الاثنين، 12 نوفمبر 2018

قسم طوارىء الكبار بالمستشفى السلطاني يختتم حلقة عمل تدريبية حول الموجات فوق الصوتية للطوارىء بمشاركة 45 مختصاً من السلطنة ودول الخليج إختتم قسم طوارىء الكبار بالمستشفى السلطاني، وقسم التدريب والتطوير المهني بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالتعاون مع جمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية (CPOCUS) التي تديرها مؤسسة حمد الطبية بدولة قطر، حلقة عمل تدريبية حول " الموجات فوق الصوتية للطوارىء " بحضور من الفترة الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر ، وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب . حلقة العمل أقيمت بحضور الدكتور آفتاب آزاد"المدير الإقليمي ومدير الموقع في الشرق الأوسط لجمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية بمؤسسة حمد الطبية دولة قطر" , والدكتور ماهر البحراني مدير عام مساعد للشؤون الطبية بالمستشفى السلطاني , وبمشاركة 45 مختصاً من الكوادر الطبية العاملة في مجال طوارىء الكبار بمختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة و بعض دول الخليج العربية . وأوضح الدكتور محمد البوصافي ، إستشاري أول طب طوائ ، ورئيس قسم طوارئ كبار بأن " هذا الملتقى هدف إلى تأهيل وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية العاملة في أقسام الطوارئ على إستخدام الموجات فوق الصوتية بما في ذلك ؛ التشخيص السريري ، وإلتهابات القلب ، والإنصباب الجنبي ، والوذمة الرئوية ، وإسترواح الصدر . وأضاف البوصافي بأن هذه الحلقة التي نظمت بالتعاون مع جمعية الموجات فوق الصوتية للطوارئ الكندية شهدت مشاركة نخبة من الكوادر الصحية من مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة ودول الخليج العربية ، وهو ما يعد فرصةً لتبادل الخبرات والأراء في مجالات طب الطوارئ ، وبدوره يعكس إيجاباً على الإرتقاء بخدمات الرعاية الصحية بالطوارئ . وأكد الدكتور سعـــــــد ال جمـــــــعة ، إخصائي أول لطب الطوارىء بالمستشفى السلطاني ال جمعة ، المدير المشارك ومنظم حلقة العمل بأنه " خلال الأيام الثلاثة لحلقة العمل التدريبية حول " الموجات فوق الصوتية للطوارىء " تمت إقامة برامج تدريبية ونظرية مكثفة لكافة المشاركين في هذه الحلقة ، وذلك لتمكين هؤلاء المشاركين على تنمية أدائهم المهني و مداركهم المعرفية بآخر المستجدات في مجال الموجات فوق الصوتية للطوارئ . كما وصرح الدكتور آفتاب، مصمم منهج الموجات الصوتية لطب الطوارىء بالتعاون مع القادة الإقليميين في كندا " بأن هذه الدورة تم إنتقاء معاييرها بعناية فائقة ؛ وذلك لتعزيز مهارات المشاركين في مجال إستخدام الموجات فوق الصوتية ، والتي بدورها ستساهم في الإرتقاء بجودة الإجراءات التشخيصية لمختلف الأمراض . الجدير بالإشارة ، في ختام الملتقى تم تكريم المتحدثين و توزيع شهادات معتمدة من قبل جمعية الموجات فوق الصوتية للرعاية الكندية (CPOCUS) لكافة المشاركين في هذه الحلقة التدريبية.

الاثنين، 5 نوفمبر 2018


المختبرات الطبية بالمستشفى السلطاني تستحدث 19 مشروعاً صحياً تطويرياً بالإعتماد على إستراتيجية  LEAN


الكوادر الصحية العاملة في دائرة المختبرات الطبية بالمستشفى السلطاني تقدم شرحاً تطبيقياً حول تطبيق إستراتيجية LEAN ، بالدائرة بحضور الدكتور ماهر البحراني المدير العام المساعد للشؤون الطبية بالمستشفى والدكتور منها المصلحي المدير العام المساعد للشؤون الطبية المساعدة بالمستشفى ، إضافة إلى الكوادر الصحية والإدارية العاملة بالمستشفى السلطاني .

يذكر بأن دائرة المختبرات الطبية أستحدثت 19 مشروعاً صحياً تطويرياً بالإعتماد على إستراتيجية  LEAN حيث  البعض جرى الإنتهاء من تطبيقهم وتفعليهم بالدائرة ، والبعض الأخر قطعت أشواطاً كبيرة في مراحل التطبيق أبرزها :-

مشروع قسم أمراض الدم : يتلخص في المحافظة على سلامة و تعزيز جودة فحوصات الدم المستقبلة من مختلف المؤسسات الصحية ، وذلك عن طريق إصدار تعليمات إرشادية حول الطرق المثلى لفصل وتخزين العينة مع توزيع إستمارة تحتوي على المعلومات الأساسية عن الفحوصات ، وذلك بهدف المساهمة في تعزيز جودة نتائج الفحوصات .

مشروع مختبر الكيمياء الحيوية :المتمثل في إستحداث شاشة ذكية لمراقبة الوقت المستغرق للحصول على نتائج الفحوصات .

الفحوصات المحولة لخارج السلطنة : ربط النظام الإلكتروني لمختبرات المستشفى السلطاني بنظام المختبر المعني بفرنسا وذلك لمتابعة و تقليل الوقت المستغرق للحصول على نتائج الفحوصات الصادرة ، إلى جانب تمكين الطبيب المختص بالمستشفى من متابعة النتائج فور إكتمال نتائج الفحص .

قسم الأحياء الدقيقة : التحول من الإستخدام الورقي التقليدي إلى الإستخدام الرقمي في توثيق بيانات الفحوصات بالتقارير الطبية ، وذلك لتسريع عملية توثيق النتائج و تقليل إستخدام الورق .

مختبر الأنسجة : تطوير عملية التخلص من المواد الكيميائية الضارة الصادرة وإعادة تدويرها بطريقة أكثر آمناً على البيئة و بصفة أقل تكلفةً .

تطبيق مؤشرات الجودة ( kPI ) بالمختبر : إستخدام الشاشة الذكية لعرض مؤشرات الجودة بالقسم حتى يتسنى لكافة الكوادر العاملة بالمختبر الإطلاع على أخر مستجدات مؤشرات الجودة ( kPI ) والتي تسهم في تعزيز أدائهم المهني .

الجدير بالإشارة ، إستراتيجية التحسين المستمر " Lean management " هي عبارة عن إستراتيجية دولية و منهجية تقوم على تحسين الأداء المستمر للمؤسسة و تعزيز النواحي الإبتكارية لدى الموظفين بما يسهم في تقليل الوقت والتكاليف في تنفيذ المشاريع والرؤيات بطرق إبتكارية وتطويرية ، مع وضع في الإعتبار المحافظة و رفع مستوى جودة الخدمة المقدمة للمستفيدين .

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018


الرابطة العمانية للتخدير والعناية المركزة بالتعاون مع المستشفى السلطاني تنظم يوماً مفتوحاً بمناسبة " اليوم العالمي للتخدير "

نظمت الرابطة العمانية للتخدير والعناية المركزة بالتعاون مع دائرة التخدير والعناية المركزة بالمستشفى السلطاني ، صباح اليوم ، يوماً مفتوحاً بمناسبة " اليوم العالمي للتخدير " الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام ، بحضور الدكتورة رملاء القصاب ، مديرة دائرة التخدير والعناية المركزة بالمستشفى السلطاني ، ورئيسة الرابطة العمانية للتخدير والعناية المركزة ، وبمشاركة الكوادر الصحية من مختلف الأقسام والدوائر الطبية ، إلى جانب مرتادي المستشفى السلطاني .

هَدف اليوم المفتوح إلى التعريف بأدوار ومهام الكوادر العاملة في مجال التخدير بالمؤسسات الصحية، وتثقيف وتوعية الأفراد والمراجعين بالمبادئ الأساسية للتخدير من حيث طرق وأنواع التخدير و الأساليب المثلى للتعامل مع التخدير ومسكنات الألم ما بعد العمليات الجراحية .

وأشتمل اليوم المفتوح على على إقامة معرض توعوي أشتمل على 5 أركان هي ؛ ركن الأدوات المستخدمة في التخدير الطبي وأنواعه أثناء العمليات الجراحية ، وركن التعريف بمراحل التي يمر بها المريض من التخدير وصولاً إلى مرحلة الإفاقة واليقظة ، وركن الأجهزة التنفسية التعويضية المستخدمة ما بعد العمليات الجراحية ، و ركن الإنعاش القلبي والرئوي ، إضافة إلى ركن تقديم النصائح التوعوية للحضور والإجابة عن تساؤلاتهم وإستفساراتهم في مجال التخدير الطبي .

الجدير بالإشارة ؛ بأن المجتمع الدولي يحيى 16أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للتخدير ، تخليداً لذكرى أول إستخدام للإيثر كمخدر في العمليات الجراحية ، وذلك من قبل الدكتور الطبيب وليام مورتون في عام 1846بمستشفى ماساتشوستس العام بالولايات المتحدة الإمريكية ، وهو الأمر الذي مَكن الأطباء بعد ذلك من إجراء العمليات الجراحية دون ألم للمريض .


الاثنين، 15 أكتوبر 2018


المستشفى السلطاني ينظم يوماً مفتوحاً  حول " التعريف بمهام قسم التأهيل الطبي في المؤسسات الصحية "



نظم المستشفى السلطاني ، ممثلاً بـــــقسم التأهيل والعلاج الطبيعي ، صباح أمس ، يوماً مفتوحاً حول " التعريف بمهام قسم التأهيل الطبي في المؤسسات الصحية " بحضور الدكتور مهنا المصلحي المدير العام المساعد للشؤون الطبية المساعدة بالمستشفى السلطاني ، والدكتور ماهر البحراني المدير العام المساعد للشؤون الطبية بالمستشفى السلطاني ، وبمشاركة كافة الأقسام الصحية والإدارية العاملة بالمستشفى السلطاني ، وذلك في ساحة دائرة التدريب والدراسات بالمستشفى .

وفي كلمة الإفتتاحية أكدت صالحة البوسعيدية ، رئيسة قسم التأهيل والعلاج الطبيعي بالمستشفى بأنه " لقد أفرز التطور المتواصل في الأساليب العلاجية والمعدات والأجهزة الطبية المستخدمة في مجال التأهيل الطبي حاجة ماسة لمواكبة هذه المستجدات ، عليه يدأب القسم على تنظيم لقاءات دورية بهدف تأهيل وتنمية الأداء المهني للكوادر العاملة في قسم التأهيل والعلاج الطبيعي  ، و التطرق إلى أخر ما توصلت إليه الدرسات والبحوث والتكنولوجيا في هذا المجال" .

وأضاف شهاب الشكيلي إخصائي علاج طبيعي بأن المستشفى السلطاني ممثلاً بقسم التأهيل والعلاج الطبيعي يسعى لتطوير خدمات الرعاية الصحية بالقسم ؛ وذلك من خلال إستحداث خدمات علاجية وتشخيصية حديثة ؛ حيث تم مؤخراً تدشين العلاج بالإبر الجافة المستخدمة في تخفيف الآم الناتجة عن العقد العضلية الشديدة  و العمل على تطوير برنامج تأهيلي يستهدف المرضى المرقدين بالعناية المركزة ،إضافة إلى تنظيم دورات تدريبة للكوادر الصحية حول المبادئ الأساسية لنقل وتحريك المرضى في قترة الترقيد  " .

و أكدت جوخة البروانية إخصائية علاج طبيعي بالمستشفى ، بأنه هدف اليوم المفتوح الذي أقيم بالتعاون مع مركز الأمثل وصيدلية الفارسي إلى إطلاع الكوادر الصحية والإدارية بمهام والأدوار التي يضطلع بها قسم التأهيل الطبي في مجال الرعاية الطبية بالمؤسسات الصحية ، وتسليط الضوء على أخر المستجدات حول أحدث المعدات الطبية والأساليب العلاجية والتشخيصية المنتهجة في التأهيل الطبي.

وأوضح ناصر السليمي إخصائي علاج طبيعي بالمستشفى ، بأن اليوم المفتوح إشتمل على إقامة معرض تعريفي متألف من 10 أركان ، حيث تم أستعراض أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج مشاكل النطق والبلع ، و التطرق للأساليب المثلى للعناية بالجهاز التنفسي بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية متكررة ومزمنة في وظائف الجهاز التنفس ، ومناقشة طرق الرعاية المتبعة ما قبل وبعد العمليات الجراحية ، والتركيز على الأساليب العلاجية للتعامل مع التجمع الزائد للسوائل بالجسم ما بعد إزالة الغدد الليمفاوية  ، والتعريف بالمهام العلاجية والتشخيصية للعلاج الوظيفي ، إضافة إلى التسليط على أساليب العناية بصحة المرأة والطفل في الحالات المرضية المختلفة .

وأشارت نهى الشعيلية إخصائية علاج طبيعي بالمستشفى بأن قسم التأهيل في المستشفى السلطاني المكون من قسم العلاج الطبيعي وقسم العلاج المهني وقسم علم أمراض النطق والبلع يعد أحد الأقسام الطبية الحيوية  ؛ وذلك لكون الـتأهيل الطبي يعد علاجاً تكميلياً أو أساسياً للكثير من الأمراض ، إذ يُعنى بتقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى الهادفة من خلالها إلى إستعادة و تعزيز قدراتهم الجسدية والعقلية أو الإدراكية التي فُقدت أو تضررت جراء المرض أو التعرض لإصابة جسدية في أحدى أعضاء الجسم بحيث يساهم التأهيل الطبي في مساعدة المرضى على العودة لمزاولة الأنشطة الحياتية بصفة إعتيادية أو شبه إعتيادية .

وأكدت أنوار الشعيلية إخصائية علاج طبيعي بالمستشفى بأنه " من المهام المنوطة بالقسم هو الإعتناء بصحة المرأة والطفل ؛ بما في ذلك خلال فترة الحمل وبعد الولادة و تقديم المشورة والنصائح للمرأة حول أساليب تأهيل وتقوية عضلات الجسم والوسائل المثلى لعناية بصحة الطفل والأمراض الشائعة التي قد يتعرض لها في مرحلة الطفولة " .

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

دائرة التمريض بالمستشفى السلطاني تنظم حلقة عمل حول " تطبيق المبادئ والمفاهيم الأخلاقيةالأساسية في مجال الرعاية الصحية "

 

نظمت دائرة التمريض بالمستشفى السلطاني ، مؤخراً ، حلقة عمل بعنوان " تطبيق المبادئ والمفاهيم الأخلاقية الأساسية في مجال الرعاية الصحية " ، بمشاركة الكوادر الصحية من مختلف الأقسام والدوائر الطبيةبالمستشفى السلطاني ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى .

هدفت حلقة العمل إلى إكساب المشاركين مفاهيم الأخلاق والقيم المهنية و أساليب إتخاذ القرارات السليمة في بيئة العمل بالمؤسسات الصحية ، ودمج المفاهيم الأخلاقية للتعامل مع بيانات المريض مع ذويه والبيئة المحيطة به وفق القوانين والأنظمة المتبعة في شأنهم ، إضافة إلى التأكيد على أهمية العدالة والإستدامة في تقديم الرعاية الصحية .

الجدير بالإشارة ، بأن دائرة التمريض بالمستشفى السلطاني دأبت على تنظيم حلقات عمل في مجال "تطبيق المبادئ والمفاهيم الأخلاقية الأساسية في مجال الرعاية الصحية " منذ عام 2015 م بمعدل 4 حلقات عمل سنوياً بحيث وصل عدد المشاركين في هذا الحلقات حوالي 500 كادراً في مختلف الدوائر والأقسام الصحية والإدراية العاملة بالمستشفى السلطاني .


