الأربعاء، 9 مارس 2016

إبراهيم بن ناصر الراشدي ، رئيساً للجمعية الصيدلانية العمانية

أُختير إبراهيم بن ناصر الراشدي ، رئيس قسم المخازن الطبية بالمستشفى السلطاني ، مؤخراً ، رئيساً لجمعية الصيدلانية العمانية ، وذلك في إطار إجتماع الجمعية العمومية ، و الذي عقد في مقر الجمعية بالموالح .

وبمناسبة إختيار أحد الكوادر الطبية العاملة في المستشفى السلطاني ، قمنا بإجراء مقابلة مع الفاضل إبراهيم الراشدي ، للتعرف أكثر عن الجمعية الصيدلانية العمانية ، و خططه المستقبلية في سبيل النهوض بمسيرة الجمعية .

·        إسمك الكريم ؟
إبراهيم بن ناصر الراشدي ، رئيس قسم المخازن الطبية بالمستشفى السلطاني  ، كما أشغل حالياً منصب رئيس الجمعية الصيدلانية العمانية .
·        ما هو تعريف الصيدلي ؟
هو كادر بارز و فعال في الفريق الطبي حيث يعتبر صمام الأمان لمقدمي الرعاية الصحية ، و يتمثل دوره في صرف الأدوية للمرضى و إرشادهم بالطرق السليمة عند إستخدامها ، إلى جانب مساعدة الكوادر الطبية فيما يتعلق بالصيدلية السريرية .
·        هل يمكنك أن تعرفنا على المزيد عن الجمعية الصيدلانية العمانية ؟
تأسست الجمعية الصيدلانية العمانية في عام 2007 ، لتكون مظلة للجميع العاملين في مجال الرعاية الصيدلانية بمختلف المؤسسات الصحية في السلطنة سواءاً كانت حكومية أو خاصة ، حيث يبلغ عدد أعضاء الجمعية حوالي 400 عضواً ، ويقع مقر الرئيسي للجمعية في الموالح الشمالية بمحافظة مسقط .
·        ما هي الأهداف الأساسية للجمعية الصيدلانية العمانية ؟
سعت الجمعية منذ أن رأت النور في عام 2007 م  إلى النهوض بالرعاية الصيدلانية في سلطنة عمان ، و تحقيق مجموعة من الأهداف أبرزها :
§        الأرتقاء بالقطاع الصيدلاني في السلطنة ، و رفع مستوى العلمي والمهني للعاملين بالحقل الصيدلاني .
§        التنسيق مع وزارة الصحة و كافة الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة ، وذلك بهدف رفع مستوى الخدمات الصيدلانية في السلطنة .
§        الإسهام في تخطيط وتطوير برامج التعليم المستمر والتدريب المهني تستهدف العاملين في مجال الصيدلاني بالتعاون مع الجهات المختصة .
§        تشجيع البحوث العلمية في علوم الصيدلة .
§        تقدبم الاقتراحات التي من شأنها أن ترقي بمستوى برامج الرعاية الصيدلانية الأكاديمية إلى الجهات المختصة .

·        ما هي أنشطة الجمعية الصيدلانية العمانية ؟
تنقسم أنشطة الجمعية الصيدلانية العمانية إلى قسمين :
§        الأنشطة المهنية :
تتمثل في السعي إلى تعزيز الأداء المهني للكوادر العاملة في قطاع الرعاية الصيدلانية ، وذلك عبر تنظيم حلقات تدريبية ، أو إلحاقهم بمؤتمرات محلية أو دولية في المجال الصيدلي ،كذلك نقوم برفع إقتراحات وتوصيات إلى الجهات المختصة بهدف النهوض بأداء خدمات الصيدلانية في السلطنة إلى جانب التواصل مع الجمعيات الصيدلانية في دول مجلس التعاون من أجل التبادل الخبرات بين الصيدلانيين في هذا المجال .

§        الأنشطة الإجتماعية :
تحرص الجمعية الصيدلانية العمانية إلى تنظيم معارض توعوية في مراكز والمجمعات التسويقية وذلك بهدف رفع مستوى وعي المجتمع حول الأستخدامات الرشيدة للأدوية ، و تعريف الجمهور عن الدور المحوري الذي يلعبه العاملين الصيدلانيين في القطاع الصحي ، كذلك قامت الجمعية بإنشاء حسابات رسمية على وسائل التواصل الأجتماعي كالتويتر (omphs2007@ ) والفيس البوك ( الجمعية الصيدلانية العمانية) ، من أجل تعزيز التواصل ما بين الجمعية و المجتمع ، والرد عن إستفساراتهم وتساؤلاتهم ، فضلاً عن تثقيفهم في مجال إستخدامات الأدوية  .
·        ما هي الطريقة لمن يرغب الأنضمام إلى الجمعية الصيدلانية العمانية ؟
يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصيدلانية في مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة سواءاً كانت الحكومية والخاصة تقديم طلب الأنضمام إلى الجمعية عبر وسائل التواصل الإجتماعية للجمعية الصيدلانية العمانية الرسمية  كالتويتر (omphs2007@ ) والفيس البوك ( الجمعية الصيدلانية العمانية) ، أو القدوم إلى مقر الرئيسي للجمعية في الموالح الشمالية بمحافظة مسقط .
·        ما هي خططك المستقبلية في سبيل الأرتقاء بمسيرة الجمعية الصيدلانية العمانية ؟
هنالك العديد من الأمور سأعمل على تحقيقها في فترة رئاستي للجمعية الصيدلانية العمانية التي تمتد لمدة عامين أبرزها :
§        إعداد إستراتيجة ورؤية بهدف تطوير الخدمات الصيدلانية بالسلطنة .
§        زيادة برامج التعليم والتدريب المستمر للعاملين في المجال الصيدلي .
§        رفع مستوى وعي المجتمع حول الرعاية الصيدلانية
§        إيجاد مصادر دخل ثابتة لجمعية الصيدلانية العمانية .
·        كلمة توجهها إلى الكوادر العاملة في المستشفى السلطاني ؟
يسرنا بأن يكون هنالك أوجه تعاون ما بين الجمعية الصيدلانية العمانية و المستشفى السلطاني ، بهدف الأرتقاء بالأداء المهني للعاملين في مجال الرعاية الصيدلانية بالمستشفى .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق