتعليم الأساسي في لوحة إستعراضية بعنوان " حلوة عمان " .

في هذا الصدد ، أوضح الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني  قائلاً " في ذكرى الثامن عشر من نوفمبر ، يشرفني نيابة عن أسرة المستشفى السلطاني ، أن أرفع إلى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أسمى أيات التهاني والولاء بمناسبة العيد الوطني المجيد " .

وأضاف " ومع إطلالة العام السادس والأربعين من القيادة الحكيمة لجلالته ، يقف الأنسان العماني شامخاً ، وبأعين يحدوها العزة والفخر لما تحقق من تنمية شاملة في كافة الأصعدة والميادين على هذه الأرض الطيبة ، لا سيما القطاع الصحي ، والذي حَظي بإهتمام وافر منذ بزوغ فجر النهضة المباركة ، فأصبح المواطن يرفل بخدمات الرعاية الصحية في كل ربوع هذا الوطن المعطاء من أقصاها إلى أقصاها ".

مشيراً " بأن المستشفى السلطاني الذي شَرع أبوابه في عام 1987 م يعد أحدى ثمار النهضة المباركة ، وأحدى المؤسسات الرائدة في المنظومة الصحية بالسلطنة ، فنظيراً للرعاية الصحية المتميزة نال المستشفى على العديد من شهادات الإعتماد والإعتراف في تخصصات طبية متعددة ،وذلك من قبل مؤسسات ومنظمات صحية مرموقة عالمياً ، وهذا الأمر ما كان ليتحقق لولا الجهود الدؤوبة للكوادر العاملة في هذا الصرح الطبي ، وجهود من سبقوهم على مدار 29 عاماً من العطاء في سبيل الإرتقاء بالمستشفى السلطاني بكل أمانة وإخلاص " .

وأردف قائلاً " أغتنم هذه المناسبة لنجدد العهد والولاء لباني نهضة عمان وقائد مسيرتها ، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله ويرعاه – مع عزمنا في تسخير كافة الإمكانيات المتاحة من أجل تلبية تطلعات وطموحات مرتادي هذا الصرح الطبي الشامخ " .
"  وندعو الله متضرعين أن يكلأ سلطاننا برعايته ، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالته أعواماً عديدة وعقوداً مديدة ، أنه سميع مجيب الدعاء ".

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

بمشاركة الكوادر التمريضية من مختلف المؤسسات الصحية في محافظة مسقط
المستشفى السلطاني ينظم برنامج تدريبي " مبادئ الرعاية التلطيفية "



نظم فريق الرعاية التطليفية بالمستشفى السلطاني ، مؤخراً ، برنامج تدريبي حول " مبادئ الرعاية التطليفية "  ، بحضور الفئات التمريضية  ، وممرضات صحة المجتمع من مختلف المؤسسات الصحية في محافظة مسقط ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني .

هدف البرنامج التدريبي الذي إستمر على مدار أسبوع كامل إلى إطلاع المشاركين على مبادئ الرعاية التلطيفية في المؤسسات الصحية ، والتعريف بمهارات التواصل مع المرضى وذويهم ، إضافة إلى تبادل الخبرات والأراء ما بين الكوادر الصحية في هذا المجال .

وفيما يتعلق بالرعاية التلطيفية ، أوضح فايز التوبي إخصائي إجتماعي بالمستشفى السلطاني " بأن الرعاية التلطيفية هي خدمة علاجية طبية  و إجتماعية و نفسية تُقدم للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة من خلال طاقم طبي متخصص مُكون من كوادر طبية وتمريضية ، بالتعاون مع الإخصائي الإجتماعي والنفسي ، والإخصائي التغذية ، والمرشد الديني ، إضافة إلى المعالج الطبيعي ، وذلك بهدف تعزيز الصحة النفسية للمريض ، و إطلاعهم بأساليب المثلى للتعايش مع المرض المزمن ، تلبية إحتياجات أبرز المريض سواءاً كانت داخل أو خارج المؤسسة الصحية بما في ذلك البدنية و النفسية و الإجتماعية والروحانية ، وهو الأمر الذي يساهم في إستجابة المريض للعلاج بشكل أفضل .


إشتمل البرنامج التدريبي مناقشة عدد من أوراق العمل أبرزها التعريف بأهمية الرعاية التلطيفية في مجال الرعاية الصحية ، و مناقشة مستقبل الرعاية التطليفية في السلطنة ، ومجالات إستخدامها في علاج مرضى الأورام ، ناهيك عن خضوع المشاركين لدورة تدريبية مكثفة لمدة خمسة أسابيع حول أساليب التعامل المثلى مع المرضى الخاضعين للرعاية التلطيفية .

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

مجموعة سنبادر  لأجلكم في زيارة للأطفال المرقدين في قسم أمراض الأورام والدم أطفال بالمستشفى السلطاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

🔺اليوم : الخميس .
🔺المكان : المستشفى السلطاني ( قسم الأورام ) 
🔺التاريخ : ٦/ ذو الحجة / ١٤٣٧هـ ، الموافق له ٨ / سبتمبر / ٢٠١٦ م . 
---------------------------------


📝 في إطار الجهود المبذولة التي تبذلها مجموعة "سنبادر لأجلكم" في خدمة مرضى السرطان وخدمة المجتمع ، قامت المجموعة صباح اليوم الخميس بالتوجه إلى المستشفى السلطاني ( قسم الأورام ) لتوزيع هدايا العيد لمرضى السرطان ، حيث قام أعضاء المجموعة بزيارة المرضى في غرفهم وتوزيع الهدايا لهم وللمرافقين وتهنئتهم بمقدم عيد الأضحى المبارك ، جاء ذلك للتخفيف عنهم وإدخال الفرحة والبهجة في قلوبهم ورسم البسمة على شفاههم مبادرين في تقديم العون لهم و لعائلاتهم ومبادلتهم شعور أنهم جزء منا ،كما تتقدم المجموعة بجزيل الشكر إلى إدارة المستشفى السلطاني وقسم الأورام ، لإتاحتهم الفرصة للمجموعة لإقامة مثل هذا العمل الإنساني وتعاونهم المستمر اللا محدود ، كما نشكر جميع متطوعي مجموعة سنبادر لأجلكم وكل من شاركنا في إسعاد المرضى وإدخال البهجة والسرور في قلوبهم ورسم البسمة على شفاههم ، وسنظل نعمل تحت شعار الفريق 
" يدا بيد من أجل مرضى السرطان وخدمة المجتمع " .



         🍂 والله ولي التوفيق 🍂 
          📸📹📻📱💻📝📰🗃
  اللجنة الإعلامية بفريق سنبادر لأجلكم .

السبت، 3 سبتمبر 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (5) :الفاضل علي بن محمد الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني

4 سبتمبر 2016م :
العلم بشتى أنواعه وصنوفه نبراس الذي ينير طريق الأمم نحو العلا ، فنهضة الشعوب تقاس بما أكتسبت من معارف وعلوم ، فلذلك ينبغي علينا "طلب العلم ولو في الصين" ، وإنطلاقاً من هذا المنظور شد الفاضل علي بن محمد الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني رحاله إلى المملكة المتحدة البريطانية ، وذلك للحصول على درجة البكالوريوس في مجال إدارة الموارد البشرية ، وذلك في جامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية ، بالرغم من المسافة الشاسعة عن الأهل والوطن ، إلا أن الطموح الوقاد كان الفيصل في تحقيق حلمه ، والمتجسد في النهوض بالرعاية الصحية والخدمية بالمستشفى.
ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضل علي الجابري ، قمنا بإجراء لقاء حواري معه ، وكان كالآتي :

·        أولا دعنا نتعرف عن أسمك الكريم ، والمسمى الوظيفي ؟
علي بن محمد الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني

·        ما هو البرنامج الدراسي الذي ألتحقت به في دراستك الأكاديمية ؟  وأي مكان دراسي ألتحقت به ؟
قمت بإستكمال الدراسة الأكاديمية من أجل الحصول على درجة البكالوريوس في مجال إدارة الموارد البشرية في جامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية .

·        لما قررت خوض غمار الدراسة الأكاديمية مرة أخرى ؟
حلم الحصول على درجة البكالوريوس كان يراودني منذ أمد بعيد ، وهو ما تحقق عندما حصلت على منحة إكمال الدراسة البكالوريوس في إدارة الموادر البشرية من قبل وزارة الصحة ، وهذا رغبة مني الأرتقاء بأدائي المهني ، والإستفادة من تجارب وخبرات الشعوب الأخرى في صعيد النهوض بالجوانب الخدمية بالمستشفى السلطاني .

·        ما هي الفوائد التي أستفدت منها خلال دراستك الأكاديمية ؟
بالإضافة إلى تنمية مداركي المعرفية والنظرية في مجال إدارة الموارد البشرية ، فإني أكتسبت العديد من الفوائد خلال خلال مرحلة الدراسة في خارج الوطن أهمها الخوض في غمار خبرات وتجارب جديدة و لا حصـر لها بما في ذلك التواصل مع الاشخاص بمختلف جنسياتهم وأعراقهم وثقافاتهم ، علاوة عن تطوير جوانبي الشخصية كالأعتماد على النفس ، وإدارة الوقت ، إلى جانب التنظيم المالي .

·                 ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك في الدراسة الأكاديمية ؟ وكيف تغلبت عليها ؟
لا شك بأن هنالك العديد من العقبات التي واجهتني خلال مرحلة الدراسة الأكاديمية أهمها مشقة البعد عن موطني ، والتأقلم مع أجواء الدراسية بعد أنقطاع طويل ، ناهيك عن إشكاليات الموازنة ما بين المسؤوليات الأسرية والدارسية ، لكن بفضل من الله أستطعت تخطي هذه العقبات بالصبر والإصرار على تحقيق حلمي في الحصول على درجة البكالوريوس ، كما تمكنت من التكيف مع الدارسة تدريجياً مع مرور المزيد من الوقت ، فضلاً عن القدرة في تنظيم جدولي اليومي بحيث يوازن ما بين المتطلبات الأسرية والدراسية .