الأربعاء، 19 سبتمبر 2018


تكريم المشاركين في "  برنامج تسريع وتيرة عمليات القلب المفتوحة للأطفال " في المركز الوطني لطب وجراحة القلب بحضور وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية


رعى سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني ، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية ، حفل تكريم الكوادر الصحية العاملة في المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني المشاركة في " برنامج تسريع وتيرة عمليات القلب المفتوحة للأطفال " الذين يعانون من عيوب خِلقية وأمراض بالقلب بحيث يستلزم إجراء تدخل جراحي لهم ، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني ، والدكتور سالم المسكري مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب ، إلى جانب الكوادر الصحية والإدارية العاملة بالمركز ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمركز .

أستهل الحفل بكلمة إفتتاحية ألقاها الدكتور سالم المسكري ، رحب من خلاها براعي المناسبة وكافة الحضور ، وأوضح " يشرفنا في هذا اليوم بأن نجتمع سوياً لتكريم الكوادر الصحية والإدراية المشاركة في إنجاح " برنامج تسريع وتيرة عمليات القلب المفتوحة للأطفال" الذي حقق بحمد من الله كافة الأهداف المرجوة منه " .
وأضاف المسكري " إن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا تفاني وتظافر الجهود ما بين المشاركين بالبرنامج من فئات طبية وكوادر طبية مساعدة حيث أتسم العمل بروح الفريق الواحد و المبادرة التطوعية من كل المشاركين ، وذلك في سبيل تقديم الرعاية الصحية المتميزة قبل وأثناء وبعد عمليات القلب المفتوحة التي أجريت للأطفال " .

وهدف البرنامج الذي أستمر على مدى أسبوعين إلى تسريع وتيرة عمليات القلب المفتوحة للأطفال الذين يعانون من عيوب خِلقية أمراض بالقلب ، و إيجاد حلول مبتكرة لتقليص قوائم الإنتظار لمواعيد العمليات بمشاركة كافة أقسام المركز الوطني لطب وجراحة القلب ،  وتبادل الخبرات والأراء بين الكوادر الصحية المشاركة حول أساليب الإرتقاء بالرعاية الصحية التخصصية في مجال عمليات القلب المفتوحة .

وشارك في البرنامج كافة الأقسام الطبية بالمركز الوطني من أطباء من مختلف التخصصات في مجال القلب و طاقم من الفئات الطبية المساعدة وأقسام الترقيد وأقسام العمليات و أقسام العناية المركزة و أقسام المختبرات والدعم التقني والمعدات و الأقسام الإدراية علاوةً عن مشاركة فريق طبي تطوعي متخصص في أمراض القلب من أستراليا يضم 10 من الكوادر التمريضية المتخصصة في العناية المركزة و طبيب إستشاري عناية .

ويذكر بأن مرحلة الإعداد والتحضير لتنفيذ البرنامج بدأت قبل أربعة أشهر ؛ وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة للأطفال المزمع إجراء عمليات لهم ، ودراسة التحديات لتنفيذ البرنامج مع إيجاد حلول لها ، والتنسيق والوقوف على جاهزية كافة الدوائر والأقسام الطبية والإدراية بالمركز الوطني ، إلى جانب التواصل مع الفريق التطوعي المتخصص من أستراليا وصولاً إلى المرحلة الفعلية لإجراء عمليات القلب المفتوحة .

وخلال أسبوعين أجريت 27 عملية قلب مفتوحة للأطفال ، إضافة إلى 14 عملية قلب مفتوحة أخرى وذلك وفق الجدول الإعتيادي لعمليات القلب المفتوحة للأطفال ليبلغ المجموع الكلي خلال فترة البرنامج إلى 41 عملية قلب مفتوحة  ،  بحيث تكللت جميعها لله الحمد وبفضل الجهود الحثيثة التي بذلت من قبل كافة المشاركين في البرنامج .