·                موقف راسخ في ذهنك خلال المرحلة الدراسة الأكاديمية ؟
مساندة أعضاء الهيئة التدريسية هو الموقف الذي سيبقى راسخاً في ذهني ، نظراً للتشجيع والتحفيز المتواصل لي طيلة فترة الدراسة الأكاديمية ، ناهيك عن تهيئة جدولي الدراسي بما يتناسب بإلتزاماتي تجاه أطفالي الثلاثة ، الذين قمت بإصطحابهم  معي خلال فترة الدراسة في جامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية.

·                كلمة توجهها لزملائك من الكوادر الإدارية والطبية العاملة بالمستشفى السلطاني  ؟
العمل رسالة عظيمة لرد الجميل لوطنك المعطاء ، لهذا ينبغي علينا الأجتهاد والتفاني في العمل ، إلى جانب السعي في تطوير أدائك المهني والذاتي ، وهذا كله سينعكس إيجاباً في بناء الوطن والمجتمع نحو الأفضل .

أخيراً  يشرفني أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للفاضل علي الجابري ، رئيس قسم شؤون المرضى والمراجعين بالمستشفى السلطاني ، وذلك على إتاحته الفرصة لنا من أجل التعرف على تجربته الدراسة الأكاديمية لبرنامج تجسير البكالوريوس في مجال إدارة الموادر البشرية بجامعة كارديف ميتروبلتن البريطانية ، أملين أن تساهم المعارف و المهارات التي أكتسبها خلال دراسته في الأرتقاء بجوانب الرعاية الصحية في المستشفى السلطاني .


الخميس، 4 أغسطس 2016

تجربتي مع الدراسة الأكاديمية (4) : يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني .

تمهيد :
العلم هو منبع لا ينضب ، ففي كل يوم يدهشنا بثورة معرفية لم نكن ندرى عنها ، لهذا ينبغي علينا طلب العلم " من المهد إلى اللحد " بهدف مواكبة ما هو جديد في شتى الميادين العلمية  ، وإنطلاقاً من هذا المنظور قررت الفاضلة يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني شق طريقها من أجل نيل المعرفة ، وإستكمال التجسير الأكاديمي من درجة الدبلوم إلى درجة البكالوريوس في مجال التمريض العام ، وذلك في جامعة السلطان قابوس ، وهذا حرصاً منها الأرتقاء بمنظومة الرعاية الصحية والخدمية بالمستشفى السلطاني .  
ومن أجل التعرف أكثر على تجربة الدراسة الأكاديمية للفاضلة يسراء العامرية ، قمنا بإجراء لقاء حواري معها ، وكان كالآتي :
§        أسمك الكريم ، والمسمى الوظيفي ؟
يسراء العامرية ، رئيسة قسم تخطيط الترقيد والترخيص بالمستشفى السلطاني .
§        مدة البرنامج الدراسي ، وما هو البرنامج الدراسي الأكاديمي؟
إلتحقت للدراسة في برنامج بكالوريوس " التمريض العام " لمدة عامين ، وذلك في جامعة السلطان قابوس .
§        لما قررتي خوض غمار الدراسة من جديد ؟
قررت أن أخوض غمار الدراسة من الجديد نظراً بأن العلم بشتى صنوفه وأنواعه متجدد المعارف ، ففي كل يوم يدهشنا  العلم بما هو جديد ، عليه سعيت في تحصيل العلوم من أجل تعزيز رصيدي الفكري والمعرفي ، وهو من شأنه أن يساهم في الأرتقاء بالجوانب الرعاية الصحية بالمستشفى السلطاني بشكل أو بآخر .
§        ما هي أهم الفوائد التي أستفدتي منها خلال دراستك الأكاديمية؟
لقد أستفدت الكثير في مرحلة الدراسة الأكاديمية ، وإلى جانب تحصيل العلوم والمعارف ، أكتسبت مهارات أخرى أهمها المثابرة والأجتهاد والصبر في تحقيق هدفك الذي تصبوا إليه سواءاً كانت المهنية أو الحياتية .

§        ماهي نصيحتكِ للكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى للراغبين في مواصلة الدراسة؟
نصحيتي للجميع أن يبذلوا كل جهدهم ، والتحلي بالصبر في سبيل طلب العلم ، فالمرء ينبغي عليه تحصيل العلوم في جميع مراحل حياته  ، فالعلم بحر واسع لا يتوقف عند نقطة معينة.
§        ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال دراستك ، وكيف إستطعت التغلب عليها ؟

ما دمت أنك تخوض معترك الدراسة الأكاديمية لا بد أن تصادف بعض التحديات والصعوبات ، حيث كانت إشكالية الموازنة بين الدراسة الأكاديمية والأسرة العقبة الأكبر في مسيرتي الأكاديمية ، ولله الحمد أستطعت التوفيق بينهما بحيث لا يؤثر أحده على الأخر ، كما تمكنت من التأقلم في الأجواء الدراسة تدرجياً ، وهذا كله بفضل مساندة عائلتي وفي مقدمتهم زوجي وأقربائي ، إذ كان لهم الدور الأبرز في تذليل المصاعب التي واجهتها خلال رحلة الدراسة الأكاديمية .