الجدير بالإشارة ، بعد تحقيق النجاح المنقطع النظير لــ  "  برنامج تسريع وتيرة عمليات القلب المفتوحة للأطفال "يخطط المسؤولين بالمركز الوطني في تكرار تنفيذ فكرة هذا البرنامج على فترات متلاحقة مع تمديد فترة البرنامج خلال هذا العام والعام المقبل ، وذلك بهدف تسريع وتقليص فترة قوائم الإنتظار لمواعيد عمليات القلب المفتوحة و؛ هو بدور يعكس إلتزام المركز الوطني لطب وجراحة القلب لتقديم الرعاية الصحية المتميزة بكل كفاءة و إيجاد حلول إبتكارية تساهم في خدمة كافة المستفيدين من المراجعين من شتى محافظات السلطنة .





الأحد، 29 يوليو 2018


المستشفى السلطاني يدشن أجهزة للغسيل البريتوني تعد الأحدث من نوعها على الصعيد الدولي



أحتفل المستشفى السلطاني بتدشين جهاز الغسيل البريتوني من نوعية ( ( Homechoice Claria المستخدم في غسيل الكلى ، بحضور الدكتور كاظم بن جعفر بن سليمان مدير عام الرعاية الطبية التخصصية بوزارة الصحة ، والدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني ، و بمشاركة الكوادر الصحية والإدارية العاملة بالمستشفى السلطاني ، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى .

ويأتي تدشين جهاز الغسيل البريتوني الذي يعد الأحدث من نوعه على الصعيد العالمي في هذا المجال من منطلق أهمية تعزيز الرعاية الصحية التخصصية في مجال أمراض الكلى ، وتقليل إزدحام وتردد المرضى الفشل الكلوي على مراكز الغسيل الكلوي بالمؤسسات الصحية لعدد قد يصل ثلاث مرات أسبوعياً ، إلى جانب تعزيز تواصل الكادر الطبي مع المريض بصفة مستمرة .

يتميز جهاز (  Homechoice Claria)  بعدة خصائص ومزايا أهمها تمكين الطاقم الطبي المشرف على علاج المريض متابعة ومراقبة وضع المريض عن بُعد من خلال شكبة الأنترنت مَوصُولة بالجهاز بحيث يستطيع المخول من الكادر الطبي المتابعة والإشراف على بيانات وتفاصيل الغسيل البريتوني من خلال منصة خاصة بالإنترنت تعرف بإسم (SHARESOURCE)   مع الأخذ بالإعتبار الحفاظ على خصوصية المريض ، كما يتيح الجهاز للطاقم المعالج إمكانية التدخل المبكر وتعديل وصفة الغسيل وذلك على ضوء بيانات ووضع المريض الصحي وهو الأمر الذي يسهم في تقليل تردد المرضى إلى المؤسسات الصحية ، ناهيك عن قدرة الجهاز لإرسال وإستقبال الإرشادات والتعليمات للمستخدم باللغتين العربية والإنجليزية  ، علاوةً عن سلاسة وسهولة إستخدام هذا الجهاز .

ويشار بأن الغسيل البريتوني يستخدم للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي بحيث يتميز بإمكانية غسيل الكلى للمريض بالمنزل وذلك بعد خضوع المريض وذويه لبرنامج تدريبي من قبل كادر صحي متخصص، والمرونة التي يوفرها هذا العلاج من خلال إمكانية المريض القدرة على تنظيم جدول الغسيل وفق ما يراه مناسباً له لبرنامجه اليومي ،كما يُنصح مرضى الفشل الكلوي الذين يعانون من ضعف في عضلة القلب إجراء الغسيل البريتوني نظراً لقلة إحتمالية حدوث نزول مفاجئ لضغط الدم أثناء الغسيل ، ناهيك عن التخفيف من تردد مرضى الغسيل الكلوي إلى المؤسسات الصحية .

تتمثل عملية الغسيل البريتوني كالآتي يَعبر سائل الديلزة إلى الغشاء البريتوني عبر أنبوبة صغيرة بلاستيكية تدعى القسطرة البريتونية ، بحيث يتم إدخال القسطرة في البطن بواسطة عملية جراحية بسيطة ، بعدها تجرى عملية الغسيل البريتوني داخل بطن المريض عن طريق إستخدام الغشاء الطبيعي بحيث يتدفق الدم من الشرايين إلى الغشاء البريتوني ، وهذ ما يسمح للسوائل الزائدة والسموم بعبور الثقوب ، والتخلص منه.